رواية رحمة الفصول من الحدي عشر للرابع عشر
المحتويات
دموعها وجدته ذلك البغيض جاك زملها في نفس القسم ولكن هي لا تطيق قربه فهي تتقزز منه يدعي انه يريد الزواج منها ولكن هي تعرف حقيقته حتي اذا كان صادقا فهي بالطبع لا تود خلق زواج اخر كزواج والديها ابعدت يده پحده وصړخت فيه بعدم وعي بسبب ما تجرعته ابتعد عني يا حقېر اياك ولمسي هل فهمت
ابتعد جاك وهو يرفع يده وضحك اهدئ يا مولا لن اقترب منك ابدا ولكن اتعرفين
صدمت مليكه من حديثه اي مولا صغيره يقصد نظرت للطاوله وجدت ملك تجلس وهي تنظر حولها بانبهار وفرحه واخدهم يمد لها يده بكأس فاخذته بفرحه ولكن شعرت بأحد يجذبه ويحطمه نظرت وجدته ذلك البغيض ادهم لم تكد تتحدث لولا نظره الشړ بعينه فصمتت بينما هو ركض لساحه الرقص وهو يخلع حاطته ثم وضعه علي كتف مليكه وجذبها پحده بعد أن رمق جاك بنظره ظهر فيها مۏته
هز السائق رأسه امرك سيدي
رحلت السياره بملك وهي تصرخ بها ان يتركوها
بينما نظر ادهم لمليكه بشړ ثم جذبها پحده خلفه وهي تصرخ به الا يلمسها ألقاها في سيارته پغضب وصړخ بها إيه مش عيزاني المسک آه صح مليكه هانم من وقت ما كبرت مش حابه اي راجل يلمسها وكأنها كده بقت محترمه وشيخه مدد ياستنا
تحدث ادهم بعدما هدأ قليلا إيه اللي حصلك يا مليكه فين مليكه الصغيره الملاك البرئ اللي كان دايما يجي يسمعلي قرآن ويحفظ أحاديث ها هي فين
اغمض ادهم عينه پألم طب وربنا
نظرت له بعدم فهم إيه ملجأتيش لربنا ليه يا مليكه
بكت مليكه بشده وهي تصرخ تعبت من كل حاجه يا أدهم عايزه اموت عايزه اموت يا أدهم اقټلني ابوس ايدك اقټلني وريحني حتي الوحيد اللي كان بيبقي حنين عليا بابا سفره عشان يتخرج من ألمانيا بعده عني بعد أسر عني الوحيد اللي كان بيراضينا اللي كل ما كنت اسمع خڼاقه يجري ياخدني انا وملك ويخرج من البيت يودينا اي مكان فاكر بكده هننسي او مش هناخد بالنا بس لا احنا مش صغيرين حتي ملك اديك شوفتها بعينك بقت تيجي أماكن زي يعني يا زين ماربيت يا محمد بيه والله
نظرت له مليكه وهي تبكي بشده فصړخ بها ادهم بقولك اصړخي يا مليكه بلاش بلاش ارجوكي بلاش تضعفي فين مليكه اللي ربتها انتي كنتي اقوي من بكده يامليكه ها راحت فين قوتك دي
مليكه بصړاخ رااااااحت مليكه القديييييمه مااااااتتتتت افههههههم بقي مليككككككه اللي بتقول عليها بنتك ماتتتتتت قتلوا بنتك يا أدهم محمد وصوفي هانم قتلوا بنتك يا ادهم
ثم احذ يبكي وشهقاته تعلو المكان ومليكه تنظر له بۏجع ثم تحدثت بالك ادهم خلاص وحيات ربنا متعيطش وحيات ربنا خلاص يا أدهم
بينما ادهم فقط تخرج منه شهقات صغيره
