رواية رحمة الفصول من الحدي عشر للرابع عشر

موقع أيام نيوز

يا معفن بقي انا حجه طب والله لكون مشبشباك يا كلب
اخذ الرجل يحاول ان يفلت منها تحت صرخاتها به بينما احد الرجال يحاول ان يبعدها عنه استني بس يا سعديه انتي كنتي عايزه ايه
سعديه وهي تنظر له لثواني آه صحيح انا كنت عايزه ايه
ثم صڤعته بشده مانتم اللي نسيتوني يا جذم..... ااااه افتكرت فيه حرميه في البيت
نظرت لهم وجدتهم ينظرون لها بتعجب فصړخت بهم أنتم بتتفرجوا عليا اخلصوا بسرعه منك ليه
ركض الرجال وخلفهم سعديه وهي تصرخ بهم ان يسرعوا وتركض خلفهم بالخف
B
ضحكت ياسمين بشده آه يا قادره انتي بعدين تعالي هنا انتي كنتي رايحه لايوب ليه
سعديه بهيام ياختي راجل ملو هدومه يجي يقف معانا
ضحكت ياسمين بشده ده مش بعيد لو كان جه كنا عملنا ليه تنفس من المشوار اللي هيمشيه من بيته لهنا 
ضحك الجميع عليها بينما نظرت لها سعديه بشړ قطع لسانك ايوبي ده رجل وسيد الرجاله 
وفي وسط تلك الضحكات كانت أنظار ادهم لا تحيد عن سندس أبدا فشعرت هي بنظراته المصوبه عليها فاحمرت خدودها بشده بينما هو ضحك بهدوء مش معقوله
تحدثت في الهاتف بخفوت وانا ذنبي ايه حاولت أحذرك ان البنت دي مش سهله أبدا بس انت اللي استهنت بيها وتقولي هي اللي مش قدنا اشرب بقي 
مجهول ٢ اخرسي مش ناقص قرفك دلوقتي الرجاله اتمسكوا يا غبيه ولو اتكلموا كلمه  واحده هنروح انا وانتي في ستين داهيه وكمان الزفته تسنيم دي اختفت من يوم اللي حصل مش عارف غارت فين 
ضحكت المجهول ١ ما انت اللي مشغل عيال صغيره معانا قولتلك مېت مره البت دي مش قد اللعب أبدا اشرب بقي اديها بتاعتنا عند أول مطب 
اغلق الرجل الهاتف بعصبيه وهو ېصرخ غبيه غبيه شكلي استهنت بيكي كتير يا حفيده السعيد بس والله لاوريكي  
صړخ الرجل في احد رجاله وانت تغطس تقب مترجعش غير بالكلبه اللي اسمها تسنيم فاهم 
هز الرجل رأسه بړعب حاضر حاضر 
ثم رحل وترك الرجل يكاد ېحترق ماشي اما وريتكم نفر نفر عشان تبقوا تلعبوا معايا تآني
دخلت عبير لغرفتها وهي تنظر حولها بقلق ايوه يا زفت يا حازم كنت مختفي فين ها...... ايه تعبان ليه مالك يا حبيبي....... الف سلامه عليك طب وفين اهلك يا حازم....... برضو كنت اتصلت بيهم بدل ما تفضل قاعد لوحدك كده...... انا لا لا مينفعش خالص خصوصا اليومين دول فيه وش هنا........طب خلاص خلاص بص هحاول اشوف الدنيا كده وهديك رنه ولو نفع هجيلك 
سندس من الخلف تروحي لمين يا عبير عايزه تروحي لشاب شقته وهو فيها لوحده 
استدارت عبير بړعب شديد وهي تنظر لها وقد عقد لسانها سندس......
ابعد حمزه مليكه عنه بعدما شعر بهدوء بكاءها ونظر لها بعشق ثم اقترب قليلا منها ونزع عنها النقاب كليا فقد كانت ترفعه فقط اقترب منها بعد أن نزعه عنها عينها بحنان وعشق شديد وهو يشعر بازدياد دموعها مجددا 
