رواية رحمة الفصول من ستة وعشرون للاخير
المحتويات
مليكه وهي تضع يدها في وسطها مش عجبك ولا إيه
حمزه وهو يرفع حاجبه ويبتسم بسخريه لا عاجبني يا ختي عاجبني وانا اقدر اقول غير كده ده انا حاسس اني متجوز واحد صاحبي
ارتخت اكتاف مليكه ونظرت له تقصد ايه
ابتسم حمزه وهو يأخذ ثيابه مقصدش يا مليكه
دخل حمزه الحمام وترك مليكه تنظر لنفسها وتتسآل هي هي جافه في تعاملها معه نعم هي تحدثه دائما بالحب ولكن هل سبق لها وان قامت بما يدل علي هذا الحب هو دائما مايبادر ويجذبها لاحضانه ويقبلها بحنان ولكن هل سبق وفعلت هي المثل نظرت لنفسها في المرآه وهمست لنفسها حمزه حبك كده بس ده مش معناه انه تفضلي كده
صمتت قليلا ثم ابتسمت وقد توصلت لفكره ما ولكن سرعان ما اغمضت عينها بخجل وهي تتذكر كل ما فعلته آآآآآآه يارب الكل ينسي يارب
كان خالد يجلس في مكتبه وهو يتذكر ملامحه كانت جميله بشكل جعل قلبه يضطرب من ملامحها رغم تعبها الواضح الا انها كانت اكثر من جميله تري ماذا تقرب لحمزه ولكنه وجد ادهم يحملها هل يعقل ان تكون زوجه ادهم نعم فكيف اذا سيحملها بهذا الشكل ان لم تكن زوجته وهو علم من قبل أن ادهم ليس له اخوه عند هذه الفكره جن جنونه وامسك مطفأه السچائر والقاها في الحائط بينما دخل أندرو ونظر للجدار بجانبه وهمس بملل مين ياخويا اللي معصبك المره دي
أندرو وهو يجلس بملل أنا واحد علي وشك جواز ومش فايق لحد فيكم دفعت تعويض يا خويا حلو كده
تجاهله خالد فتحدث أندرو بجديه الموضوع فيه بنت صح
نظر له خالد بشرود وقد أخذه خياله لها مجددا وهمس بداخله يارب بقي انساها
ادهم وهو يبتسم ببرود أنا قولت كلمه واحده هتتعلق يعني هتتعلق
سعديه وهي تبتسم بشماته اهو جالكم اللي يلمكم يا كلاب
ضحك أسر بشده وكذلك ملك بينما ياسمين ضړبت أسر لي كتفه ما تشوف اخوك يا عم انت
ضحك أسر وهو يضمها ويغمز لها سيبيهم بيسلونا
سمع احمد صوت الباب يطرق فكاد حمزه ينهض ليجيب ولكن منعه احمد خليك انت انا هشوف مين
احمد وهو يحاول ان يضايقه آيوه عايز ايه منها
عامر وهو يرفع حاجبه اوعي من وشي
عاند احمد معه لا مش هوعي ويلا بقي معندناش بنات للجواز
كاد عامر ېصرخ به لولا حمزه الذي دفع احمد جانبا وهو يخرج اوعي ياض من وشي
ثم صعد للاعلي نظر عامر لحمزه الذي يصعد للاعلي وتحدث تعجب هو فيه إيه
عامر وهو يدفعه فجأه ويدخل ولكنه أحدث صوت قبل دخوله وتوقف في الممر المؤدي للصالون ونادي عمي راشد
حتي سمع صوت راشد تعالي يا عامر يابني واقف بره
اخرج عامر لسانه لأحمد ودخل لعمه وهو ينظر للاسفل بينما لحق به احمد بعد أن اغلق الباب بتذمر وهو يتمتم بضيق
بينما كان حمزه يصعد الدرج بسرعه فقد وصلت له رساله من مليكة انها تحتاج اليه وبسرعه في شقتهم الخاصه وصل حمزه لشقتهم ومد يده وفتح الباب ودخل وبمجرد استدارته حتي فتح فمه ببلاهه وهو يتحدث پصدمه إيه ده
الخاتمة
أجمل عبآرتين
مآ أحزن الله عبدا إلآ ل يسعده
و مآ ابتلى الله عبدا إلآ لأنه يحبه
بمدح المصطفى تحيا القلوب
وتغتفر الخطايا والذنوب
وأرجو أن أعيش به سعيدا
وألقاه وليس علي حوب
نظر حمزه امامه وهو يغمض عينه ويفتحها مجددا ولا يصدق مايري سمع صوت ضحكه مليكه العاليه علي ملامحه ولم يكد يخرج من صډمته حتي شعر بأن مليكه تندفع له وبشده مثل القذيفه التقطها حمزه ولكن من شده الاندفاع عاد للخلف فامسك خصرها بشده خوفا ان تسقط بينما هي في تلك اللحظه كانت فقط تفكر في شئ واحد وهو انها بين احضانه اذا فلېحترق العالم كله طالما هو معها
ابتسم حمزه بشده وضمھا اليه اكثر بينما هي همست له في اذنه يمكن قبل كده مبينتش حبي ليك بالأفعال وكنت بس بعبر عنه بالكلام يمكن كنت دايما سايبه المبادره ليك انت بس انت عارف انا بحبك إزاي صح
حمزه انت الروح اللي بيها عايشه مجرد بس
متابعة القراءة