رواية رحمة الفصول من ستة وعشرون للاخير

موقع أيام نيوز

بخجل والله العظيم ما قصدي بس..... انا وقتها كنت غبيه كنت عايزه اجرب اللي صحابي بيحكوا عليه كنت عايزه انساك يارامي كل اللي كان في بالي وقتها اني هنساك وبس لأنك دايما بتظهر اني اخت صاحبك وبس عمري ماشوفت نظره واحده تخليني اتمسك بأمل ان في يوم من الايام كنت هتحبني يارامي بس بعدها والله مع أول مره كلمني في الفون وقتها قعدت ابكي طول الليل ومقدرتش انام من الذنب وعرفت وقتها ان انا كده مش بنساك يارامي لا ده انا بجبر نفسي اني امحي تربيتي وأخلاقي اللي عرفتها من صغري وروحت علي طول عشان اقوله وكانت اول مره اقابله بس انت جيت وشوفت كل حاجه ومسيبتش فرصه اتكلم و.....
صمتت قليلا وهي تتنفس لتهدأ نفسها وعرفت اني عمري ما هنساك يارامي عمري في حياتي ما هنساك او ألاقي بديل ليك
اغمض رامي عينه بعشق لايمكن أن يخفيه مهما كان هي صغيرته واخطأت كان يخطط لمعاقبتها فقط ثم يعود لها فكيف يمكن لهذا القلب العيش بدونها وهي من تغذيه بعشقها كيف يمكن لقلبه ان يقتات علي غير عشقها وقد ادمنها وادمن حبها الذي احتله وللعجب كان قلبه الأحمق اكثر من سعيد بهذا المحتل بل ورحب به أيضا
تحدث رامي بعد صمت طويل نامي يا ندي نامي ومتفكريش في حاجه أبدا
ندي پخوف وقلق سامحتني صح
رامي ببسمه وحنان أنا مزعلتش منك عشان اسامحك ياندي دي بس كانت قرصه ودن ليكي
سمع رامي ضحكه ندي السعيده من الجانب الاخر وهي تصرخ يعيش رامي يعيش يعيش
ضحك رامي بشده ده انتي هتعملي دويتو مع سعديه إنما ايه عنب
ضحكت ندي بشده ضحكه أسعدت قلبه وجعله يحتفل وبشده وكأن اليوم يوم ميلاده همس لها بنبره عاشقه تصبحي علي جنه يا ندي لحد ما تيجي تنوري بيتي هنا
ابتسمت ندي بفرحه وانت من اهل الجنه يارب
ابتسم رامي والقي جسده علي الفراش وهو يضحك بسعاده واخيرا الدنيا بدأت تضحكلك يا رامي.
سمع رامي رنين هاتفه فاجأب دون النظر الو
نهض رامي من الفراش وتحدث بخفوت متذمر هي مالها بطلت ضحك وبدأت تلطم كده طيب يا زفت يا مينا جاي جاي الله ېحرق دي مستشفي يا أخي سلام
ارتدي رامي ملابسه وخرج وجد سعديه تشاهد التلفاز مع ياسمين فتحدث وهو يرتدي حذائه عندي شيفت مسائي يا ياسو خلي بالك من سوسو ومتفتحوش لحد تمام واه صحيح بلاش تخليها تتفرج علي ساحره الجنوب كتير عشان مجيش الاقيكي متقطعه شرايح
ثم القي قبله في الهواء يلا سلام
ثم خرج بينما ياسمين نظرت لسعديه التي تأكل الفشار بنهم كلي ياختي كلي ده اللي فالحه فيه
ارتعش جسد مليكه بشده وهي تشعر بشئ كبير يغطي جسدها من الخلف وبشفاه حمزه تسير علي رقبتها وقد فهم فيما تفكر أنا روحت اجبلك ده عشان مكنتش هضمن نفسي لو فضلتي قدامي ثانيه كمان بالشكل ده انتي فعلا حلال فيكي النقاب يا فتنتي 
اغمضت مليكه عينها بتخدر وهي تهمس خۏفت تكون زعلت مني او عملت حاجه غلط كنت بس حابه نقضي ليله لطيفه سوا 
جعلها حمزه تستدير وتنظر اليه بعد أن رفع وجهها اليه وقبل عينها بحنان لا ياقلبي ازعل منك ليه بس احنا حاليا لسه بس مكتوب كتابنا بعد الفرح ياستي ابقي اعملي كل اللي تحبيه 
ابتسمت مليكه بخجل وضمته وهي تبتسم بخفوت كنت عايزه اعمل حاجه تبين اني بحبك يا حمزه 
ضمھا بحنان وهو يضم الجاكت الخاص به علي جسدها وانا مش محتاج اي حاجه تثبتلي حبك يا مليكتي يكفيني نظره عشقك اللي بتقتلني يكفيني بسمتك اللي بتدمر ثباتي وبس 
تحدثت مليكه بتذمر ما انت اللي قولت اعمل كده
ضحك حمزه بخفوت كنت بس بهزر معاكي ومكنتش اعرف انك هتاخدي الأمور بحساسيه كده بس مش مشكله كويس انك عرفتيني اللي فيها عشان اجهز نفسيا انتي متعرفيش انا كان هيجرالي ايه من شويه ومسكت نفسي لحد ما طلعت إزاي
ضحكت مليكه بشده عليه فهمس هو لها رفقا بقلبي يا مليكه قلبي 
ابتسمت له مليكه وهمست روحت فين 
حمزه وهو ينظر لها ببسمه ويتذكر ما فعله فور خروجه من عندها 
F. B
كان حمزه يهبط الدرج بسرعه وهو يشعر بدمائه تفور بسبب مشاعره الهائجه يشعر بكل ذره في جسده تتطالبه بالعوده وضمھا لصدره حتي تنكسر ضلوعها هبط حمزه وهو لايري امامه شئ أبدا ودخل لمكتب جده پعنف الذي كان يجلس مع عمه محمد وراضي 
سعيد بتعجب لرؤيته حمزه بهذه الهيئه المبعثره 
مالك يا حمزه يابني فيه حاجه حصلت 
حمزه باندفاع وهو يتجه لمكتب جده جدي انا عايز اتجوز الاسبوع الجاي حلو صح يعني نخليه الخميس ولا الاربع حلو لا لا نخليه آلأتنين ماشي آلأتنين حلو يا جدي نخليه آلأتنين صح 
نظر له الجميع بتعجب فاين ذهب هدوءه ورزانته 
تحدث سعيد بتعجب
تم نسخ الرابط