رواية رحمة الفصول من التاسع عشر للثاني وعشرون
المحتويات
سعيد.
ضحكت مليكه بخفوت ولكن توقفت وهي تلاحظ عين ادهم التي لم تنتزع من علي سندس التي أصبح لون وجهها احمر من الخجل بسبب نظراته
فاقتربت منه وتحدث بهمس غض البصر يا شيخ ادهم.
نظر لها ادهم ببسمه بقولك متعملي جميله في اخوكي وكلمي جوزك يجوزهالي
نظرت له مليكه پصدمه ماذا تسمع الان ادهم الذي لا يطيق اي فتاه ورافض لأي حديث عن مجرد الارتباط بفتاه الان وبكامل قواه العقليه يطلب الزواج ومن من سندس
نظرت مليكه خلفه وهي تفتح فمها ببلاهه شديده
ثم نفضت رأسها ونظرت لباب المكتب وهي تفكر تري ماذا تريد هذه الفتاه
RAHMA NABIL 美心
كانت تسير في السوق وهي تشعر بأحد يلحق بها ولكن كلما نظرت لم تجد احد زفرت بضيق ثم تقدمت لبائع البطاطس وتحدث بكام البطاطس دي يا عم
هيلانه وهي تنظر للبطاطس بتذمر الكلام ده لو البطاطس كويسه اما دي مدوده ولا انت مش شايف النفق اللي في البطاطس ده
تحدث البائع هو ده اللي موجود لو مش عاجبك متاخديش
هيلانه وهي تلقي البطاطس مكانها مش عايزه يا خويا خليك كده اياكش يدودوا عندك وماتلاقي حد ياخدهم
ثم رحلت بينما هو كان يسير خلفها وهو يضحك عليها بشده
كانت هيلانه تسير من هذا البائع لذلك وخلفها يسير أندرو وهو مستمتع برؤيتها كثيرا فجأه وجد هيلانه تختفي من امامه خرج من مخبأه وسار وهو يتلفت ويبحث عنها فجأه وجد من ټضرب علي كتفه من الخلف نظر وجدها هيلانه فابتسم بغباء احم احم ايه ده انسه هيلانو هنا بنفسها ايه الصدف دي غريبه آوي يعني أنك في السوق
ضحك أندرو علي سخريتها منه فصړخت هي به انت بتراقبني يا جدع انت
نظر لها أندرو بجديه مصطنعه اراقبك ايه يا انسه انتي اكيد لا طبعا انا بس نفسي هفتحني علي صينيه مسقعه كده فقولت انزل اجيب طلبات لنبع الحنان تعملي مسقعه
أندرو احم احم أصل معجبنيش حاحه تخيلي البطاطس بدود بقت بخمسه جنيه الدنيا بقت غاليه اوي
هزت هيلانه رأسها بيأس منه ثم ذهبت من امامه بينما هو لحق بها وكانت كلمها تقف عند بائع يقف ويراقبها ويفعل مثلما تفعل بالضبط وهي تزفر بضيق منه وهو يضحك عليها ثم يلحقها مجددا ومجددا حتي توقفت وزفرت بضيق إيه في إيه
هيلانه بتمشي ورايا ليه وكل ما امسك حاجه تمسكها
كاد أندرو يتحدث لولا شعور بأحد يجذب حقيبه هيلانه بسرعه ويركض وهي صړخت بينما هو نظر للرجل الذي اخذ الحقيبه واخذ يركض خلفه بسرعه كبيره جدا والرجل يدخل من هنا لهنا وساعده الازدحام في السوق بينما أندرو دخل لمنطقه جانبيه واللص اخذ ينظر خلفه فلم يجده ولكن شعر انه اصطدم بشخص امامه نظر وجد اندرو الذي غمز له ثم لكمه لكمة اسقطته أرضا واخذ الحقيبه وجعله ينهض وهو يمسكه من ثيابه فجاءت هيلانه وهي تركض ثم اخذت ټضرب اللص پحده واندرو يحاول جذبه بعيدا بينما هي لم تستسلم أبدا وأخذت تضربه اكثر وهو يحاول إنقاذ اللص بشق الأنفس استطاع أخذه من تحت يدها خلاص خلاص والله هحبسه خلاص
جذبت هيلانه حقيبتها من يده وضړبت بها اللص ثم نظرت له بشړ ورحلت
بينما هو نظر لها بجهل اقسم بالله مجنونه
ثم ابتسم بس عسل عسل
نظر له المچرم طب وحياه العسل ده لتسبني
ضربه أندرو وهو يحذبه أنا بس إللي اقول عسل يا روح امك يلا تعالي اما اشوف اعمل ايه معاك
RAHMA NABIL 美心
توقف رامي واستدار ببطئ ونظر لها وجدها تبكي بشده وهي تهز رأسها آه والله العظيم بحبك يا رامي
هز رامي رأسه پألم اتأخرتي كتير يا ندي اتأخرتي كتير اوي
ثم تركها وهو يعرج علي عكازه وهو يحاول التماسك حتي لا ينفجر باكيا
بينما هي سقطت أرضا وهي تبكي بشده وتنظر له ارتفعت شهقاتها فاجتمع الناس عليها وهي فقط تبكي بشده وتسب نفسها الاماره بالسوء هي فقط أرادت ان تجرب شعور الفتيات الذين يقصون عليهم قصص حبهم ولكن لم تعرف ان هذا الشئ ليس لها وليس لأي فتاه أبدا فلا يجوز لها ولا لغيرها ان يتخذوا رفيق اغمضت عينها پألم وهي تتذكر قوله تعالي الذي كان عامر يتلوه عليها دائما ليذكرها محصنات غير مسافحات ولا متخذات اخدان كيف نست ذلك والان ماذا خسړت نفسها وخسړت الشخص الذي كانت تتمناه وايضا خسړت عائلتها فلا بد أن رامي سيخبر عامر عند هذه الفكره لم تتحمل
متابعة القراءة