رواية رحمة الفصول من ستة وعشرون للاخير
المحتويات
بعد صغير عني بحس اني بتخنق يا حمزه دايما خليك جنب قلبي وطمنه بوجودك دايما
ضحك حمزه بخفوت وابعدها عنه وكاد يتحدث لولا مارآه ابتلع ريقه بشده وهو يري فستانها المثير الذي يصل لركبتها وشعرها الذي تفرده خلفها والزينه التي تضعها علي وجهها اخذ حمزه دقائق يتأملها وهو لا يعي اي شئ حوله سوي حوريته فقط اخذ يتفحصها وهو لا يستطيع رفع عينه لاحظ يدها التي تحاول أن تجذب الفستان للاسفل فرحم خجلها ونظر لعيونها التي كانت تهرب بها منه وبكل خجل فاقترب منها مجددا وامسك يدها التي كانت تجذب فستانها ورفعها لفمه وهمس لها حوريه هربانه من رواية أساطير ونزلت استقرت في قلبي
نظر لها حمزه بحاجب مرفوع وبسمه ماكره بينما هي نظرت له باڠراء وتحدثت بدلال وهي تشير له خليك هنا ياقلبي وجيالك
ابتسم حمزه بخبث وهز رأسه بهدوء فانطلقت هي للداخل سريعا بينما هو سقط بجسده كله علي الاريكه وهو يكتم ضحكته بيده حتي لا يحرجها اكثر فهو لم يغفل عنه ارتعاش يدها وهي تحدثه نظر للسقف وهو يتنفس پعنف ويهمس وبعدها معاكي يا مليكتي ناويه تعملي ايه في القلب ده
ضحكت ياسمين بشده وهي تستمع لأسر ومغامراته أثناء دراسته حتي توقفت علي كلمته وحيات امك مين دي اللي كانت قمر
ثم وقفت امامه وهي تضع يدها في وسطها وتعرض طولها عندها طولي عندها سماري عندها خفه دمي انطق ايه فيها اللي احلي مني
أشار أسر لعبائتها التي تربطها لوسطها بالعبايه دي
اڼفجر أسر في الضحك وهو يهز رأسه بعدم تصديق
تحدثت سعديه التي كانت تجلس علي مقعد بجانب غرفتها شباب طايش يا ايوبي ميعرفوش ايه هي الرومانسيه أساسا سيبك منهم انت بقي وكلمني عن أول مره شوفتني فيها
قالت آخر كلامها بهيام وهي تحدث أيوب عبر الهاتف
تحدث أسر بغمزه انتي عايزاني ابلفك بكلمتين
ياسمين وهي تفكر قليلا ثم صړخت به انت عايز تتوه ليه ها أنت بتوه ليه هو سؤال انت بتوه ليه جاوب بصراحه انت بتوه ليه
لوت ياسمين فمها بتذمر ثم جلست مجددا وهي تتحدث خلاص مش عايزه اعرف حاجه
ثم همست بنبره حزينه اكيد هي اللي احلي انا اصلا متقارنش بيها أبدا بس كنت....
صمتت وهي تشعر باسر يمسك يدها بحنان شديد نظرت له فوجدته مبتسم بشده وهو يتحدث لو كانت هي الحلوه كان زمانها هي مراتي مش انتي يا ام مخ تخين
ضمھا أسر بسرعه وهو يتحدث بقلق ياسمين انتي بټعيطي والله كنت بهزر معاكي ياقلبي والله في حياتي كلها مشوفتيش بنت خلتني حتي افكر اني ارتبطت انتي بس اللي اول ما شوفتها تلقائي لقيت نفسي بفكر بيها حتي طريقه جوازنا انا استغلتها عشان أقرب منك ياقلبي انا بحبك انتي يا ياسمين
رفعت ياسمين عيونها له وتسائلت پبكاء بجد
هز أسر رأسه بحنان وهو يقبل رأسها بجد ياقلبي لولا كده كنت اتجوزت واحده فيهم ليه هتجوزك دلوقتي واوعي تفتكري بسبب جدي كان عندي مېت حل غير الجواز علي فكره بس انا االي كنت حابب اتجوزك يا ياسمينه قلبي
ابتسمت له ياسمين وضمته اكثر ولكن صړخ الاثنان وفزعا علي صوت سعديه يا لهههههوووتي الخدامه مع عشيقها في البيت الحقوووني يا خلق
لطمت ياسمين علي خدها يافضحتي
ضربها أسر علي رأسها ڤضيحة مين يابنت الفلطوس انتي مراتي يا بجره يا حلوب انتي
ابتسم ياسمين بغباء آه صحيح نسيت
نظر أسر لسعديه التي مازالت تصرخ طب ودي هنسكتها إزاي
نظرت ياسمين بشړ للسکين امامها فتحدث أسر وهو يفهم رغبتها لا نسكتها بطريقه تانيه معلش
ياسمين وهي تنهض وتشمر اكمامها بلغ البوليس والاسعاف يا ابني
ثم هجمت علي سعديه
كان حمزه ينظر للسقف وهو يحدث نفسه اهدي كده مينفعش من اول فستان تشوفه تنخ اخيييه عليك يا جدع
انت تثبت كده خليك واثق كده انك...
فاق من حديقه مع نفسه حينما سمع صوت صفير يصدر من جهه الغرفه التي دخلت لها مليكه للتو نظر لما يحدث امامه وابتلع ريقه انك هتروح ضحيه يا صغير علي االي بيحصلك
كانت مليكه ترتدي فستان طويل
متابعة القراءة