رواية رحمة الفصول من السابع للعاشر
المحتويات
طلع طمر فيك يا معفن
ضحك الجميع بينما أندرو مد يده بالحقيبة التي دخل بها اتفضل يا حمزه
حمزه وهو يمسكها من وينظر بها يا حبيبي يا اندرر طمر فيك يابني الشاورما والله إيه ده
خالد وهو يهز راسه بيأس ده ماسك ذله علي البلد نفر نفر
مينا ببسمه عيش وحلاوه بس إيه الرشيد الميزان دي مكلفاني عشه جنيه يلا مش خساره يبقي اخد حسابها لما تطلع
ضحك أندرو وهو يخرج هبعتلك الشباب عشان منطولش
شكره حمزه ونظر لخالد والله يابني خلتني قربت اكرهك من بصاتك ليا في الاستجواب
ضحك خالد وقال بجديه أنا هستأذن من ادم باشا انه يسبلك مكتبه تبات فيه انهارده بلاش تنزل الحجز
خالد وهو يضربه في كتفه بس ياض يا اهبل انت اكتر من آخ انت ابويا يا موزي هتطلع منها يا حمزه بإذن الله
حمزه بالك ياض يا خالد ده لو حصل هديك فنكوش يكفيك العمر كله
ضربه خالد يا أخي اسكت بقي اسكت
ضحك الجميع بينما عامر عانق حمزه بشده هتعدي يا حمزه صدقني
هز حمزه رأسه وأراد سؤاله عن مليكه ولكن قاطعه ضحكه خالد هو الواد ده لسه اهبل زي الاول
حمزه بضحك علي رامي اهو علي حطه يدك هو واحمد
نظر له الجميع بتعجب ثم صرخوا خالد
كانت عبير تجلس في غرفتها وهي تزفر بضيق من هذه الأجواء الخنيقه بالنسبه لها دخلت عليها سندس وهي تتحدث عبير تعالي تحت الكل هينزل متقعديش لوحدك
عبير بحنق ملكيش فيه
اقتربت منها سندس مالك يا عبير ليه مضايقه كده
قاطعها عبير لا انسي الفكره دي خالص حمزه مبقاش يهمني يعني بقي عادي ابن خالي وخلاص غير كده لا
سندس بدقه وتركيز ليه لقيتي البديل
نظرت لها عبير بفزع انتي بتقولي ايه انتي هبله ولا بتخرفي
سندس وهي تنهض اتمني اكون بخرف فعلا يا عبير وميكونش اللي في بالي صح عشان وقتها محدش هيقف ليكي غيري
نظرت لها سندس بۏجع فنعم هي لا تقرب لهم باي شكل من الأشكال هي فقط ابنه زوج والدتها والذي هو من الأساس ابن عم راشد اي ان ساميه تزوجت بعد طلاقها وكان معها طفله عبير من ابن عمها
نظرت لها سندس بالم ثم خرجت من الغرفه سريعا بينما زفرت عبير وهي تنظر للهاتف نقصاكي هي وانت كمان ايه مش بترد ليه.
ثم ألقت الهاتف بعصبيه ماشي يا حازم
انزوي هذا الشخص في احد أركان المنزل
المجهول 1 آيوه لا البيت هنا مقلوب بسبب اللي حصل..... لا لا محدش مصدق ان حمزه يعمل كده..... ايوه فعلا اللي حصل في مصلحتنا يكفي سمعته اللي هتبقي علي كل لسان.... هههههههههههههه تمام أنا هبلغك كل اللي بيحصل هنا
هبطت مليكه بناءا علي حديث جدتها وهي تلتزم الصمت المقلق وبشده للجميع ولكن وقع نظرها علي نورا وهي تخرج من باب المنزل فانزلت مليكه النقاب الخاص بها ولحقت بنورا وهي تنادي عليها فاوقفتها عند الباب الخارج رايحه فين يا ماما كده
نورا وهي تنظر لها بتصميم هروح للبنت اللي اتهمت ابني هشوفها عايزه ايه واعمله انا مش هستني ان ابني يقضي عمره في السچن ظلم
نظرت لها مليكه بدقه طب يلا انا جايه معاكي
نظرت لها نورا بتعجب فهي توقعت ان تحاول منعها
بينما مليكه تحدثت ببسمه إيه يا ماما حمزه جوزي انا كمان
هزت نورا رأسها وذهبت وخلفها ملكيه التي اخذت تفكر ما تفعل
بينما في المشفي كانت تسنيم تجلس علي الفراش وهي تنظر امامها بشرود وما حدث يعاد امام نظرها انتفضت بفزع وهي تشعر بيد والدتها يابنتي فوقي بقي مش كل شويه تسرحي حسبي الله ونعم الوكيل في اللي كان السبب ربنا ينتقم منه البعيد
نظرت لها تسنيم پألم ثم اڼفجرت باكيه وهي تتذكر كم الذل والألم الذي تعرضت له خلال اليوم الماضي بكت علي ماضاع منها بسبب شخص حقېر انتهك شرفها
بينما والدتها كانت تبكي علي بكاء طفلتها التي حرمت الاب منذ الصغر حيث تركهم والدها بينما هي تولت تربيتها ورعايتها وهي تأمل ان تصبح ابنتها فتاه تفتخر بها وها قد تحقق مرادها ولكن جاء احد وافسد الزرعه التي تعبت في
متابعة القراءة