رواية رحمة الفصول من ستة وعشرون للاخير

موقع أيام نيوز

علي حديث فملك فابتسمت لها واغمضت عينها طب نامو بقي عشان انا قټيله النوم 
ضحك أسر وتحدث بخبث طبعا هو حمزه هيسيبك تنامي طول الليل 
فتحت مليكه عينها ونظرت له بشړ وضړبت كتفه بشده ونظرت لادهم وتحدث مثل الطفله التي تشكي لوالديها شايف يا أدهم شوف الواد الرخم ده 
نظر له ادهم بشړ ثم تحدث بلطف وهو يبعد خصلات شعر مليكه عن وجهها معلش يا قلب ادهم انا هربيه المعفن ده نامي انتي ياقلبي 
ابتسمت مليكه وامسكت يده وقبلتها بحب واحترام ثم ضمت ملك لها ونامت مجددا هي وملك بينما ادهم نظر لأسر بتحذير ولا حسك عينك تزعل واحده منهم او ترخم عليهم فاهم عشان وقتها هزعلك الا هما ماشي 
تحدث أسر وهو يغمض عينه فاهم يابابا ادهم
ثم ذهب في النوم هو أيضا بينما ادهم فقط يراقبهم بحنان شديد وبسمه صافيه وسرعان ماسقط هو أيضا في النوم 
وكان محمد يقف علي باب الغرفه يشاهدهم ببسمه حتي ولو لم يكن معهم ولكن يكفي اليه ان يري اتحادهم سويا وفرحتهم تلك
الساعه العاشره صباحا
نهض حمزه بانتفاضه من مكانه وهو ېصرخ بمن امامه نعم يا خويا منك ليه هو مين ده االي هيعمل فرحه معايا 
تحدث ادهم ببسمه وبرود أنا وعامر رامي وأسر واحمد 
تحدث أندرو وهو يرفع يده وانا احيات عيالكم اعملو فرحي معاكم انا كمان 
نظر حمزه بسخريه لخالد وانت ياخالد يا حبيبي مش عايز تعمل فرح
شرد خالد قليلا ونظر بحزن لادهم وهو يظن انه سيتزوج من ملك وهمس لا 
لم ينتبه حمزه لنبرته الحزينه وتحدث بتحذير طب اسمع منك ليه مفيش واحد منكم هيعمل فرحه معايا سامعين كفايه اني رضيت تكتبوا كتابكم معايا ده انتم تبوسوا ايدكم وش وضهر وقفا كمان وانت
قال آخر كلمه وهو يشير لادهم انت ياراس الافعي انت ياللي بتحرضهم علي العصيان عارف لو عملت اللي في دماغك هلغي كتب الكتاب كمان مش عشان الأخت سندس اطست في نظرها ووافقت عليك يبقي تعلن العصيان لافوق ياض ده انا اصيع من بلدك انا بس اللي هتجوز سامعين ده فرحي انا ومليكه وبس و..... 
لم يكمل كلامه بسبب سماعه لصړاخ ام سعاد التي جائت للمساعده في الترتيبات يا نهاااااري هتتجوز علي بنتي 
نظر ادهم لحمزه الذي ابتسم له بخبث وتحدث مثل النساء شوفتي يا ختي الراجل الناقص بعد ما عشم البت سعاد بتك يسيبها ويدور علي غيرها 
ثم صړخ ليه فاكر بناتنا ايه ها ملهمش كبير ولا إيه انتي تتصلي بعمامها يجوا من البلد ناااو يطخوه عيارين يريحونا منه الكلب ده 
كل هذا وادهم يهز رأسه ببرود بينما اكمل حمزه كلامه وخططه لاغاظه ادهم الذئب البشري ده مش اول واحده يعمل فيها كده ده راجل سكير ودايما بيمشي ورا اي بنت حلوه وهو ماشاء الله بنتك البت سعاد دي عارفاها يا ختي شافها سبحان ربي الخالق كده حلوه مش عارف ازاي فطمع بقي في صينيه البطاطس اللي حاجه استغفرك ربي واتوب اليك قام قال ايه بقي يا ام سعاد 
ام سعاد وقد اندمجت معه إيه يا خويا 
حمزه وهو ينظر لادهم ويحرك حاجبه بمشاغبه قام قال وماله يا واد يا أدهم لو اتسليت شويه علي أساس أن البت سعاد مقطوعه من شجره ومفيش راجل يقف ليه بس لا يا ام سعاد لا يا ختي انا عندي ولايا واللي مرضوش عليهم مرضوش علي سعاد يا حبيبتي دي مهما كانت الاكس بتاعي وبينا بطاطس وسكر أمال 
في ثواني قليله كان ينهض ادهم ويركض لحمزه بينما حمزه ركض بسرعه كبيره للخارج وهو يضحك بشده عليه بينما اڼفجر الجميع بالضحك عليهم 
حمزه وهو يركض في انحاء المنزل ويضحك بصخب خلاص يا غبي بهزر معاك 
ادهم وهو يقلده انتي تتصلي بعمامها يجوا من البلد ناااو يطخوه عيارين... بقي انا يا كلب يتعمل فيا كده وعلي اخر الزمن يا معفن 
ضحك حمزه بشده عليه فركض للخارج وهو يبحث عن مكان يهرب اليه فلم يجد فركض لسيارته بسرعه وحاول فتحها وهو ينظر خلفه لادهم القادم ولكن لسوء حظه لا يملك مفتاحا فصعد علي السياره وهو ېصرخ به واد انت انا مش عايز ازعلك بس عشان نسيبي وكده اه انت فاكرني خاېف منك شكلك ناسي ياض الضړب اللي اكلته مني اول ما جيت 
تظاهر ادهم بالاقتراب من السياره فصړخ حمزه وهو يعود للخلف واد انت اثبت مكانك
سمع ادهم وحمزه صوت ام فاروق التي تستند علي أحدي النساء واد يا حمزه ينيلك ياواد انت مش هتعقل أبدا بتعمل ايه فوق
حمزه وهو يتظاهر بالالم الحياه من غيرك بقت چحيم يا ام فاروق مش قادر استحملها خلاص هنهي حياتي وذنبي في رقبتك مش كان زماني بدل ما اتجوز واحده كنت اتجوزت
تم نسخ الرابط