رواية رحمة الفصول من الرابع للسادس

موقع أيام نيوز

اتنيل غور يلا وابقي تعالي خدي كمان ساعه يكون الماسك نشف عشان اغسله
نظر لها وضړب كف بكف وتحرك للخارج ليحضر حمزة فهو سيجهز نفسه عند رامي
هبط رامي السلم وهو يحدث نفسه فجأه اصطدم في جسد فابتعد وهو يشتم ولكن عندما وقع نظر علي الفتاة اخفض عينة في الأرض واعتذر ورحل فورا دون سماع رد ذهب واحضر كل شئ لازم لتجهيز حمزه فهو اكثر من أخ وعاد وانتظره امام باب العماره حيث أن عماره رامي مقابله لمنزل حمزه ثواني وظهر أمامه احمد وعامر وحمزة التي تبدو ملامحه حزينة قليلا
رامي وهو يعانقه مبارك يا صاحبي
عانقه حمزه الله يبارك فيك يا رامي عقبالك يارب
رفع رامي  يده يارب
احمد وهو يضربه علي كتفه اخص عليك ياروميو كده يا وحش عايز تتجوز وتسبني
رامي بغمزه ده انتي الحته الشمال يابت
عامر بقرف وهو يدخل العماره بدأت أشك فيكم ياض انت وهو
ضحك حمزة ولحقه وصعدوا للاعلي
احمد وهو ينظر لرامي الذي يفتح الباب دلوقتي سعديه تقول جايين ېقتلوني ويسرقوا الدهب
رامي بسخريه سعديه ايه بقي قولها ياسوسو سعديه باظت وعيارها فلت
ضحك الجميع علي كلامه
دخلوا للمنزل وصدموا لما رأوه
كانت سعديه تحمل مرآة يد صغيره وتنظر إليها وهي تضع احمر شفاه
ضحك حمزه بشده سوسو الدلوعه للتعارف الجاد
نظر لها رامي بشړ اية يا سعديه بس اللي بتعمليه ده
سعدية وهي تنظر لع بقرف اوووو نووو لوكل اوي كلامك اسمي سوسيتا ياولد
ضحك احمد وهو يمسك بطنه هموووت
رامي وهو يمسح وجه بملل تقريبا دة المسلسل اللي سمعته امبارح وهتطلعه علينا يلا يا ندخل عشان مش هخلص انهارده
سعديه وهي تتحرك لغرفتها انا مش عارفة انت طالع بيئه لمين كده اووه معفن اوي
رامي معلش لو هزعج روح مارلين مونرو اللي جواكي ممكن تمسحي الروج دة
سعديه اكيد مراتك اللي قالتلك تقولي كده اكمنها غيرانه مني ومن حلاوتي وطعامتي بعدين مش لازم اظبط نفسي يمكن اقابل أيوب 
رامي وهو يدخل وقال بصوت عالي اصطبحي يا سعديه قال عريس قال يارب الرحمه من عندك 
ثم دخل وحدهم يضحكون عليه كثيرا اسكتوا دي كانت هتفضحني امبارح في المستشفي اللي بشتغل فيها دي فظيعه
احمد بضحك والله جدتك دي خساره فيك يا معفن دي عسل ده انا بحب اجي هنا عشانها
رامي خدها ياعم خالص وبعدين يلا خلينا نخلص عشان كتب الكتاب العصر يادوب نلحق
حمزه بمزاح ايه يابني هو انا بنت ده هو بس اللحيه هخففها وخلاص وهلبس البدله
رامي وهو يبتسم سيبلي نفسك بس كده
فجأه وجدوا الباب يفتح مره واحده وسعديه تدخل عليهم بالشبشب اه يا شواذ ياولاد الكلب
نظروا لها بفزع واصبحوا يركضون في ارجاء الغرفه واحمد لايستطيع الركض بسبب الضحك
سعديه يسبلك نفسه يا كلب يا معفن كده بتدنس بيت العيلة الطاهر
ضحك حمزه بشده البس من مغتصبين لشواذ مش عارف هتوصلنا لفين تاني
رامي اهدي ياسوسو هفهمك
سعديه تفهمني ايه عشان كده مراتك اتطلقت منك وبهدلتك في المحاكم
رامي دلوقتي طلقتها مش من شويه كانت بتحرضني عليكي عشان انتي احلي منها
سعديه وهي تلقي الشبشب عليه فانحفض فجاء في أحمد الذي كان يضحك بشده
رامي نظر لأحمد وضحك عليه فوجد الفرده الاخري تنطبع علي وجهه
حمزه بضحكة كادت أنفاسه ان تتوقف فيها وخرج من الغرفه راكضا  يخربيتكم انا عريس ووشي امانه هههههههههههه
نذهب لعروس المرتقبه كانت تقف امام المرأه وهي تنظر للفستان بضحكة خبيثه انا بقي هوريكم ازاي كتب الكتاب دة هيتم
دخلت كلا من اميرة وندي فصرحت اميره مما تري أمامها انتي ايه اللي لابساه ده يخربيتك
نظرت اها ملك بغيظ وانتي مالك انتي البس اللي يعجبني
ندي طب والله ده يكون حمزه قاتلك حمزة رغم حنيته الا انه في غيرته اعمي مش بيشوف
نظرت لهم ملك بشړ
اميره وهي تجذب ندي احنا حذرناكي كمان نص ساعة هتيجي واحده تظبطلك الميكب واللبس ياريت وقتها تكوني راجعتي نفسك وغيرتي اللي انتي لابساه ده
ملك بعد خروجهم هو حمزه ماله البس ايه ومالبسش ايه هو هيتحكم فيا كمان انا هوريكم واحد واحد مين هيا مولا
ثم امسكت هاتفها وتحدث بخبث الو جاك
في المساء الساعه الخامسه كان  منزل هائله الحاج سعيد يشع نورا وبهجة وكانت النساء تتحرك في كل مكان ليظهروا الحفل في ابهي الصور
كان أحمد يجلس هو و الشباب بجانب حمزة الذي كان رمز للجمال بكل ما تعنيه الكلمة من معني
ثواني وكانت الحوريات الصغيره تهبط من الأعلي خاطفين قلوب العشاق وهم غافلين
بينما نهض رامي لينظر لسعديه وجدها مع فاطمه وهم كالعاده يتحدثون في الماضي والذكريات فهي تتذكر كل شئ عندما تجلس مع فاطمه اما معه تظهر موهبه النسيان
جاء الحاج سعيد وتوسط الحفل وسط أبنائه كانت صوفي تقف وكأن اليوم ليس زفاف ابنتها ابدا بل كانت غير مباليه ابدا
ثواني وجاء المأذون وجلس وبدأ بعقد القرآن نظر لهم وقال أين العروس
نظر الحاج سعيد لمحمد فهز محمد رأسه ونهض ليحضر ابنته صعد محمد للاعلي وبعد دقائق
تم نسخ الرابط