رواية رحمة الفصول من الرابع للسادس
المحتويات
لا يرفع عينه من عليها ابدا وكأنها سحرته بتعويذه
اقترب منها حمزه ومد يده لها بهدوء نظرت ليده بخجل يكاد ېقتلها بينما هو ينظر لها مدت يدها بتررد وضعتها في يده نظر هو لعينها ولكن وجدها تغطيها انزعج لانه لا يستطيع رؤيه عينها قبض علي كفها بحنان شديد وگأنه يخشي ان ېجرحها اخذ يدها وسار بها ولم يسمع شئ ولا حتي كلام والدته له كل ما يسمعه هو نبض قلبه الشديد لا يعرف سببه ابدا ولكن فقط ينبض وبشده يشعر انه سيخرج من مكانه هذه المشاعر التي يختبرها لأول مره في حياته وهو حتي لم يري وجهها ولو لمره ولكن شعور انها ملك له يلهب أحاسيسه ويجعله يكاد يفقد عقلة ويسأل نفسه هل هذه هي من حلم بها منذ بدأ يعي لما حوله هل هذه هي من اقسم ان يعشقها بكل كيانه هل هذه هي من ستكون حياته وابنته هل هذه هي من ستسكن قلبه زوجته لم يكن يوما سطحيا أبدا او يأخذ بالمظاهر ولكن منذ رآها وهو يشعر براحه لم يتذوق طعمها عند رؤيته لملك ربما هذه الراحه تأتي من قلبه الذي حتي الآن يتذكر شعورة عندما كان صغير ربما وربما وقع في حبها من النظره الأولي كيف ذلك وهو لم يسمع منها سوي كلمات قليله ولك يري منها شيء لايعرف اجابه لكل هذه الأسئلة ولكن ما يعرفه ان قلبه بجانبها ليس علي طبيعته ابدا بل يكاد يخرج من مكانه ويذهب قلبها
حمزه ونظر لها بحنان ليس غريب عليه وفتح الباب وأشار لها اتفضلي
نظرت للشقة پخوف وترددت كثيرا ونظرت له فقال بحنان مټخافيش احنا هنقعد نتكلم بس اظن في حجات كتير لازم تتوضح
نظرت له وأخذت نفس كبير وتقدمت بخفوت للداخل وجلست علي اول مقعد قابلها ضحك بخفوت علي خجلها وحمد الله عليها ثم ذهب للمطبخ واحضر للطعام الذي اعدته والدته لهم ثم وضعه أمامه وتحدث بحنان شديد ممكن ناكل الأول بعدين نتكلم
قاطعته بدون تفكير وانت
ابتسم عليها وتحدث وانا اية
مليكه وهي ټلعن نفسها علي تسرعها احم قصدي مش هتاكل اكيد انت كمان جعان
ضحك حمزه ضحكه خطفت قلب هذه المسكينه اكيد جعان بس عشان تقدري تاكلي براحتك
مليكه لا عادي ممكن تأكل عادي
فركت يدها بتوتر شديد لاحظه هو اصل انا اصل
حمزه خلاص خلاص اهدي كده مالك براحتك لو هتقدرى تاكلي كدة بس علي الاقل ارفعي الطبقه اللي عل عينك دي عايز اشوف عينك
نظرت هي لاسفل بخجل ثم حدثت نفسها هبله ده جوزك فالحه تبقي بلسانين مع الكل ومعاه تقلبي بطه بلدي دلوقتي يقول عليكي مش طيقاه وتحرجيه اكتر اوووف بقي
حمد الله انها تخفي عينها عن الجميع والا لم يكن ليضمن رده فعله نظرت هي له وجدته ينظر لها فخجلت بشدة فلاحظ هو لون عينها الذي يتحول للأزرق الغامق بشده تعجب من هذا عينك
مليكه بخجل مالها
حمزه بتعجب لونها اتغير بقي اغمق
ابتسم هو لها وانسحر منها
حمزه وهو يخرج من الحاله التي إصابته طب نتكلم جد شوية
هزت رأسها بموافقة
حمزه احم طبعا انتي شوفتي ظروف جوازنا وعارفه لية جدي جوزنا بالسرعه دي
هزت رأسها بابا قالي كل حاجه
حمزه في نفسه اكيد مش كل حاجه
نظر لها مره اخري وتعرفي ان الكل كان مفكر اني هتجوز
قاطعته وهي تنظر في عينه ملك
هي مفسرة البنات قالولي
حمزه ببسمه حنونه حيث كده نتعرف علي بعض عشان ناخد علي بعض بسرعه انا ياستي حمزه 28 سنه متخرج من هندسه وبشتغل في شركه هندسه كبيره الحمدلله مركزي فيها كويس طول عمري بحلم بزوجه صالحه تكون ليا ام واخت وبنت وصديقه وحياه كامله مش طالب اي حاجه غير انها تكون زي امنا عائشه ده كان حلم حياتي من صغري لما كنت أقرأ السيره
رفعت عينها له وقد كان لونها فاتح جدا وصافي بدرجه كبيره
حمزه ببسمه احنا بإذن الله هنقضي عمر مع بعض يا مليكه
دق قلبها من نطقه لاسمها
اكمل هو عشان كده عايز حياتنا تبقي مبنية علي الصراحه اي حاجه. تحصل تقوليلي انتي احسن ما اعرف من بره مش بحب الكدب ابدا لو شوفتيني متعصب اتفاديني لان انا لما اتعصب مش بتحكم في نفسي وأفعالي لو في يوم زعلتك تعالي ليا واشكيلي من نفسي عايزك لما تهربي مني تهربي ليا عايز حياتنا تكون عامره بذكر الله نساعد بعض في الطاعات ونبعد عن أي معصيه هكون ليكي اب واخ
متابعة القراءة