رواية رحمة الفصول من ستة وعشرون للاخير

موقع أيام نيوز

حمزه بت انا ماسك نفسي عنك بالعافيه 
ظهر الحزن والدموع في عين مليكه فضمھا حمزه بحنان لا خلاص خلاص والله متعيطيش انا بهزر اعملك كمان مره واخبطلك عربيه الواد أندرو تآني بس متعيطيش 
تحدث ادهم بقرف وهو يهبط من السياره دلعك لمليكه زاد آوي الصراحه 
حمزه وهو يضم مليكه اليه ونظر له باستفزاز وماله يا حبيبي اعيش وادلع مش كده يا مليكتي
ضحكت مليكه بشده ودفنت وجهها في صدره وهي تضمه اكثر بينما هو ابتسم بحنان وقاد سيارته بهدوء وهي تضع رأسها في احضانه بينما تفرد اقدامها علي الكرسي الفارغ بجانبهم 
وعاد ادهم لسيارته وقاد الجميع مجددا للمنزل تحت ضحكات البعض وتذمرات البعض وبسمه البعض وحزن البعض الاخر
عاد الجميع للمنزل ماعدا احمد الذي حاډث ميار وذهب إليها طرق احمد الباب ففتحت له ميار وهي تنظر له پخوف فقد كان صوته حزين جدا 
ميار پخوف احمد مالك 
ارتمي احمد في احضانها وهو يهمس تعبان يا ميار تعبان ومش عايز ارجع البيت 
ابتسمت ميار بحزن وجذبته للداخل فتوقف احمد ونظر لها عمي هنا ولا لا 
هزت ميار رأسها برفض بابا خرج القهوه بس عادي تعالي ن... 
قاطعها احمد لا يا ميار مينفعش حتي لو مراتي بس لسه مينفعش صدقيني ادخلي البسي وانا هكلم عمي ونروح نقعد في أي مكان بره 
نظرت له ميار ببسمه ودخلت للمنزل بينما هو زفر بتعب واحرج هاتفه وهاتف والدها الذي وافق برحابه صدر وفرح كثيرا لمعرفته رفض احمد البقاء معها وحدهما في المنزل خرجت ميار وهي تتجه اليه يلا 
احمد وهو ينظر لها يلا ايه مش هتغيري يابنتي 
ميار وهي تنظر لثيابها منا لابسه اهو 
احمد وهو يدفعها للداخل ياختي لبسك عفريت ايه اللي لابسه ده ادخلي يابت غيري انتي مش شايفه الفستان ضيق إزاي ادخلي اخلصي 
نظرت له ميار وكادت تتحدث فنظر لها بشړ وأشار للداخل ادخلي اخلصي 
زفرت ميار منه ودخلت أرتدت فستان واسع اكثر وعادت اليه مبوسط كده
احمد وهو ينظر لها بتقييم يعني اتفضلي قدامي 
زفرت ميار بضيق ياباي علي التحكمات
احمد وهو يرفع يده في الهواء بت انتي هتمشي ولا اديكي علي دماغك
ركضت ميار علي الدرج بسرعه بينما ابتسم احمد خلفها وهو يكتم ضحكته لا مسيطر ياض يا احمد ايه الحلاوه دي 
ثم سار خلفها وجدها صعدت لسيارته فصعد بجانبها وجدها تنظر للجهه الاخري فخرج بها من الحاره ثم ذهب بها لمكان بعيد قليلا امام أحدي الحدائق المليئه بالعائلات وتوقف بسيارته وامسك يدها بحنان شديد وتحدث ينفع يعني جوهرتي حد يشوفها غيري طب انتي ينفع حجابك يعني يكون علي لبس مجسمك 
كل هذا وميار تنظر للجهه الاخري ولا تتحدث فزفر احمد هو ايه مواصفات اللبس اللي أمرنا بيه ربنا سمعي يلا 
ميار بضيق لايشف وميكونش قصير 
احمد وهو يحثها علي الاكمال وايه تاني يا ميار كملي 
ميار وهي تزفر ولا يصف 
احمد ببسمه وهو يدير وجهها اليه طب ولا يصف دي مش معناها نلبسه واسع صح ولا إيه 
هزت ميار رأسه واجابت بخجل هو كان حلو بس انا... 
اكمل احمد عنها وهي يبتسم بس زيدتي وبقيتي ملبن 
اخفضت ميار وجهها باحراج وحزن فابتسم احمد وهو يتفهم فتحدث بهدوء وحنان ليه زعلانه كده مش معني انك زيدتي شويه يبقي بقي شكلك وحش او قليتي في نظري تؤ تؤ بالعكس انتي الأول كنتي رفيعه آوي دلوقتي بقيتي قمر 
ابتسمت ميار عليه وحمدت الله بينما هو ابتسم لها وقد انسته جميع أحزانه بجوارها يكفي فقط بسمتها 
تحدثت ميار بعدما تذكرت صحيح يا احمد انت مبقتش تروح الجامعه ليه بقالك فتره طويله مش بتروح 
ضړب احمد جبهته بغباء معلش ياقلبي بسبب المشاكل نسيت اقولك انا وحمزه وادهم ابن عمنا قررنا اننا هنشترك في شركه هندسه كبيره هنا في مصر الفلوس اللي كنت محوشها علي فلوس حمزه علي مبلغ محترم من الواد ادهم الغني وهنبني شركه معماريه بإذن الله تنجح انا مليت من الجامعه وغيره غير اني حابب يكون ليا عمل خاص والصراحه ادهم اقترح الفكره دي علينا وبقالنا فتره بنشطب في الشركه والحمدلله ادهم وحمزه ليها علاقات في المجال ده هتفيدنا كتير خصوصا ادهم ليه علاقات دوليه وله اسمه برضو 
ابتسمت ميار له أنا معاك في اي حاجه يا عطار قلبي
ضحك احمد بشده فهو يتذكر هذا اللقب من عرفها ونظر لها بحب بعشقك يا ميار كان اخلي بستل مايه ينزل علي دماغي والله عشان عرفتك 
ضحكت ميار بشده عليه وهو شاركها الضحك 
فهكذا نحن عندما نكون بجانب من نبح ننسي جميع الأحزان فقط نتذكر قربه هو فقط ونتذكر مشاعرنا تجاهه....
جلس أسر امام ادهم في انتظار شرحه لما حدث لملك فبدأ ادهم يقص عليه ما حدث بعد حاډثه ملك ومليكه
تم نسخ الرابط