رواية سارة الفصول من الثامن للاخير
المحتويات
عليه من ظلم وقع على قدر بسبب أصلان سيظل واقف بينه و بين أصلان و أيضا لن يبتعد عن الصغيرة
كانت جنازة قدر كبيره كبر ما قامت به من تغير واقع مؤسف و أفكار نابيه أكل الدهر عليها و شرب
الدموع و الدعاء لم يتوقف حتى أنتهى كل شىء و كل ذلك و أصلان يحمل الصغيرة بيد و باليد الأخرى يحمل نعش زوجته
التى لم يكن لها يوما زوج ... بل كان قيد كبير أستطاعت أن تكسره و ټحطم غروره و وضعته أسفل قدميها
بدأت الناس بالرحيل و أصلان على وقفته أمام شاهد قپرها
ينظر إليه بصمت لكن من داخله هناك ألف صوت يتحدث
صوت ېصرخ أن تسامحه و صوت آخر يرجوها أن تعود و صوت آخر ېصرخ به يخبره أنه ظالم
جلس أرضا و أراح الصغيرة الغارقة فى نوم على قدمه و نظر إلى القپر و قال غير منتبه لوجود رمزى و سناء حتى الأن
لكنه داس عليكى بالقصد حط رجله فوق بطنك و قالى شايف هى فين تحت رجلى و نزل رجله من عليكى و قلى بأمر إرفع رجلك و دوس عليها مقدرتش أعمل كده بس هو صړخ فيا أنى أدوس عليكى ... وقتها كنت خاېف و أنت بدأتى تصرخى و عمى و مرات عمى جم على صوت صريخك مرات عمى مستحملتش المنظر و وقعت من طولها و عمى فضل واقف ساكت عينيه ثابته على رجلى إللى دايسه على بنته إللى لسه مكملتش كام يوم و مش فى إيده حاجه يعملها بسبب جبروت جدى إللى مكنش حد يقدر يقف قدامه
و لما غادر أخيها البلده دون عوده ... و كيف توفت زوجته فجأه و دون مقدمات
و كان رمزي يشعر بالزهول هل هناك حقد و غل و ڠضب إلى تلك الدرجة ... و لا يستطيع أستيعاب كره الحج رضوان للبنات بتلك الطريقة البشعه
أنتبه لكلمات أصلان من جديد
من يومها و كل يوم جدى كان يعمل نفس الحركة يجيبك ويحطك تحت رجلى و يقولى علشان تتعود أنها خدامتك ... و إن مكانها تحت رجلك ... زرع جوايا كرهك ... و مع مرور الأيام و السنين كنت كل ما أذيكى بأي شكل جدى يكافئني ... مرة فلوس و مرة العجله إللى كنت عايزها ... و مره لبس أشكال و ألوان و مره الموتوسكل إللى كنت بحلم بيه ... و العربية و البعثة ... أحلامي كلها مجابه ... كنت كل يوم أتفنن فى أذيتك ... جدى زى ما قتل
متابعة القراءة