رواية مني مكتملة الفصول
المحتويات
انك تتكملى معايا فى كل حاجة مضايقاكى مش تقفشى وتقفلى الموضوع .. اتفقنا يا مى
رغم أن كلماته أسعدتها الا أنها قالت پحده
ايه الثقة دى ومين قال لحضرتك انى هوافق أصلا
ابتسم لها ابتسامه عذبه وقال
أنا عارف ان مفيش بنت تقدر تقاومنى
رفعت رأسها لتنظر اليه لأول مرة منذ أن جلست .. نظرت اليه بحدة وڠضب وقالت
لكنها وجدته مبتسما وهو يقول
بهزر معاكى .. انتى اللى مفيش راجل يقدر يقاومك
شعرت بالخجل مرة أخرى وأبعدت نظرها عنه فقالت بصوت خاڤت
ليه يعني زيي زى أى بنت
قال طارق برقه
لا انتى مش زى أى بنت .. انتى بنت جدعه .. ومخلصة .. وخجولة .. وطيبة .. ومحترمة .. وملتزمة .. ودغرى .. وأمينة .. وصادقة
وجميلة وعجبانى
احمرت وجنتيها مرة أخرى ونظرت اليه پحده قائله
لو سمحت مينفعش كده
ابتسم قائلا
هو أنا واحد واقف على ناصية الشارع بعكسك .. مش بقولك ايه اللى عجبنى فيكى وخلانى اتقدملك .. وبعدين انتى اللى سألتيني أصلا
تشعر بالحيرة بداخلها أرادت أن تتأكد من أمر واحد .. فقالت له
هسألك سؤال وعايزاك تحلف انك تحاوبنى بصراحة
قال فورا
لأ
رفعت رأسها لتنظر اليه فقال طارق
اتعودى ان أى حاجة اقولها تصدقيها فورا من غير حلفان وانتى أى حاجة تقوليها هصدقها فورا من غير حلفان
ابعدت عينها مرة أخرى وابتسامه صغيره ترسم على شفتيها .. ثم اختفت تلك الابتسامه لتسأل بجدية
صمت طارق قليلا .. شعرت بالتوتر خلال فترة صمته .. الى أن قال
أنا هحلف المرة دى بس لانك لسه متعرفيش طارق .. أقسم بالله العظيم من ساعة ما صحبي اتجوزها وحسيت انه بدأ يحبها ويتعلق بيها وأنا شيلتها من قلبي ومن عقلى تماما .. ولو حاسس ناحيتها بأى حاجة مكنتش جيت اتقدمتلك انتى .. وأنا عارف ان انتى الوحيدة اللى كنتى عارفه بمشاعرى نحيتها لانك الوحيدة اللى قرأتى رسالتى
شعرت مى بأنها تصدقه بالفعل ..لكنها أرادت الإطمئنان أكثر فقالت
مراد صاحبك .. وأنا صحبتها .. يعني لو حصل نصيب هنبقى معرضين ان حد يجيلنا او احنا نروحلهم .. ازاى هنبقى أعدين مع بعض كلنا فى مكان واحد وأنا عارفه انك كنت حاسس بحاجه نحيتها
هو انتى عايزة تعدى معايا أنا و مراد ليه ان شاء الله .. هو انتى هتتجوزى راجل ولا شوال بطاطا .. انا معنديش النظام ده .. نظامى الرجالة فى حته والستات فى حته .. وحسك عينك تنطقى اسم مراد ولا أى حد من صحابى تانى
اتسعت ابتسامة مى رغما عنها .. فأكمل بجديه
ياريت منتكلمش فى الموضوع ده تانى وننهيه دلوقتى حالا
ونشيله ونرميه ورا ضهرنا .. عشان أن مش عايز أى حاجة تعكر حياتنا مع بعض
ثم قال بحنان
ماشى يا مى
أومأت برأسها ونظرت اليه مبتسمه وقالت بخجل
ماشى
جاء والدها يهتف
مش لاقى أى حاجة مقاسك يا ابنى
قال طارق بمرح
ولا يهمك يا عمى أنا خلاص قربت أنشف
ضحكت مى وهى تكتم بيديها صوت ضحكها .. ثم التفتت اليه قائله
معلش بجد آسفة
لمحت نظرت سعادة فى عينيه وهو يقول هامسا
ولا يهمك فداكى البنطلون وصاحب البنطلون
قال محامى حامد بقلق
يارب الموضوع ده ميجبلناش مشاكل يا حامد بيه احنا مش ناقصين
ضحك حامد قائلا
ميبقاش قلبك خفيف كده .. أنا ساعدته مش أكتر والباقى عليه هو
قا المحامى بقلق شديد
ربنا يستر
قال حامد بتهكم
يا متر قولتلك ميبقاش قلبك خفيف .. وبعدين هو أصلا ميعرفش مين اللى اتصل بيه .. متقلقش مفيش أى حاجة ضدى .. وبكرة نخلص كمان من القضية كلها لما مراد يتكل .. ساعتها القطة مش هتقدر تقف قصاد حامد أبدا وهعرف ازاى أنتقم منها على اللى عملته
هتفت مراد فى الهاتف
ألف ألف مبروك يا طارق بجد فرحتلك من قلبي
قال طارق بسعادة
الله يباركلك يا مراد .. وزى ما قولتلك ان شاء الله الفرح هيكون خلال شهر
قال مراد ضاحكا
ايه سلق البيض ده يا ابنى
ضحك طارق قائلا
شوفت يا بنى .. أنا بحب أجيب من الآخر .. مش لسه هخطب و أكتب كتاب ومش عارف ايه .. لا احنا بنجيب من الآخر وبندخل على الفرح على طول
ابتسم مراد بسعادة قائلا
ربنا يهنيك يا طارق ويسعدك .. وأحلى حاجة فى الموضوع .. انها صاحبة مراتى .. لانى بجد بعزك جدا يا طارق وانت بجد أخ ليا .. وصداقتك حاجة ليها قيمة كبيرة عندى
قال طارق مبتسما
تسلم يا مراد انتى كما أخويا بجد .. وان شاء الله صداقتنا دى تفضل طول العمر
قال مراد بسعادة
ان شاء الله
ألف مبروك يا مى بجد فرحتلك أوى
صاحت مريم بهذه العبارة على الهاتف .. فقالت مى ضاحكة
تسلمى يا مريم الله يبارك فيكي
قالت مريم بلهفه
بس بجد
متابعة القراءة