رواية رحمة الفصول من ستة وعشرون للاخير

موقع أيام نيوز

ومعانا وكل حاجه كانت بتوصلها لينا 
أسر بدموع وهو يلوم ادهم مكنش لازم يا أدهم تقولها كل اللي عملناه مش عايزها ترجع وعينها مكسوره يا أدهم
لم يكد ادهم يجيب حتي سمع بكاء علي باب الغرفه نظروا وجدوا ملك تقف وتبكي بشده ثواني وكانت تركض وتعانق أسر وهي تشهق اسفه يا يا أسر وحيات اغلي حاجه عندك تسامحني وحيات مليكه. 
ضمھا أسر بدموع وتحدث وحيات ملك عندي مسامحك 
ابتعدت ملك عنه ونظرت له بدموع شديده فمسح هو دموعها انتي يا ملك طول عمرك زيك زي مليكه عندي وبعد كده مسمعش كلمه ان مليكه اغلي منك سامعه 
جذبها ادهم لاحضانه بحنان وهو يربت علي شعرها ده انتي حتي الصغنون بتاعنا يعني الدلوعه 
كاد قلب ملك يتوقف من كثره المشاعر التي تعيشها وللمره الاولي او لنقل التي تراها للمره الاولي ابتسمت ملك بخجل فهي لم تعتاد علي فكره ان ادهم اخاها أيضا 
ضحك ادهم وقد تفهم خجلها فضمھا وهو يزغزها وهي تصرخ بضحك خلاص بالله عليك يا أدهم خلاص والله والله هموووووت 
ضحك أسر بشده عليهم ومسح دموعه وانضم لهم في مزاحهم
كان حمزه يستحم فمنذ جاء اضطر لشرح كل شئ للعائله وبقي لساعات وساعات معهم حتي يستوعب الجميع صډمه عمته وبعد انتهاء حديثهم قرر الجد ودون عوده انه سيوكل محامي من باب الواجب لابنته وانه سيبحث عن عبير التي اختفت وبطريقه غريبه بعد الحاډث وان الموضوع اغلق ولا يحق لاحد ان يفكر به ولو بينه وبين نفسه بعد الان ثم امر حمزه ان يأخذ مليكه التي كانت تضحك پجنون وتغني وتجذب حمزه اليها وتعانقه امام الجميع أخذها حمزه وصعد لغرفته وظل بجوارها حتي سقطت من التعب وبقي لدقائق ختي تأكد من نومها تماما ثم ذهب للاستحمام خرج حمزه من الحمام وهو يرتدي شورت كويل حتي ركبته وكان عاري الجذع العلوي وقف امام مرآته وهو يجفف شعره ولكن نزع المنشفه عندما سمع تأوه مليكه التي استيقظت بفزع وهي تصرخ نظرت حولها وجدت نفسها في غرفه حمزه فأخذت أنفاسها براحه شديده ولكن وقع نظرها علي حمزه الذي يقف امامها بشورت اسود فقط فاحمر وجهها بشده وجحظت عينها وتصنمت عليه وهي تبتلع ريقها ثم أشارت له بصړاخ انت بتعمل ايه البس بسرعه ياقليل الأدب 
حمزه بشماته اهلا انتي فوقتي تعاليلي بقي يا أبلتي 
مليكه بعدم فهم فوقت ليه فيه إيه 
حمزه وهو يهز وسطه مثلما كانت تفعل مليكه في الغرفه المخطوفه بها طلعت يا محلا نورها شمس الشموسه يلا بينا محلب لبن الجامووووسه 
نظرت له مليكه بغباء وهي لا تفهم ماذا يفعل وفجأه اخذ حمزه يقفز في الغرفه بحركات مجنونه وهو يقلدها شوفت الڼار اليح 
مليكه بتعجب يح 
ثم قبل حمزه يده وهو يتحدث مثلها بوس الواوا ها 
مليكه وهي تظن ان حمزه جن بوس الواوا انت....... 
ثواني وكانت الذكريات تتقافز لرأسها بدايه من تكبيل جاك لها وحتي معانقتها لحمزه امام الجميع 
وبكل هدوء استدارت مليكه وهي تضع رأسها في الوساده ولا تريد أن تسمع له فاقترب منها حمزه وهمس لها وهو يمسك يدها إيه افتكرتي 
ضړبته مليكه علي يده اعاااااااااا اعاااااااااا 
بينما هو يضحك وبشده عليها وهي تكاد تبكي خلاص ياقلبي متزعليش تعالي بوسي الواوا بتاعتي وانا ابوس الواوا بتاعتك 
رفعت مليكه وجهها من الوساده ووقفت أرضا ثم اخذت تصرخ بشده وهي تفرك شعرها ااااااااااه لااااااااااا يارب يكون حلم يارب لااااااااااا آآآآآآه 
ضحك حمزه عليها فهي تكاد تجن 
ثواني ووجد مليكه تهجم عليه بشده فسقط علي الفراش واصبحت هي فوقه فصړخ بها يابنت المجنونه 
مليكه وهي تصرخ به اسمع كويس انت هتنسي اللي حصل اتفقنا دي مش انا انا اللي قدامك دي ماشي ماشي 
غمز لها حمزه بس انا عاجبني التانيه 
خجلت مليكه من تلميحه وأخذت تتنفس پعنف ثم صړخت بسسسس يا حمزة بس 
ابتسم لها وأعاد شعرها للخلف وهي مازالت تجلس علي صدره وهمس لها انتي زعلانه ليه بس ياقلبي الحمدلله احنا عدينا منها عايشين اي نعم أندرو مش هيعديها وهتحبس بس فداكي 
صړخت مليكه بخجل كبيره ثم قفزت من عليه وهبطت وهي تتحرك پجنون في الغرفه وتبكي وهي تفرك رأسها پحده اااااه إزاي عملت كده إزاي يا فضحتك يا مليكه والمصېبه كله شافني ااااه يارب لا لا اكيد هينشوا ولو منسوش هيحصل ايه آآآآآآه 
كان حمزه يشاهدها وهو يجلس ببروده علي الفراش ويبتسم عليها بينما هي أشارت له بتحذير متضحكش انا بقولك اهو انا مش كده 
حمزه وهو يبتسم لها وليه متكونش كده ناقصك ايد ولا رجل 
نظرت له مليكه بغباء اكون إزاي 
نهض حمزه وحرك وسطه مثلها كده 
ضړبته مليكه في صدره بقوه فتألم بشده يخربيتك متجوز لاعب كمال أجسام ولا إيه
تم نسخ الرابط