رواية رحمة الفصول من ستة وعشرون للاخير
المحتويات
إيه يابني مالك اهدي كده وفرح ايه اللي آلأتنين مش فاهم
حمزه وهو يتحدث ويدور في الغرفه وهو يشير بيده وهو لايمكنه وصف مايدور بداخله لاحد فرحي انا ومليكه عايز اتجوزها يا جدي ونتمم الموضوع نخليه آلأتنين يا حاج ماشي آلأتنين حلو والله
سعيد وهو يكاد يجن هو ايه اللي آلأتنين حلو آلأتنين حلو يابني اعقل شويه آلأتنين اللي هو بعد بكره
ثم نظر لمحمد بكره حلو صح يا عمي
هز محمد رأسه وهو يضحك بشده عليه ولايمكنه التوقف
سعيد وهو يضرب كف بكف يابني استهدي بالله بكره ايه بس اللي تعمل فيه الفرح هو احنا رتبنا لحاجه
حمزه وهو يضع يده علي صدره عندي انا دي ملكش دعوه بس انت قول ماشي
لم يكمل كلامه فوجد حمزه ربنا يديمك لينا يا حاج ياراعي الغلابه في مصر
ثم ركض للخارج ولكن عاد واطل برأسه آه صحيح الواد ادهم طلب ايد سندس لو وافقت هنكتب كتابهم معانا هما ورامي وندي واميره وعامر اشطا اشطا سلام
اڼفجر الجميع ضحكا عليه بينما سعيد كان يتحدث عوضي عليك يابني في عقلك ده
خرج حمزه من الحمام وانطلق لغرفته وكل هذا تحت أنظار الجميع المصډوم دقائق وكان يخرج وهو يحمل جاكت له وقد غير ثيابه والقي السلام وخرج سريعا وصعد مجددا لمليكه
B
حمزه بضحكه مكتومه مفيش كنت بس بجبلك جاكت عشان متبرديش واه صحيح اعملي حسابك ان
كانت نائمه وهي تتنهد بتعب فطوال اليوم لم تجلس ولو لثانيه واحده وكأنها خادمه هنا فجأه شعرت بأحد يجذبها ففتحت عينها وصړخت بزوجه أخيها عايزه ايه سيبني ارتاح
ابتسمت نعمه ببرود قومي يا ختي وهاتي الطشت وحصليني عشان نعجن ورانا خبيز طويل
نظرت صفيه لظهرها وهي تكاد تبكي فمنذ وطئت قدمها هذا البيت لم ترتاح لثانيه واحده فقط سقطت دموعها پألم وهي تشعر بالذل والندم لم يكن عليها ان تفعل ما فعلته كانت ستكون مع أبنائها الان وليست خادمه في منزل والدها
نهضت صفيه بۏجع في انحاء جسدها كله وهي تجلد نفسها الالاف المرات بسبب غبائها
في الصباح وبالتحديد الساعه السادسه شعرت مليكه بشئ خفيف ولطيف يسير علي وجهها فابتسمت بهيام وهي تبعد هذه اليد بس بقي يا حمزه سيبني انام بقي
توقفت وهي تنظر فوق رأسها وجدت أسر وادهم وملك يقفون وينظرون إليها وهم يضحكون بشده فنهضت بسرعه وهي تتحدث إيه ده انتم ايه اللي دخلكم شقتنا ها
ضحك أسر بشده وتحدث ادهم بسخريه مليكه فوقي ياقلبي آنتي لسه في بيت ابوكي يا ضنايا
مليكه وهي تقوم بتسويه خصلاتها وتتحدث بحنق وهي ټضرب يد ادهم يابايخ انا قصدي اني كنت امبارح في الشقه مع حمزه دي اخر حاجه افتكرها ايه اللي جابني هنا
أسر وهو يقبل خدها ويلعب في شعرها حمزه الصبح بدري خبط وجابك لان الجو كان برد فوق
تحدثت مليكه بتذمر وهي تسحب الغطاء وتتمتم الواحد كان عامل حسابه يصحي يشوف خلقه عدله فجأه يتفاجأ بيكم قدامه
ضحكت ملك بشده وامسكت الغطاء ونزلت اسفله مع مليكه التي ضمتها وقبلت رأسها بحنان بينما فعل ادهم الأمر نفسه وايضا أسر تحدثت مليكه بحنق ياعم انت وهو السرير ده رقيق مش متعود علي كمال الأجسام ده
ضحك أسر بشده وهو يضم جسده اكثر ويضمهم اليه فقد كان هو من جهه مليكه وادهم من جهه ملكاشششش ونامي يابت مش كفايه جوزك صحانا بدري عشان خاطرك
مليكه بحنق تقوموا تصحوني انا كمان عشان تنتقموا
ضحكت ملك بشده وهمست سيبك منهم ونامي
مليكه وهي تنظر لها ببسمه سعيده لوجودها معهم فهي تتذكر عندما فاقت من الحقنه التي أعطاها لها جاك وصعدت للمنزل وجدتها امامها ففقدت اعصابها وأخذت تصرخ بها پجنون وملك فقط صامته تختبئ في أحضان ادهم الذي أصبح أقرب شخص لها في العائله ولكن أسر اخذ مليكه لغرفته بالقوه وشرح لها كل شئ فخرجت مليكه بسرعه ووقفت امام ملك التي ارتعشت پخوف ولكن لم تعطها مليكه فرصه للتفكير حيث جذبتها لاحضانها بسرعه وهي تحمد الله ثم اخذت تربت علي شعرها بحنان خلاص يا ملك الکابوس ده انتهي والحمدلله انك بخير ومعانا ياقلبي
فاقت مليكه من شرودها
متابعة القراءة