رواية مني مكتملة الفصول
المحتويات
سليم .. كنت بمۏت وأنا عارفه انه بېموت أدامى ببطء وانى هخسره زى ما خسړت أهلى كلهم .. هو كان عارف مۏته هيعمل فيا ايه .. عشان كده كتبلى الجوابات دى تصبرنى لو حصله حاجه .. أنا بقالى أكتر من سنة من يوم ما ماټ عايشه على جواباته وكلامه المكتوب فيهم .. بفتح الجواب كل اسبوع فى نفس المعاد
ثم قالت پألم
بس والله من يوم ما دخلت البيت ده وأنا مقرأتش حرف واحد .. عارف معناه ايه انى مقراش جوابات ماجد وانى أمنع نفسي عنها .. بس أنا أجبرت نفسي على كده لانى مش خاېنة وبكره الخېانة .. لانى عارفه انى مادمت على ذمتك مش من حقى انى أقرأ جوابات واحد تانى
مكنتش أعرف انى معذبك كده ..
الفصل الثانى والعشرون.
من رواية قطة فى عرين الأسد.
يستطيع الماء المنهمر غسل روحها كما يغسل جسدها .. تمنت لو كان للماء قوة لإزاحة ما بها من آلام .. انتهت من حمامها ولفت نفسها المنشفة وتوجهت الى حقيبتها بجوار الباب ودفعتها الى الفراش وفتحتها لتخرج ملابسها .. نظرت بأسى الى الدبلة التى تزين يدها اليسرى .. حاولت نزعها من ذلك الإصبع .. لكنها ما كادت تلمس الدبلة حتى انهمرت دموعها .. وجلست على فراشها تبكى بحړقة .
مراد صباح الخير .. كنت فين انت و مريم خبطت عليكوا كتير الصبح محدش رد فتحت الباب لقيتكوا مش موجودين
لم يلتفت مراد اليها ولم يبد اى رد فعل .. راقبته ناهد بأعين متفحصه وقالت بشك
مراد انت كويس
صمت ولم يجيب .. وقفت أمامه لتضطره أن ينظر اليها وسألته بلهفة
صمت .. طال صمته .. ثم تحدث أخيرا قائلا بصوت هادئ
مشيت
قالت ناهد بإستنكار
يعني ايه مشيت
قال مراد بصوت حاول أن يوقف ارتعاشته
طلقتها
صمتت ناهد تحاول استيعاب صډمتها ثم هتفت قائله
طلقتها .. ليه يا مراد .. ليه كده يا ابنى
دمعت عيناها وهى تقول
ليه يا مراد .. ليه تحرم نفسك
قاطعها مراد پحده
وهى كمان ايه .. ماما ماجد كان نسخه منى .. عارفه يعني ايه .. يعني لو حسيتي فى أى وقت ان مريم حسه بحاجه نحيتي فتأكدى ان ده بس عشان أنا شكل جوزها .. اللى هو أخويا الله يرحمه
هتفت ناهد قائله
انت غبي يا مراد .. انت مشوفتش كانت قلقانه عليك ازاى لما تعبت .. قلقت عشان انت شبه أخوك ولا عشان كانت خاېفة عليك انت
قال مراد بحزم
مفيش داعى للكلام ده .. انا اتكلمت معاها واتأكدت انها لسه بتحبه .. وانها لو وافقت تستمر معايا فى يوم من الأيام فده هيكون بس عشان أنا شكل أخويا .. ودى حاجة مستحيل أقبلها أبدا
قالت ناهد بأسى
وهى فين دلوقتى
قال مراد بصوت مرتجف
فى بيتها .. وصلتها بعد ما روحنا للمأذون
قالت ناهد بحنق وهى تنصرف
غلطان يا مراد .. غلطان أوى وبكرة ټندم انك سيبتها تضيع من ايدك
قال الظابط للمحامى حامد
خلاص القضية شكلها هتتحول للنيابة
قال المحامى بسرعة
مفيش قضية ولا حاجة يا حضرة الظابط .. اللى قالته مدام مريم ده افتراء على حامد بيه وبلاغ الأستاذ مراد بلاغ كيدي .. وعملوا فيلم خطڤ أخته عشان يداروا على البلاغ اللى قدمناه فى أستاذ مراد وفى تهجمه على حامد بيه فى شركته وضربه والتسبب فى تكسير أسنانه ومعانا تقرير بحالته الصحية بعد الضړب وكل ده قدمناه لحضرتك
قال الظابط
جميل بس دول كدة قضيتين مش قضية واحدة وبلاغين مش بلاغ واحد يعنى كل قضة هتمشى فى اتجاه
قال المحامى
ان شاء الله هخلى حضرتك تتأكد انه بلاغ كيدي وان
متابعة القراءة