ابعند عنها ومسح دموعها بعشق بۏجع وتحدث وهو يستند بجبهته علي خاصتها ليه قمري بيبكي 
رفعت عينها له وهي تتحدث بخفوت حمزه وآلله انا 
قاطعها حمزه ه اشششششش اهدي خلاص اقفلي علي الموضوع ده خالص مش عايز اعرف حاجه أبدا أنا حبيت مليكه اللي قدامي بس ومليش دخل هي كانت ايه بعدين لو فاكره اني ممكن اتكسف منك للماضي بتاعك فانتي غلطانه بالعكس ده انا افتخر بكده ان حبيبتي وحياتي كانت بالقوه الكافيه انها تتغير التغيير الجذري ده اللي مش بالسهوله حد يتغيره بالسرعه دي 
نظرت له مليكه بدموع وتحدثت بشهقات مثل الأطفال يعني انت مش زعلان مني 
ابتسم لها حمزه بسمته الهادئه تؤتؤ مش زعلان أبدا أنا فخور بيكي يا مليكتي 
ابتسمت مليكة وهمست دون أن تشعر بحبك يا حمزه 
تصنم حمزه مكانه ماذا هل اعترفت للتو بحبها له حقا هي تحبه 
ابعدها عنه وهو يبتسم بشده واتساع  ويضحك بلا وعي بجد يا مليكه بتحبيني بجد 
خجلت مليكه من نظراته لها وهزت رأسها فضحك بسعاده ثم رفعها لاعلي وهي نظرت له پصدمه وهو ېصرخ بعشقك يا مليكه بعشقك 
ضحكت مليكه بشده بين دموعها وهي تتحدث هذه المره بثقه وانا بحبك يا حمزه بحبك اوي 
انزلها حمزه وابتسم لها 
بينما مليكه ابتسمت بشده حمزه 
همهم حمزه لها فتحدثت انت دلوقتي بتحبني كمليكه ولا لاني زوجتك 
ابتسم حمزه بشده اذا فهي تتذكر قوله عندما أخبرها انه احبها لأنها زوجته وحبه كان يدخره لزوجته وتلقائيا تحول لها
حمزه ببسمه وهو ينظر في عينها التي تجذبه للأسفل وللعمق وبشده تؤ تؤ بحبك كبنتي واختي وامي وصاحبتي وزوجتي وأم أولادي في المستقبل وحياتي كلها يا مليكه 
ادمعت عين مليكه من كثره المشاعر التي تزاحمت بداخلها وبشده ولكن صدمت عندما وجدته ينحني امامها علي ركبته ويمسك يدها وينظر في عينها بعشق وتحدث بحنان وحب مليكه تقبلي تكوني زوجتي وحبيبتي وبنتي واختي وحياتي كلها و تشرفي قلبي بسكنك فيه و تنوري حياتي بضحكتك تقبلي تكوني شريكه ضحكتي ودمعتي تقبلي تكوني سندي في ضعفي وسبب في قوتي تقبلي تشرفي حياتي بدخولك ليها المره اللي فاتت جدي هو اللي خلاني اتجوزك بس دلوقتي انا اللي بتقدملك وبارادتي 
هبطت دموع مليكه بشده وهبطت لمستواه وضمته بشده اقبل يا حمزه القلب والعمر كله اقبل 
حمزه بشده وعشق وهو يحمد ربه علي هذه النعمه وهي تضمه وتشكر الله علي عوضه هذا فقد عوضها كل حزن مر بها 
مرت دقائق وهم في غفوه مشاعر جميله 
شعرت مليكه  بببسمه حمزه علي رقبتها وهو يتحدث ها يا مليكتي مش هتقوليلي وصلتي للحارس و الساعي وحبستيهم إزاي 
تصنمت مليكه من حديثه كيف علم ذلك ابتعدت عنه ونظرت له پصدمه بينما هو غمز لها وهو يضحك ثم اقترب من اذنها وهمس اذا كنتي انتي مليكه السعيد فأنا حمزه السعيد يا حرمنا المصون..............

تم نسخ الرابط