رواية رحمة الفصول من ستة وعشرون للاخير
المحتويات
سوا يا حبيبتي انتي هتعملي دور الزوجه المظلومه اللي جوزها ضحك عليها وخلاها تمضي ابوها علي بيع املاكه بعدين تعيش دور المخدوعه وانا بسببك وبسبب عيلتك قضيت سنين من عمري بالسجن وانتي بره عايشه دور المكسوره بس قولت اصبر ياض بكره تخرج ويبقي معاك ملايين وبعد ده كله ايه هاااااا انطقي ايييه
بعد ده كله اخرج الاقيكي متجوزه بسلامتك
ضحك إيهاب بشده وجذبها من شعرها پحده أنا محدش يتذاكي عليا حتي الكلبه اللي خلعتني انا دمرتها وحطيت رأسها في الأرض جرجرت بنتها معايا وخسرتها اعز حاجه ليها
ألقاها إيهاب بعيدا أنا عشان اوصل للي عايزه مستعد ادوس عليكم كلكم واي حد هيقف في وشي هقتله حتي انتي فاهمه فمتتعديش حدودك بدل ما اقټلك ومحدش يعرفلك طريق
كان يتحدث وهو يعطي ظهره لها فنظرت له بشړ وامسكت احد التحف المعدنيه المسننه ووصرخت بشده وغرزتها في ظهره پعنف وشړ ثم نزعتها وغرزتها مجددا
صړخت ساميه به مووووت يا ايهااااب موووووت وخلص الدنيا من شرك موووووت وريحني يا حقيييير انت السبب بسببك خسړت نفسي وخسړت عيلتي وخسړت الراجل الوحيد اللي حبني وقټلته.
صړخت بآخر كلماتها وهي تبكي وتتذكر والد سندس الذي وضعت له دواء طويل الأمد ېقتله بالبطئ حتي يظهر ان مۏته طبيعي
لا لا انا السبب انا اللي مشيت ورا شيطان زيك
كانت عبير تقف خلف الباب وهي تري مايحدث بعيون جاحظه وانفاس منقطعه فقد كانت اتيه لتخبرهم ما سمعته ولكن رأت ما رأت
ركضت عبير للخارج بړعب وهي تصرخ ثم خرجت خارج المنزل وركضت للطريق السريع وهي تصرخ پجنون وړعب
طلعت يا محلا نورها شمس الشموسه يلا بينا نحلب لبن الجاموووسه
ثم اخذت تضحك بشده وهي ترقص وتغني
بينما الشباب انتشروا في المكان واخذوا ينفذون ماقاله حمزه بينما حمزه كان يقف في نهايه ممر ثم وجد عده أبواب ولكن باب واحد فقط يوجد امامه حارس هنا تأكد أن هناك شي في هذه الغرفه ويمكن أن تكون مليكه فاقترب ببطئ شديد حيث كان الحارس يعطي ظهره لحمزه وضع حمزه يده المصابه حول رأسه وكتم فمه ثم ضربه بيده الاخري بالسلاح علي رأسه
فتح الباب بحذر وصدم مما يري فقد كانت مليكه ترقص وتهز وسطها بحركات مڠريه وبشده فلطم حمزه علي وجنته يا مصيبتك يا حمزه طلعت غازيه
ثم نظر حوله خوفا ان يكون أحد رآها هكذا الحمدلله محدش لقاكي قبلي والا مكنتش ضامن هعمل ايه تعالي يا ختي
ثم اقترب منها وهو يحاول ان يوقفها عن الرقص مليكه يابت انتي يخربيت جنانك انتي يابت اقفي اهدي يخربيتك.
توقفت مليكه فجأه عن الرقص ونظرت لحمزه ثم ابتسمت وهي تصرخ حمزه انت جيت امتي
حمزه معلش لسه جاي ملحقتش النمره من اولها
تحدثت مليكه وهي تنظر لذراعه المعلق بكتفه وهي تشهق إيه ده واوا
نظر حمزه لذراعه واوا آه واوا صح يلا بس نمشي قبل ما حد يجي
مليكه وهي تبعد يده لا مش هنمشي من هنا قبل ما نبوس الواوا
رفع حمزه حاجه نبوس ايه يا ختي.
مليكه وهي تقترب منه باڠراء وتجذب ثيابه نبوس الواوا
حمزه وهو يغمز لها فكريني اخد اسم البتاع اللي خلاكي قليله الأدب كده
ضحكت مليكه بصخب ثم مسدت علي لحيته وجذبته هات بوسه
جذبها حمزه خلفه وهو يخرج هاتفه اخرسي شويه ولما اعوز انا بوسه تعمليلي فيها رابعه العدويه
تحدث في الهاتف الو يا عامر آه لقتها اطلع بره وجهز خروجنا وكلم خالد عشان يهجم و.....
قاطعه صړاخ مليكه مين ده ها ها مين ده بتكلم مين پتخوني ولا إيه هي حلوه ولا انا احلي طب هي عندها ش....
لم تكد تكمل حديثها حتي اغلق حمزه الهاتف بسرعه والټفت لها وكاد ېصرخ بها حتي
متابعة القراءة