رواية رحمة الفصول من التاسع عشر للثاني وعشرون

موقع أيام نيوز

وقتها يا رامي انا مش.... 
قاطعها رامي بسخريه مش محتاجه تبرري اي حاجه يا ندي بعدين الكلام معدش ليه فايده خلاص انا دلوقتي واحد خاطب وعندي خطيبتي بنت محترمه جدا عمرها ماكلمت شاب ولا بصت في وش شاب بيكلمها 
نظرت له ندي پألم فاق التحمل هل هو ېهينها الان ويعايرها بخطيبته المبجله نظرت ندي في عيونه بنظره لوم علي حديثه وتحدث ببسمه قټلته اممممم لاحظت فعلا ربنا يكرمكم يارب عن اذنك 
ثم تركته وتحركت بجمود لم تبكي لم تذرف دمعه واحده سارت ببطئ شديد بينما هو نظر في اثرها وهو يسب نفسه ما الذي قاله للتو غبي غبي هو غبي كبير كيف يقول لها هذا هل وصل به الڠضب لاتهامها او معايرتها بفتاه اخري 
لم يشعر بشئ سوي بايه التي تحدثه دكتور رامي... رامي 
انتبه لها رامي ها نعم يا ايه. 
ايه ببسمه مفيش بس كنت بقولك اني همشي عشان هشام ميزعقش 
رامي وهو يهز رأسه تمام اعتذري منه بالنيابه عني تحبي اوصلك. 
هزت ايه رأسها برفض لا شكرا لحضرتك هشام مستني بره سلام عليكم 
رامي عليكم السلام 
نظر رامي لها وهي تسير هل حقا يراها افضل من ندي والجواب كان معروف لا يوجد فتاه في نظره افضل منها رغم كل شئ 
خرج من شروده علي ضړب سعديه له بقي يا معفن تسيب خطيبتك تمشي لوحدها مع هشام انت ايه ياض اهبل 
نظر لها رامي يغيظ آه يا سعديه ايدك تقيله يا ستي هشام ده يبقي اخوها الله يسامحك هو أنا ناقص 
سعديه بسخريه خلاص يا خويا وانا اعرف منين انه اخوها 
رامي بتذمر تسألي يا سعديه تسألي يا حبيبتي مش تكون ايدك سابقه لسانك كده 
سعديه خلاص يا خويا قولنا خلاص
نظر راشد بملل لعامر الذي يسير خلفه منذ بدايه الحفله يابني بقي سيبني في حالي 
عامر باصرار طب قول موافق وانا اسيبك 
راشد وهو يزفر بملل يابني البنت لسه في ثانويه وقدامها امتحانات ومواويل وانت عايز تكتب عليها انت مالك كده يا عامر 
عامر بتذمر ياعمي والله مش هعطلها أبدا صدقني انا بس حابب أقرب منها آكتر ويكون مفيش حرمانيه في الموضوع 
زفر راشد مكنتش اعرف انك زنان كده كنت فاكرك عاقل 
عامر بإلحاح طب وافق وانا مش هزعجك أبدا  ها بقي قولت ايه 
راشد وهو يضرب كف علي كف قولت لا اله الا الله عوض الله علي عقلك يابني 
اقترب منهم راضي وهو يتحدث بتعجب فيه إيه يا راشد مالك 
راشد بتذمر شوف ابنك يا راضي عايز يكتب كتابه علي اميره قبل ماتخلص ثانوي 
عامر وهو يبرر لوالده يا حاج والله ما هعطلها أبدا والله بص هذاكرلها كمان انا كنت علمي زيها هذاكر ليها اي حاجه بس جوزوهالي 
ضحك راضي بشده خلاص بقي يا راشد هيفضل يزن ده ابني وانا عارفه دماغه جذمه من صغره 
عامر مقبوله يا حاج بس جوزوني اميره 
تحدث راشد لاخيه يعني انت شايف كده 
راضي وهو يضحك شايف ونص ومتقلقش عامر كبير كفايه عشان يعرف ايه اللي ينفع وايه اللي مينفعش
تحدث راشد بقله حيله طب هسألها واشوف رأي أخواتها 
عانقه عامر بشده وهو يقبله حبيبي يا راشد والله 
ابعده راشد اوعي ياض ده انت طلعت فظيع يخربيتك 
ضحك عامر بشده وهو يفكر ان موعد اقتران اسم محبوبته باسمه اقترب كثيرا 
ولكن في وسط تفكيره لاحظ شرود اخته ووقوفها وحدها اقترب منها بتعجب وتحدث ندووش مالك ياقلبي 
نظرت له ندي بشرود وهمست بدموع عامر انا وحشه اوي 
اقترب منها عامر بتعجب وربت علي رأسها فيه إيه يا قلبي مالك وليه الدموع دي 
ارتمت ندي وهي تشهق پعنف وتبكي بشده بينما هو فزع بشده علي اخته وهو يحاول تهدئتها ولكن دون فائده مالك يا ندي حد زعلك احكيلي مش انا اخوكي حبيبك
ندي بندم شديد أنا اسفه يا عامر سامحني انا خنت ثقكتكم كلكم انا.... 
قاطعها عامر وهو يجذبها بعيدا عن الضوضاء ويجلسها بجانبه فيه إيه يا ندي احكي ياقلبي مټخافيش 
نظرت له ندي پخوف وهي تبتلع ريقها ........
تحدث ادهم وهو ينظر لحمزه بدقه وانت عايز تعرف جاك فين ليه 
حمزه بجمود مش لازم تعرف انا بس عايز اعرف هو فين تقدر تساعدني او لا 
ادهم وهو ينظر له بتقييم يعني إيه مش لازم اعرف هو مش احنا مع بعض في الموضوع ده ولا ايه 
حمزه الموضوع ده شخصي. 
ادهم بحاجب مرفوع موضوع شخصي بينك وبين جاك ده ايه ده 
حمزه وهو يزفر بضيق هتقولي ولا اجيب مكانه بنفسي 
تحدث ادهم وهو يمسح وجهه پغضب مكتوم هو موجود في أمريكا مع رجالتي
ضحك حمزه بسخريه يؤسفني اقولك ان هو هنا في مصر وان رجالتك معرفتش تتحكم فيه
نظر له ادهم لثواني ثم اخرج هاتفه بهدوء يسبق العاصمه مرحبا ماكس..... نعم افهم ذلك ولكن لدي  سؤال لك..... أين هو جاك...... حقا ومتي كنت تنوي اخباري
ثار ادهم پجنون يا غببببي جون هنا في مصر انتم اغبيااااااااااء جميعكم اغبيااااااااااء
صمت يستمع للطرف الاخر ثم ضحك
تم نسخ الرابط