رواية رحمة الفصول من الرابع للسادس
المحتويات
وصديق وزوج عايز اكون أقرب ليكي من اي حد يا مليكه عايز اكون اول واحد تفكري فيه لما تضيق بيكي واول واحد يجي في بالك لما تفرحي عارف انك هتستغربي كلامي خصوصا اننا منعرفش بعض بس مش عارف حسيت اني عايز اقول كده
نظرت له بعيون تحولت للأخضر وكانت دامعه متأثرة من كلامه هل عوضها الله عن أي شئ به
نظرت له بعيون مفتوحه علي وسعها اكمل هو انا كنت دايما مخزن حبي في قلبي كله لزوجتي وحلالي بس وانتي هي زوجتي فتلقائيا حبي كله أتوجه ليكي
نظر لها وهو لا يعرف بما يجيب تعرفي لما كنت مفكر اني هتجوز اختك محسيتش معاها اي حاجه خالص كأن قلبي كان بيقول لا مش هي دي اللي انا هتفتح ليها بس لما شوفتك واقفه قدامي لما طلبوا العروسه حسيت قلبي وقف دق مش عارف ليه مش عشان محتشمه مثلا بس انا كنت اقدر اخلي ملك تلبس اللي محتاجه بس برضو هي مش هتكون مناسبه تفكيرنا هيكون مختلف عن بعض حسيتها مش هنعرف تفهمني أبدا رغم اني مكلمتهاش أبدا
تحدثت بخجل وخفوت انا مليكه سنه خريجه كليه طب قسم الجراحه
حمزه بمزاح دكتور ومهندس الكابلز المصري الأصيل واتحاد كليات القمه
ضحكت مليكه بشده فابتسم هو اكثر فنظرت له بفزع وعادت
حمزه لا متفهمنيش صح هي كانت هتبقي بريئه
حمزه بوجهه ويتحدث بخفوت هقولك سر صغير الكل ماعدا عيلتي طبعا مفكرني هادي وبارد وكده بس انا في الحقيقه تافهه أساسا اه والله
ضحكت مليكه بشده فاستغل فرصه إغلاق عينها ففتحت عينها پصدمه فتحدث هو معلش لو مكنتش عملت كده كنت ھموت
حمزة ببسمه جميله انتي جميله اوي يا مليكة
نظرت له بتعجب انتي شوفتني ولا ايه
ضحك عليها بشده مش شرط يكون جمال الشكل يمكن جمال الروح والأخلاق وانتي عندك الاتنين دول
ثم تحدث بمزاح انا محظوظ اوي علي كده
نظرة له ببسمه وهي في داخلها تحمد الله انها لم ترفض طلب والدها بالزواج فاين كانت ستحصل علي شخص مثل حمزه
احمد اشششش ده انا
ماتصرخيش لنتقفش واحنا بقينا سوابق اساسا
ضړبته ميار علي كتفه ايدك لتوحشك يابا
ا حمد يابا متجوز عربجي يخربيت ألفاظك تقريبا من كتر قعدتك مع المجرمين ايام خدمتك خلتك سوابق
نظرت له يابني ده انا كانت الداخليه بتترج باسمي كده
احمد وهو يرفع حاجبه علي بابا ده احنا دفنينه سوا
ميار احم انا بس مكنتش بحب اتعب نفسي بس لو كنت حطيت الموضوع في دماغي كنت ابهرت الجميع بس يلا بقي اللي حصل حصل
احمد لينهي الموضوع لانه شعر بلمحه حزن في صوتها لا بس ايه القمر ده يابت يخربيتك جمال ابوكي
ضحكت علي كلامه مين اللي عربجي دلوقتي ها بزمتك في دكتور جامعة محترم يقول كلامك ده تؤ تؤ مستواك انحدر خالص يابيبي
احمد بقرف بيبك طب يلا يابت غوري من هنا
ثم دفعها للخارج تحت ضحكتها الكبيره
ميار بضحكة عڼيف اوي يا ابو حميد
كان رامي يجلس بجانب عامر عانقه شوفت يا عموري كلهم ذهبوا يتمعشقون وتركونا وحدنا
نظر له عامر بقرف وكان علي وشك الاجابه
حتي سمعوا صوت سعديه يهتف تؤ تؤ تؤ استغفر الله انت يابني ايه طينتك تسيب ده وتمسك في ده توب يا اخي بقي من قرفك ده اخص جاتكم البلي مليتو البلد صنف ۏسخ عايز الحړق
نظر رامي لعامر بعد ذهابها بضحكه غبيه بتيجي في وقت مش مناسب ابدا سوسو
عامر وهو يدفعه عنه اوعي يا معفن جبتلي الشبهه علي رأي ستك معفن وهتفضل معفن
رامي وهو ينظر في أثر هما بيتضطهدوني ليه كده اما اروح اشوف سعديه لتتجوز أيوب عرفي ولا حاجه
ذهب ليجدها تقف وتنظر لندي بحنان اقترب رامي من سعديه ووجهه في الأرض احم السلام عليكم
ندي وهي تنظر لسعديه لتجنب النظر اليه عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سعديه وهي تنظر لها ببسمه شوفت البنات المحترمه العسل مش مراتك العقربه اللي بتحطلي اكل في طبق الكلب ومش بترضي تديني الورك وتديني الكتف رغم اني مش باكله وعايزه ترميني في دار مسنين وانت يا معفن ماشي داير علي حل شعرك مع اممممممم
كتم رامي فمها ونظر ببسمه لندي معلش انتي عارفه
متابعة القراءة