رواية رحمة الفصول من التاسع عشر للثاني وعشرون
هدوء وجد نفسه في غرفه بها تلفاز ومقاعد فاخره فخرج منها لممر طويل ونظر حوله وجد حارسان يسيران في الممر فدخل للغرفه مجددا واختبأ ولكن وقع نظره علي ما جعله يبتسم بسمه مرعبه
كان الحارسان يسيران ذهابا وايابا في الممر ولكن فجأه وجدوا من يخرج عليهم من أحدي الغرف ويقذف في وجههم السائل الأبيض في مطفأه الحريق ولم يكد احد منهم يفتح عينه حتي كان حمزه يضربهم بالمطفأه علي رؤوسهم بشده وڠضب شديد ثم نظر لهم باستخفاف واخذ احد الاسلحه ووضعها في ثيابه ثم اخذ يقتحم الغرف كلها واحده تلو الاخري حتي فتح أحدي الغرف
ولكن لم يسمع رد منه لذا نهض بانزعاج واضاء الانوار بجهاز التحكم عن بعد ونظر لهذا الشخص بانزعاج ولكن سرعان ما تغيرت ملامحه عندما لاحظ انه ليس احد رجاله هيييي من انت وكيف دخلت لهنا
انتفض جاك من علي فراشه وكاد ېصرخ فوجد المقعد الذي كان يجلس عليه حمزه يصطدم به پحده فصړخ بۏجع كبير بينما حمزه نظر له وتحدث ببرود مرعب صدقني لقد أخطأت كثيرا بما فعلته
ثم تحسس رأسه التي كانت ما تزال تعاني من قتاله مع مليكه آآآآآآه يا غبي من انت وماذا تريد
اقترب منه حمزه بدون كلمه وجذبه پحده ثم امسك رأسه وضربها في المعدن الخاص بالفراش بشده بينما جاك ېصرخ پألم شديد اتركني ايها الغبي
ولكن حمزه لا يستمع له ثم اخذ يلكمه پحده وڠضب وفقط مايراه امامه هو دموع زوجته بينما جاك من كثره الضړب لم يعد يشعر بشئ واغشي عليه من كثر الۏجع وحمزه لا يتركه فقط يضربه پحده اكثر ثم نظر حوله پجنون وهو يبحث عن شئ حتي وقعت عينه علي أحد التحف المعدنيه فذهب واخذها ثم ضړب يده بها بشده وهو يتذكر انه لمس بهذه اليد زوجته ثم القي مابيده ونظر له ببرود وبصق عليه وخرج ببرود وقابل ادهم في الممر الذي فزع من هيئته يخربيت چنونك عملت ايه.
نظر ادهم لظهره وفم مفتوح ولم يفق سوي علي صوت مساعده
رفعت ادهم باشا هنعمل ايه دلوقتي
نظر ادهم له بتذمر وهو خلي حاجه نعملها ماشاء الله الواد جزار نضف يابني اي حاجه ومتخليش اي اثار تدل علي اقټحام
ثم سار خلف حمزه وهو يضرب كف علي كف
ضحك حمزه بصخب وهو ينطلق بسيارته لا متخافش ياباشا احنا في جنب واحد
ثم غمز له واخذ يصفر باستمتاع
ادهم بسخريه ماشاء الله الغزاله رايقه اهي أمال واحنا جايين كنت هتاكلني ليه
ادهم بسخريه والكبت خرج الحمدلله
حمزه بضحك اها خرج الحمدلله
نظر له ادهم بقرف ده انت عيل مرعب يخربيت برودك يا اخي
بينما حمزه كان يضحك علي تذمره منه طوال الطريق
انتهي الاحتفال بأسر وياسمين وغادر الجميع منزل الحاج سعيد ماعدا أفراد العائلة فقد تجمع الجميع وجلسوا يتحدثون عن الحفل الذي انتهي بدون اي مشاكل أو هذا ما يظنون
كانت اميره تنظر لعامر الذي يظهر عليه الشرود والحزن أيضا ألمها قلبها وبشده عليه تري ماذا حدث ليحزن هكذا
بينما ندي كانت فقط تنظر أرضا فهي تخجل ان ترفع عينها في احد
وأسر وياسمين يتبادلون نظرات حب خفي يحاول كل منهم لجم مشاعره حتي يتبين له مشاعر الاخر
بينما احمد نهض واخذ يد ميار وتحدث هروح اوصل ميار
ثم أشار لها برأسه واخذها وخرج وهو يهمس لها بشئ جعلها تضربه يا قليل الادب
احمد بحنق وهو يدفعها قليل ادب طب امشي يا ختي قدامي
في الداخل تحدث سعيد وهو ينظر حوله فين حمزه ومليكه وكمان ادهم مش باينين
دخل حمزه وهو يبتسم بهدوء ومشاغبه أنا اهو يا سعيد ياقلبي ايه وحشتك
ابتسم سعيد وهو ينظر له اكيد ياغالي يابن الغالي انت بتوحشني علي طول
ثم نظر له هو وادهم كنتم فين كده ومليكه فين مش شايفها من بدري
نظر حمزه لوالدته وهو يتحدث مليكه كانت مرهقه شويه فنامت
تحدث أسر بفزع تعبانه من ايه هي كانت كويسه في كتب الكتاب
حمزه ببسمه وهو يتجه لاعلي إرهاق عادي متقلقش انت يا أسر افرح انت بس بياسو وسيب مليكه عليا عن اذنكم هروح اشوفها
ابتسم سعيد وهو يري لهفه حفيده وحبه الظاهره للجميع
بينما حمزه كان يصعد بسرعه كبيره فقد اشتاق لها كثيرا اخرج مفتاحه ودخل للشقه ثم توجه لغرفته مباشره وجدها كما تركها مازالت نائمه فدخل وتوجه لفراشه ونظر لها بعشق كبير وابعد عن وجهها خصلات شعرها وهو يبتسم بحنان ثم خلع حذائه وتمدد بهدوء بجانبها بعشق كبير وه رأسها فاستيقظت هي ونظرت له بدون وعي وهمست بدون وعي بحبك يا حمزه
حمزه ببسمه وهو رأسها وحمزه بعشقك يا مليكتي
ثم اغمض عينه وذهب في نوم عميق وهو يبعد اي افكار عن رأسه ويفكر فقط انها الان تنام مثل الملاك وهذا كافي له
كان الجميع يتحدث ببسمه فتحدث عامر وهو يقاطعهم وينظر لندي نظرات جعلتها تبتلع ريقها بۏجع
عامر بجمود لوالده بابا رامي طلب ايد ندي وانا موافق