رواية رحمة الفصول من ستة وعشرون للاخير

موقع أيام نيوز

بطريقه كبيره فسمع تنحنح حمزه فنظر له بحرج وأمر القوات بالتقدم 
دخلت القوات وعلي رأسهم ادهم بينما وضع حمزه مليكه في سيارته وجلس بجانبها وأخرج زجاجه ماء واخذ يسكبها عليها اصحي ياختي اصحي يا ڤضحاني وبوس الواوا ولحيتك وعينك يافضيحتك يا حمزه دي اخرتها يا بنت محمد طب لما ارجع قسما بالله لو قولت هاتي بوسه وقعدتي أصل يا حمزه لا يا حمزه مش دلوقتي يا حمزه عيب ياحمزه هولع فيكي انتي سامعه يابت انتي 
ضحكت مليكه بشده وبغباء وكادت تجيب لولا سماع الجميع صوت صړاخ احمد .........
27
إن الله وملائكته يصلون على
النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا
عليه وسلموا تسليما ﷺ..
ارجو الدعاء لجد صديقتي بال美心
كانت صفيه تجلس في الفندق وهي تصرخ بهياج في الهاتف يعني إيه مفيش حساب في البنك انت غبي انا حسابي يعيشك ملك انت وعيلتك كلها سنين
وجدت صفيه الخط يغلق في وجهها فصړخت پغضب والقت الهاتف علي الفراش هي كانت تنوي ان تعود لامريكا وتستقر هناك بالاموال التي كانت تأخذها سابقا من محمد ولكن الآن موظف البنك الغبي يخبرها انها لا تملك ولو جنيه واحد فقط في البنك عملتها يا محمد بس ماشي مش انا اللي هسبلك الدنيا كده يا محمد والايام بيني وبينك
ثم ذهبت واحضرت حقيبتها التي عادت لاحقا عند خروج العائلة كلها لرؤيه حمزة وأخذتها وقتها حاولت أن تجد أموال ولكن لم تجد سوي البعض فقط يمكنه ان يغطي تكاليف جلوسها لليله في هذا الفندق الباهظ الثمن
خرجت من غرفتها وذهبت للاسفل ودفعت كل ما تملك للفندق ثم خرجت وهي تبحث عن سياره اجري ولكن ليس معها أموال لتكفي هذا فزفرت بضيق وسارت علي اقدامها حتي وجدت أتوبيس عام فصعدت له علي مضض بسبب قدمها والحذاء العالي الذي ترتديه دقائق فقط دقائق جلستها في هذه السياره وشعرت انها علي وشك المۏت
هبطت امام حاره قديمه بشكل كبير وسارت وهي تجر حقيبتها التي تتخبط في الأرض الصلبه الغير مؤهله لمثل هذه الأشياء كان الجميع ينظر لها بتعجب ولثيابها فهي كانت ترتدي بدله رسميه من بنطال اسود وقميص ابيض وجاكت اسود وحذاء اسود بكعب 
اقتربت من احد المنازل وطرقت الباب بضيق وهي تزفر فجأه فتحت امرأه الباب وهي تصرخ واد يابن الكلب كنت فين يا..... 
صمتت المرأه وهي تنظر امامها لهذه السيده فضيقت حاجبيها بضيق آيوه ياختي فيه حاجه ولا ايه 
صفيه بملامح يظهر عليها القرف انتي مين وبتعملي ايه هنا 
المرأه وهي تلوي فمها عجب البيت بيت ابونا ويجي الغرب يسألونا 
صفيه پغضب بدأ يشتعل ابوكي مين يا خرفانه انتي ده بيت اهلي انا 
صمتت السيده لثواني ثم تشدقت بسخريه الحاجه صفيه هو انتي تعالي يا ختي ادخلي 
صفيه پحده اجي فين وانتي بتعملي ايه في بيت اهلي يا ست انتي 
سمع الجميع صوت من الداخل مين دي يابت يا نعمه 
نعمه وهي تنظر بسخريه لصفيه دي اختك الست هانم يا سبعي
خرج اخ صفيه من الغرفه وهو يرتدي فإنه بيضاء وشورت من نفس اللون صفيه يا اختي انتي هنا بتعملي ايه 
صړخت صفيه بهم وبقرف ده بيت امي يا خويا ولا إيه 
اخ صفيه لا إزاي ياختي البيت بيتك ده احنا عايشين من خيرك بعد ستر ربنا 
دخلت صفيه بكل كبرياء وهي تتحدث وجه الوقت اللي اعيش انا من خيرك 
نظرت نعمه لزوجها پحده ان يسألها قصدها فتحدث قصدك ايه يا صفيه 
صفيه وهي تضع قدم علي قدم أنا اتطلقت وهعيش هنا 
نظرت نعمه لزوجها پحده وضړبته في جانبه ايوه يا ختي بس أصله الموضوع ان احنا ب... 
قاطعته صفيه أنتم ايه يا صفوان ده بيت اهلي زي زيك ولا نسيت 
كاد صفوان يجيب ولكن تحدثت نعمه بدلا من ذلك والبيت ده بقي بيتنا يا قطه انتي ولو حابه تقعدي هنا يبقي تقعدي بلقمتك 
اعتدلت صفيه وتحدث بتحفز قصدك ايه 
نعمه ببسمه سخريه يعني من اليوم ورايح ياختي شغله البيت هتتقسم علي آتنين وانا هحاول اشوفلك شغله في المصنع االي بشتغل فيه 
صړخت صفيه بدهشه وصدمه whaaaaaaaaat
خرج حمزه من السياره سريعا واغلقها علي مليكه وركض لاخيه الذي يحاول عامر ان يبعده عن عمته التي تهذي بكلام غريب وتسحبها الشرطه 
احمد بصړاخ عمتتتتي اوعي يا عامر دي عمتي هي بتعمل ايه هنا يا عمتي انتم ماسيكنها كده ليه 
نعم فلم يكن احد يعرف بأمر ساميه سوي ادهم ومليكه وحمزه وسعيد فقط 
ركض حمزه لاخيه وجذبه لاحضانه وهو يهمس له بكلمات ويربت عليه بينما هو يبكي بشده علي امرأه كانت له يوم من الايام ام نعم لم تكن تحنو عليه بمقدار حنانها لحمزه ولكن في النهايه هي عمته بحق الله 
بكي احمد بشده مثل الطفل الصغير باحضان أخيه عائلته تخسر
تم نسخ الرابط