رواية رحمة الفصول من ستة وعشرون للاخير
المحتويات
بطريقه كبيره فسمع تنحنح حمزه فنظر له بحرج وأمر القوات بالتقدم
دخلت القوات وعلي رأسهم ادهم بينما وضع حمزه مليكه في سيارته وجلس بجانبها وأخرج زجاجه ماء واخذ يسكبها عليها اصحي ياختي اصحي يا ڤضحاني وبوس الواوا ولحيتك وعينك يافضيحتك يا حمزه دي اخرتها يا بنت محمد طب لما ارجع قسما بالله لو قولت هاتي بوسه وقعدتي أصل يا حمزه لا يا حمزه مش دلوقتي يا حمزه عيب ياحمزه هولع فيكي انتي سامعه يابت انتي
27
إن الله وملائكته يصلون على
النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا
عليه وسلموا تسليما ﷺ..
ارجو الدعاء لجد صديقتي بال美心
كانت صفيه تجلس في الفندق وهي تصرخ بهياج في الهاتف يعني إيه مفيش حساب في البنك انت غبي انا حسابي يعيشك ملك انت وعيلتك كلها سنين
ثم ذهبت واحضرت حقيبتها التي عادت لاحقا عند خروج العائلة كلها لرؤيه حمزة وأخذتها وقتها حاولت أن تجد أموال ولكن لم تجد سوي البعض فقط يمكنه ان يغطي تكاليف جلوسها لليله في هذا الفندق الباهظ الثمن
هبطت امام حاره قديمه بشكل كبير وسارت وهي تجر حقيبتها التي تتخبط في الأرض الصلبه الغير مؤهله لمثل هذه الأشياء كان الجميع ينظر لها بتعجب ولثيابها فهي كانت ترتدي بدله رسميه من بنطال اسود وقميص ابيض وجاكت اسود وحذاء اسود بكعب
صمتت المرأه وهي تنظر امامها لهذه السيده فضيقت حاجبيها بضيق آيوه ياختي فيه حاجه ولا ايه
صفيه بملامح يظهر عليها القرف انتي مين وبتعملي ايه هنا
المرأه وهي تلوي فمها عجب البيت بيت ابونا ويجي الغرب يسألونا
صمتت السيده لثواني ثم تشدقت بسخريه الحاجه صفيه هو انتي تعالي يا ختي ادخلي
صفيه پحده اجي فين وانتي بتعملي ايه في بيت اهلي يا ست انتي
سمع الجميع صوت من الداخل مين دي يابت يا نعمه
نعمه وهي تنظر بسخريه لصفيه دي اختك الست هانم يا سبعي
صړخت صفيه بهم وبقرف ده بيت امي يا خويا ولا إيه
اخ صفيه لا إزاي ياختي البيت بيتك ده احنا عايشين من خيرك بعد ستر ربنا
دخلت صفيه بكل كبرياء وهي تتحدث وجه الوقت اللي اعيش انا من خيرك
نظرت نعمه لزوجها پحده ان يسألها قصدها فتحدث قصدك ايه يا صفيه
صفيه وهي تضع قدم علي قدم أنا اتطلقت وهعيش هنا
نظرت نعمه لزوجها پحده وضړبته في جانبه ايوه يا ختي بس أصله الموضوع ان احنا ب...
قاطعته صفيه أنتم ايه يا صفوان ده بيت اهلي زي زيك ولا نسيت
كاد صفوان يجيب ولكن تحدثت نعمه بدلا من ذلك والبيت ده بقي بيتنا يا قطه انتي ولو حابه تقعدي هنا يبقي تقعدي بلقمتك
اعتدلت صفيه وتحدث بتحفز قصدك ايه
نعمه ببسمه سخريه يعني من اليوم ورايح ياختي شغله البيت هتتقسم علي آتنين وانا هحاول اشوفلك شغله في المصنع االي بشتغل فيه
صړخت صفيه بدهشه وصدمه whaaaaaaaaat
خرج حمزه من السياره سريعا واغلقها علي مليكه وركض لاخيه الذي يحاول عامر ان يبعده عن عمته التي تهذي بكلام غريب وتسحبها الشرطه
احمد بصړاخ عمتتتتي اوعي يا عامر دي عمتي هي بتعمل ايه هنا يا عمتي انتم ماسيكنها كده ليه
نعم فلم يكن احد يعرف بأمر ساميه سوي ادهم ومليكه وحمزه وسعيد فقط
ركض حمزه لاخيه وجذبه لاحضانه وهو يهمس له بكلمات ويربت عليه بينما هو يبكي بشده علي امرأه كانت له يوم من الايام ام نعم لم تكن تحنو عليه بمقدار حنانها لحمزه ولكن في النهايه هي عمته بحق الله
بكي احمد بشده مثل الطفل الصغير باحضان أخيه عائلته تخسر
متابعة القراءة