رواية رحمة الفصول من الرابع للسادس
المحتويات
مع شاب غريب
رامي بصړاخ شرففففففففي
سعديه بفرحه شوفت انا قولتلك
ياسمين بجهل شرفك مين يابا فيه إيه
رامي وهو يشير للشاب مين ده يابت انتي
ياسمين ده عطوه ابن ابو عطوه بتاع الانابيب جه يغير الأنبوبة
نظر رامي لها بغموض ثم اخرج بعض الأموال واعطاها للشاب متشكرين يا عطوه أتفضل انت
ثم نظر رامي لياسمين وتحدث بجديه ينفع كده تدخلي شاب غريب البيت
نظرت له ياسمين بتعجب بس انت هنا يا رامي وانا سيبت الباب مفتوح
رامي وهو يزفر بضيق وينظر في ساعته ماشي يا ياسمين كلامنا منتهاش لسه هخلص مشواري ونرجع نتكلم ولحد ما ارجع مش عايز تفتحي الباب احد غريب
هزت ياسمين رأسها بطاعه فرحل رامي ذهب لحمزه وخلفه تتحدث سعديه بسخريه هو ده اللي ربنا قدرك عليه يا خويا اشحال اننا قفشناها مع الراجل
سعديه پخوف من نظرتها مين انا ليه يابنتي كده ده انت بعتبرك زي حفيدتي بالضبط
ياسمين بسخريه والنبي ايه
هزت سعديه رأسها ببراءه
نظرت لها ياسمين ثم ذهبت للمخزن فنظرت سعديه جيدا لتري ماذا تفعل فوجدتها تخرج مع منفضه السجاد وهي تتحدث بغل تعاليلي بقي يا سعديه عشان انتي طولتي علي المرحوم جدي وهو جالي في الحلم وقالي ابعتيلي سعديه يابت يا ياسمين عشان وحشتني وانا مش برفض كلمه لجدي الله يرحمه ويبشبش الطوبه اللي تحت راسه
ياسمين وهي تتقدم بشړ الله ينور عليكي الحاج محروس
سعديه الله يرحمه الغالي كانت آخر وصيه ليه بيقولي اتجوزي وعيشي حياتك يا سعديه ومتوقفيهاش عليا كان طيب
ياسمين وهو تقترب اكثر اهو الطيب ده بقي مستنيكي في الاخره عشان شافك كده معذبه نفسك بغيابه ومش عارفه تتخطي مۏته فقال ياخدك عنده يريحك ويريحنا
ياسمين وهي تنظر لها پصدمه تتجوزي يا سعديه هي وصلت لكده شربتي بانجو ولا لسه يا سعديه
ركضت سعديه بغرفتها وهي تصرخ والله اكون ڤضحاكي في الحاره يا معفنه انتي
ركضت لها ياسمين وتحدثت بردح تتجوزي ايه يا سعديه ده انتي رجل في الدنيا والباقي في الاخره ده انتي مېته مېت مره قبل كده وخارجه من القپر تشمي هوا شويه يا شيخه ده انا اللي صغيره ولسه حتي متخطبتش
ياسمين بسخريه اكثر حوش حوش طوابير العرسان اللي سدت مدخل العماره
سعديه وهي تتحدث بهيام لا منا جالي عريس وعايز معاد من رامي
ياسمين بصړاخ احيييييييه افتحي الباب يا سعديه افتحي ياختي تتجوزي مين انتي تتجوزي وياتري مين العريس
ضحكت ياسمين بشده عم أيوب بتاع الساعات
سعديه ببسمه وهي تضع يدها علي وجهها آه هو والصراحه انا موافقه
ياسمين بتأثر ساخر كبرتي يا سعديه كبرتي وتتجوزي وتسيبينا يا ضنايا
توقفت ياسمين قليلا ثم ابتسمت بخبث تسيبنا.... امممم والله مش بطال لو اتجوزت هستريح منها
ثم تحدثت بخبث طب يا سوسو انا هقنع رامي يا عروسه
ثم ذهبت لتكمل عملها
انتهي حمزه مع فاطمه ثم اتجه للمكتب حيث جده وهو يفكر في شئ لقوله لا يعرف كيف يبدأ معه الكلام ويخبره انه لا يميل لابنه عمه كيف يفعل ذلك بحق الله فتح حمزه الباب بعدما سمع اذن جده دخل وهو يهيئ نفسه جيدا للأمر ولكن حالما دخل المكتب وجد جده ينهض ويتجه اليه ويعانقه بشده ويتحدث بحنان متعرفش يا ولدي بموافقتك دي حققت حلمي إزاي من صغرك وانا نفسي تتجوز بنت عمك وفرحت آوي انك وانت صغير شوفتها وحبتها وكنت دايما تشيلها وتجري بيها وترفض ان عامر او احمد ېلمسوها
ضحك الجد وهو يجذب حمزه ويجلسه بجانبه علي الاريكة واكمل كنت بتغير عليها من الهوا وتقول دي ملك حمزه وبس
نظر له حمزه بتشوش وهو يتذكر هذه الأيام رغم انه كان صغير الا ان شعوره في ذلك الوقت لا ينسي كان يشعر انه والدها وانها طفلته وصغيرته ولكن شعوره الان بهذا الزواج لا يقارن بذاك الشعور رغم انه كان طفل
نظر حمزه لسعاده جده وابتلع ريقه وهو يبتسم بتردد اها ربنا يقدم اللي فيه الخير يارب
انتهي حمزه من حديثه مع جده وهو مقتنع انه لن يغير رأيه مهما حدث ثم سار حتي شقته بصعوبه بسبب جبس قدمه ثم دخل واجري اتصال برامي رامي تعالي فك الجبس
نعم فقدمه لم تكن تحتاج لجبس أبدا ولكنه فعل ذلك حتي تكون حجه لتأجيل عقد القران قليلا لعله يفكر في الأمر من جميع الجوانب ولكن بعد حديثه مع جده ايقن جيدا انه لا مفر من هذا الزواج حتي ان جده لم ينتبه بقدمه أبدا اغمض عينه پألم
خرجت هذه الفتاه من المطار برفقه هذا الشاب الوسيم
متابعة القراءة