بعد مرور وقت هدأ ادهم وانطلق بسيارته والهدوء يعم المكان حتي وصل لمنزلها الذي يقابل منزله مباشره ركضت مليكه للخارج ولكن توقفت علي حديث ادهم مليكه وقت ما تحبي ترجعي انا موجود
توقفت مليكه قليلا صك ركضت للمنزل ولكن كالعاده سمعت شجار والديها تركتهم ولم تهتم وذهبت لغرفتها وهي ټدفن نفسها في فراشها وتحاول تجاهل هذه الأصوات فوالدها يلوم والدتها علي عدم الاهتمام لشئ سوي نفسها حتي أولادها وهي تلومه علي سفره الدائم وتركه لهم هي لا تلوم والدها بقدر والدتها
اغمضت عينها پألم وسقطت في النوم من كثره التفكير
وهكذا مرت أيام قليله حتي عادت لما كانت عليه مع أول شجار تسهر وترقص پألم وترتدي ثياب قصيره ومعها صديقتها الوحيده صديقه الطفوله سلمي فتاه سوريه ولكن تدرس في أمريكا كانت سلمي مثلها تماما ولكن طالها ما طال مليكه ومليكه مع مرور الوقت لاتشعر بشئ فقط تسهر وترقص وهي تعلم انها مراقبه من قبل ادهم الذي كل يوم ينتظرها ان تخرج كي يأخذها لقد يأس منها وانتهي الأمر بينما ملك في ذلك الوقت كانت ټغرق بالبطئ للعمق بسبب ذلك الفيض جاك الذي اخذ يغرقها شيئا فشئ جتي وصل به الأمر لجعلها مدمنه بل وتخطي الأمر لاخذها لشقته وهي مثل الحمقاء سلمته نفسها ظنا انه يحبها وسيتزوجها بحق الله هي لم تبلغ بعد السابعه عشر مازالت مراهقه حمقاء تبني لنفسها احلام واهيه وفي يوم من الايام حدث شجار كالعاده فاستيقظت مليكه بانزعاج وهي تتحدث بسخريه خير بدأتوا بدري انهارده
ثم دخلت لتستحم وخرجت وحدثت سلمي ليخرجوا قليلا فهي لا تود البقاء هنا أجابت سلمي بالموافقه فهبطت مليكه وخرجت سريعا وهي تفكر أين يا تري اختفت ملك ثم تذكرت امتحاناتها القريبه يمكن بتذاكر
ثم انطلقت الي سيارتها ولكن توقفت قليلا ليست في مزاج جيد للقياده لذا اخذت سياره وتقابلت مع سلمي في أحد المطاعم وتحدثوا كثيرا فابتسمت سلمي لك سلمي شو بك
هزت سلمي رأسها بلا شئ اتكلمي مصري يابت انتي
فضحكت سلمي وهي تتحدث الك عندي مفاجأه انطريني هون هلا بجيبا آه اسفه استني بس لحده وجايه بسرعه
ثم ركضت سلمي للخارج حتي سيارتها لتحضر المفاجأه بينما مليكه كانت تنظر لها عبر الحائط الزجاجي وهي تبتسم لبراءه صديقتها وجدت سلمي تقترب من المطعم وهي ترفع علبه هدايا كبيره في الجو وتبتسم بفرحه ولكن في ثواني لم تسمع مليكة صوت سوي صوت صړاخ وصوت سياره تتوقف پحده وجسد رفيقتها ورفيقه دربها وحياتها يتطاير بشده في الهواء وهروب السياره بسرعه مع أرتطام جسد سلمي أرضا پحده بينما مليكه فقط تنظر بلا حراك لم تستوعب ما حدث بعد ماذا هل فقدت ونيسها الوحيد هل تركتها صديقتها تركتها توأمتها
هنا ركضت للخارج وهي تدفع الناس وتصرخ پألم شديد باسمها ثم چثت أرضا وهي تصرخ بها وسلمي لا تعي ما حولها فقط تغمض عينها پألم
متابعة القراءة