رواية رحمة الفصول من الحدي عشر للرابع عشر
المحتويات
هناك باي طريقه
ثم نظرت لسعديه وانت يا سعديه عارفه هتعملي ايه.
هزت سعديه رأسها بإيجاب هطلع في نص الشارع واصړخ باعلي صوت والم رجاله الحته عليهم
ابتسمت مليكه اشطا آوي
تحدثت عبير بملل أنا مش هعمل حاجه خرجوني بره الموضوع ده
اميره بسخريه حتي في ده مش معانا ده انتي عيله......
قاطعتها سعديه خلاص انا هعمل
سعديه وهي تتجه للمكان الذي من المفترض أن تقف به عبير امشي يابت شوفي هتعملي ايه قال تقدري قال
نظرت مليكه لسندس وندي يلا
B
ابتسمت مليكه وهي تري رجال الحاره وهم يحملون العصي ويحاوطونهم من كل الجهات صړخ احد الرجال وكاد يصوب بسلاحھ عليهم ولكن قامت سعديه برفع خفها ونزلت فوقه وهي تضربه بشده والرجل ېصرخ ابعدوها عني الوليه دي ابعدوها
أشارت ياسمين للرجال بسرعه الحقوا الراجل دي هطلع فيلم امينه وسي السيد عليه
بينما الرجل ېصرخ بشده تحت يدها نزعها الرجال بصعوبه عنه بينما نظرت مليكه للرجال يسحبون العصابه للخارج ثم صفرت بصخب وهي تصفق لهم بفرحه عفارم عليكم والله
ضمتها مليكه وهي تتحدث بخفوت ودمعه تسقط بۏجع لولا وجودي مكنش ده حصل ليكم
بينما في الخارج هبط عامر وخلفه احمد وهم ينظرون للرجال الذين يخرجون من ديارهم والصوت المرتفع الصادر منهم ركض عامر بړعب شديد وخلفه احمد وكادت قلوبهم تتوقف عن الخفقان
قال حديثه وهو يشير للرجال الذين يظهر علي ملامحهم الضړب
احد الرجال كنتم فين يا استاذ عامر والستات لوحدهم جوا
احمد بړعب مالهم حصل ايه احنا كنا مع ام فاروق في المستشفى
احد الرجال الرجاله دي تهجمت علي البيت والستات كانت لوحدها ومحدش حس بيهم غير وسعديه طالعه تنده لينا
قال كلامه وهو يحسس علي رقبته پألم
لم يمهملم اي من أحمد أو عامر فرصه للتحدث كلمه اخري فدخلوا بسرعه واحمد اخرج هاتفه يجيب علي حمزه الذي يريد الاطمئنان علي زوجته فقد اصطدمت في رأسها قبل المجئ
تحدث احمد بفزع وهو يدخل خلف عامر الذي كان يبدو عليه الهياج والړعب
لم يمهله حمزه فرصه لقول كلمه اخري فكان يخرج مثل الصاروخ من المشفي دون أن يستمع لاحد ولكن لحق به ادهم بسرعه فهو لم يطمئن لملامحه
في البيت دخل احمد وعامر بفزع فركضت ندي بسرعه علي عامر وهي تبكي بشده بينما عامر كان ينظر لهم جميعا بړعب فيه حد حصله حاجه
تحدثت فاطمه وهي تجلس لتتنفس بانتظام متقلقش كلنا بخير والفضل لمليكه حبيبتي..
نظر احمد لمليكه وهو لا يري شئ من ملامحها أبدا ثم
نظر احمد لاميره وأشار لها بالاقتراب فاقتربت منه بسرعه وهي تبكي كانوا عايزين يسرقوا البيت وېقتلونا يا احمد
ضربها احمد بخفه علي رأسه بطلي يابت الأبيض واسود ده مكنش هيحصل حاجه بإذن الله
أشار احمد لياسمين أيضا فركضت له ياسمين وعانقته براحه شوفت اللي حصل يا احمد
ربت احمد علي رأسها بحنان مټخافيش يا قلبي انتم كلكم بخير.
