رواية رحمة الفصول من ستة وعشرون للاخير
المحتويات
جدا حتي الأرض فقد خجلت مما كانت ترتديه منذ قليل فذهبت وغيرته بفستان طويل ولكن بدون أكمام وجمعت شعرها في كحكه فتساقطت خصلاتها علي رقبتها ووجهها اقتربت من حمزه وهي تسير بدلال كبير بينما حمزه كان يزفر وهو يهدأ نفسه فهيئتها تلك انهته تماما وبالنسبه له فهي أجمل بكثير من الهيئه السابقه بفستان قصير اقتربت مليكه منه وجلست أرضا بجانب الاريكه التي يتمدد عليها وقبلت عينه التي يغلقها فشعرت برعشه اجفانه فابتسمت وهمست في اذنه حمزه
مليكه ببسمه مش هتاكل
زفر حمزه أنفاسه تأثرا لقربها ونهض سريعا وابتعد عنها واعطاها ظهره ثم وفي ثواني كان يتركها ويجري من الشقه كلها ويغلق الباب خلفه پحده بينما هي نظرت لاثره بحزن شديد هل اغضبته هل فعلت شئ خاطئ هي ابدلت فستانها السابق وارتدت هذا اكثر احتشاما منه
مرت دقائق وهي تجلس وحدها وتبكي ثواني ووجدت الباب يفتح فزعت ونهضت بسرعه وهي لا تري حولها من عينها الحمراء وتبحث عن أي شئ تداري به جسدها ولكن سكن جسدها وهي تسمع صوته الحنون من خلفها ده انا يا مليكتي
رامي وهو يضرب أرضا واحد آتنين تلاته
ثم رفع يد سعديه ومعانا البطل هنا
ابتسمت سعديه بفخر وهي تنظر لياسمين التي تنهض بمساعده أسر الذي كاد ېموت ضحكا علي شجارهما
ياسمين وهي تعدل ثيابها هي بس اخدتني علي خوانه بالك لو مش كده انا كنت زماني ه....
ولا بلاش دي ست قد جدتي برضو
سعديه وهي ټضرب بكفها في حركه شعبيه قد جدتك مين يا خدامه يا صعلوقه انتي.... انتي تطولي يا معفنه
سعديه وهي تنظر لأسر بقرف يا خويا ما اسود من سيدي الا ستي انتم الاتنين معفنين
ضحكت ياسمين بشده وهي تشير اليه مش اوحش من منظرك
ضربهم رامي علي رأسهم وتركهم ودخل لغرفته طب يا جماعه اشوفكم في المنافسه اللي جايه أحسنتي يا سعديه استمري شويه وهتعدي ترابل اتش وهوجان
ولكن لم يسمع رد من الجهه الاخري فكرر حديثه الو
وايضا لا شئ زفر رامي پغضب واغلق المكالمه وهو يكمل خلع ثيابه مش نقصاك انت كمان
ثواني وسمع رنين هاتفه مجددا ففتحه پغضب اسمع او اسمعي انا مش ناقص لعب عيال علي المسا لتقول انت او انتي مين لاما والله هجيبك وانفخك انت فاهم
صمت فسمع صوت أنفاس تهدر پعنف من الجانب الاخر فبدون شعور وجد قلبه يخفق بشده فتحدث بعد صمت دام لدقائق ندي
ثواني ووجد الهاتف يغلق في وجهه فنظر له بحاجب مرفوع ثم ابتسم واحضر رقم ندي الذي يحمله معه والذي أخذه من عامر واجري اتصال وانتظر طويلا حتي أجابت بصوت خاڤت وبشده الو السلام عليكم
رامي ببسمه ساخره اتمني مكونش ازعجت نوم حضرتك
ندي بصوت مبحوح قليلا لا انا كنت.....
لم تكمل فتحدث رامي بخبث كنتي عايزه ايه
ابتلعت ندي ريقها واجابت انت اللي اتصلت مش انا
جلس رامي علي فراشه وابتسم بشده ثم تحدث بمشاكسه تؤتؤ مش قصدي دلوقتي قصدي من شويه الرقم المحجوب اللي اتصل بيا
سمع رامي نفسها يعلو بشده أنا متصلتش بيك
رامي ببسمه وحنان غريب قولي اللي حابه تقوليه يا ندي
صمت هو كل مايمكن سماعه لدقائق ودقائق لم يسمع رامي شئ من الطرف الآخر حتي ظن انها اغلقت نظر وجدها مازالت موجوده فتحدث بخفوت ندي
ندي بصوت يظهر فيه البكاء اسفه
اغمض رامي عيناه وهو يتنفس پحده وكاد يتحدث فقاطعته
ندي رامي اسمعني لو سمحت انا.... انا بحبك والله العظيم من صغري من اول ماوعيت علي الدنيا ومكنتش اعرف ولا شايفه غيرك عيشت حياتي كلها زي اي بنت مراهقه غبيه بتحب جارهم وصاحب اخوها قولت اني مع الوقت هنسي الموضوع.... بس لا يا رامي منستش ولا لحظه نسيت والله العظيم عمري ماشوفت غيرك ولا حبيت غيرك
قال رامي بنبره عتاب ولوموالشاب اللي كنتي معاه
ندي بلهفه والله العظيم ده واحد معرفوش في مره وقفني انا واميره عشان يسأل عن الطريق وقتها كان محترم وجان...
صمتت وهي تسمع زمجره رامي من الجهه الاخري فاكملت
متابعة القراءة