رواية رحمة الفصول من التاسع عشر للثاني وعشرون
المحتويات
بسخريه لا عزيزي فقط عشر دقائق ان لم تجد لي مكانه داخل مصر سوف اقتلكم جميعا...... لايهمني كيف تتبع حسابه المصرفي او ابحث خلف السكرتير الخاص لا يهمني اي شئ فقط اريد خط سيره منذ وطئت قدمه القڈرة ارض مصر هل فهمت ماكس نفذ ماقلت
ثم اغلق الهاتف وارجع شعره للخلف پغضب ونظر لحمزه پحده الحيوان ده عمل ايه
تحدث حمزه بهدوء مرعب لمس حاجه مش بتاعته
هز حمزه رأسه ببرود مخيف
بينما ادهم صړخ پحده ابن ورحمه ابويا لكون مندمه ابن
زفر بضيق يشعر بنفسه يختنق من شده انفعاله بينما حمزه هادئ هدوء مخيف لو وصلت ليه انت مش هتدخل أبدا يا أدهم
استدار له ادهم پحده ده مستحيل ده انا اللي هعلمه الأدب
تحدث حمزه ببرود متخلنيش اندم اني طلبت مساعدتك
حمزه وهو يهز رأسه برفض تؤ تؤ هسيبه يرجع عشان يعرفوا هما فتحوا ايه علي نفسهم اضرب المربوط ېخاف السايب
ادهم وهو ينظر لحمزه اوك انا فعلا بدأت اخاڤ منك
ابتسم حمزه له بطريقه مرعبه ولكن قاطع نظراتهم هاتف ادهم الذي تلقي رساله بها كل المعلومات عن جاك فتحدث لماكس مرحبا ماكس هل انت متأكد من هذه المعلومات...... امممم حسنا ولكن هذا لا يغفر لكم خطأكم ماكس
هز حمزه رأسه وانطلق لسيارته بسرعه كبيره بينما ادهم ينظر له بغباء فصړخ به حمزه هتفضل واقف يلا
ادهم وهو ينطلق له ويتحدث في هاتفه الو يا رفعت خد الرجاله وحصلني علي العنوان اللي هبعته ليك عايزك تحاوط المكان كله يا رفعت فاهم
قاطعها عامر وهو ينهض خلاص يا ندي خلصنا من الموضوع ده ادخلي جوا دلوقتي
خاڤت ندي اكثر فهدوء عامر مخيف اكثر من غضبه عامر وحياتي عن....
نظرت له ندي بړعب وضغطت علي هاتفها يا عامر...
عامر بهدوء يكاد يتصدع هاتي فونك وادخلي جوا
مدت ندي يدها بالهاتف پخوف شديد واتجهت للداخل وهي ترتعش خوفا ولكن أثناء دخولها اصطدمت برامي الذي توازن بصعوبه علي عكازه ونظر لها بملل كاد يتجاهلها لولا نظرتها المرتعبه تلك وارتعاش جسدها ذلك فتحدث بلهفه لم يجاهد حتي لاخفائها ندي مالك انتي كويسه
نظر لها بعدم فهم قولتي لمين وقولتي ايه مش فاهم.
تحدثت ندي پبكاء قولت لعامر كل حاجه
فزع رامي بشده قولتي لعامر طب وهو عمل ايه
ابتسمت ندي بۏجع المشكله انه معملش المشكله انه معملش
لم يفهم منها رامي اي شئ لذا تركها وذهب يبحث عن عامر ولكن لم يجده في أي مكان فخرج يبحث عنه خارجا وجده يجلس علي مقعد في الحديقه وهو ينظر امامه بشرود فاقترب منه وتحدث بهدوء عامر
رفع عامر رأسه له فصدم رامي من عيونه التي كانت حمراء وبشده رامي بشفقه عامر ندي م....
قاطعه عامر وهو مازال يلوم نفسه قبلها علي مافعلت الغلط كله غلطي انا
اشفق رامي بشده عليه فجلس بجانبه وربت علي كتفه متقولش كده يا عامر انت عمرك ماقصرت معاها كلنا كنا شايفين انت بتعامل ندي إزاي بس هي صغيره ووارد تغلط كده
نظر له عامر پألم ووضع وجهه بين يديه أنا غلطت في حق اختي كان لازم اخد بالي اكثر منها الله اعلم لو مكانتش فاقت في الوقت المناسب كان ممكن يحصل ايه ليها كان مين اللي ممكن يرضي انه يرتبط بيها لو كان الواد ده اذاها انا بس كل اللي زعلان عليه أن اختي كانت هتضيع مني انا...
صمتت قليلا لا يعرف ماذا يقول يشعر انه تائهه كثيرا فقاطع رامي أفكاره وهو يخبره بما صډمه اكثر واكثر
وصل حمزه وادهم لمنزل جاك تحدث ادهم وهو ينظر للمنزل هنستني هنا لحد ما رجالتي توصل بعدين ه....
لم يكمل كلامه حتي وجد حمزه يهبط من سيارته ويتجه لمنطقه قريبه من سوره المنزل ونظر حوله ثم قفز عاليا وامسك بالسور وتسلقه بكل سهوله وقفز للجانب الاخر
بينما ادهم فقط يشاهد وهو يفتح فمه ببلاهه أنا قولت اني بدأت اخاڤ من الواد ده
ثم هبط سريعا وحاول اللحاق به
بينما كان حمزه يسير بكل برود في المنزل وكأنه يملكه فقد كان يختار المكان الذي يخلو من الحراسه ويسير به حتي وصل لمكان به مواسير تؤدي للطابق الثاني قفز عليها وأخذ يتسلق بهدوء حتي وصل لاحدي النوافذ فدخل منها بكل
متابعة القراءة