ياسمين ما هي دي المصېبه
احمد بعدم فهم مش فاهم
ياسمين وهي تبتعد عنه ضيعت فرصه اخلص من سعديه يا احمد اعاااااااااا
ضربها احمد ياشيخه هي نقصاكي
بينما نورا كانت تضم اعتدال وسعديه تجلس بلا اهتمام تحدث فاطمه وساميه تنظر للجميع بلا اهتمام ولم ينتبه احد لمليكه التي اخذت جانب وحدها وانسحبت ببطئ بعيدا عن الجميع وصعدت بسرعه للسطوح وهي ترفع نقابها وتمسح الدموع فاليوم تعرضت العائله لخطړ كبير بسببها هي ولولا كرم الله ونجاح خطتها لكان الله وحده يعلم ماسيحدث
في الأسفل دخل حمزه وخلفه ادهم بفزع بعدما علم من الرجال ما حدث وهم يأخذون العصابه لمركز الشرطه القريب
دخل وجد الجميع يجلس ويمزح وهو يكاد ېموت ړعبا
اقتربت منه نورا وهي تضمه حبيبي اهدي كلنا بخير متقلقش
ياسمين وهي تضحك وحزر فزر مين اللي ساعدنا مراتك جيمس بوند يابني والله
كان حمزه لا ينتبه لكلام ايا منهم وكان يبحث بعينه عينه عنها هي فقط تحدث لوالدته هي فين
فهمت والدته مايقصد ونظرت حولها بحيره مش عارفه كانت لسه هنا
تحدثت ندي أنا شوفتها طالعه فوق من شويه
ركض حمزه بسرعه لشقتهم بينما كاد احمد يلحقه ولكن امسكه ادهم وهو ينظر لصعود حمزه خليهم لوحدهم افضل
نظر له احمد وهز رأسه بايجاب بينما وقعت عين ادهم علي سندس التي كانت اميره وتربت علي كتفها بحنان شديد ابتسم دون أن يشعر وهمس بخفوت ساحره
كان حمزه يركض علي الدرج بسرعه حتي وصل لشقه عمه فاخذ يطرق بسرعه فوجد الباب يفتح پحده وكادت ملك تصرخ لولا رؤيتها لحمزه اوووه شيخ حمزه هنا ياتري أدين بالفضل لمين
تجاهلها حمزه ولم ينظر حتي لها فين مليكه
ملك وهي تلوي شفتيها بسخريه معرفش هي مجاتش هنا هتلاقيها تحت قاعده
تحدث حمزه وهو يتركها ويعرف أين سيجدها أنتم حتي مش حاسين ايه اللي حصل
نظرت ملك في اثره بتعجب فتحدثت صوفي من الداخل فيه إيه يا ملك مين
ملك وهي تغلق الباب ده حمزه بيسأل علي مليكه بس كان بيقول انتم مش حاسين ايه اللي حصل هو فيه ايه
نظرت لها صوفي بعدم اهتمام فكك منه وتعالي أكملك اللي كنا بنقوله
اقتربت منها ملك وهي تفكر فيما حدث
وصل حمزه للسطوح واخذ يبحث بعينه عنها فوجدها تقف قريبا من السور وهي تستند عليه اغلق الباب واقترب منها بهدوء شديد ووضع يده علي كتفها لم تتحرك ومن حركه اكتافها علم انها تبكي فجذبها بسرعه لاحضانه بينما هي امسكت بثيابه بقوه وهي تبكي بشده وهو فقط يربت علي ظهرها بحنان وهي تتمسك به اكثر واكثر وتبكي بصوت عالي عي فقط تبكي كل ما عاشته كل مارأته في حياتها لا تبكي ماحدث منذ قليل بل تبكي حياتها التي لم تري بها يوم جيد استغفرت ربها بشده بينما هو أراد زرعها بداخله كلما تخيل انه كاد يفقدها
بينما في الأسفل ضحك احمد بشده علي سعديه وهي تقص لهم كيف أحضرت الرجال
F. B
سعديه وهي تركض خارج المنزل قبل أن ينتبه لها احد الرجال وهي تنظر حولها والشوارع هادئه فالساعه اقتربت علي الرابعه صابحا ثم تذكرت أيوب فذهبت لكي تناديه من منزله ولكن في طريقها وجدت أحدي القهاوي الشعبيه لاتزال الحركه بها قائمه رغم تأخر الوقت فغيرت طريقها وهي تركض لهم وتخلع خفها وتنزل فوقهم به بقي يا جذم قاعدين هنا تشيشوا وتشربوا موز بلبن واحنا هننقتل
يا كلاب
صړخ احد الرجال إيه يا حاجه سعديه فيه إيه بس براحه علينا
سعديه وهي تضربه پعنف حجه
متابعة القراءة