رواية رحمة الفصول من الرابع للسادس
المحتويات
الفصل الرابع
خرج محمد من شقته واتجه لاسفل وهو يخبر نفسه انه لم يخطئ قراره ابدا كل مافعله صحيح هذا لمصلحه ابنته وجد محمد اخيه راضي يهبط أيضا
راضي وهو ينادي عليه محمد محمد انت يابني واخد في وشك ورايح فين
محمد وهو ينظر باصرار رايح اظبط لكتب الكتاب
راضي بتعجب هو بابا لحق قالك وانت وافقت بسرعه كده مش فاهم
هز راضي رأسه وهو يفكر في هذا الزواج يتمني الا يسبب اي مشاكل بينهم هم في غني عنها
احمد مش معقوله سوسو كل مره كده تطلبلنا بوليس الآداب
ضحك حمزه وهو مازال يستند علي عامر بسبب جبس قدمه ده اذا مبلغتش الأول علي رامي انه بيعذبها هو ومراته هههههههههه
نظر عامر لهم وابتسم طب يا حمزه انت هترجع البيت ولا ايه
حمزه وهو يزفر بضيق لا هروح العطارة اقعد هناك شويه
احمد وهو ينظر في ساعته لا انا عندي محاضره كمان ساعه ونص يدوب اغير واروح عشان اجهز للمحاضرة يلا سلام
عامر وحمزه سلام
توجهوا للمحل وجلسوا قليلا عامر قولي يا حمزه انت مش ممكن تحاول تقرب من بنت عمك يمكن تكون كويسه اعرف هي اية من جوه يمكن تحبها مين عارف
حمزه وهو يزفر مش عارف يا عامر انا طول عمري محوش حبي في قلبي لزوجتي بس ومتخيل اني اول ما اشوفها تلقائيا حبي هيتوجهه ليها بس مش عارف ليه قلبي مش مايل ليها
حمزه اه يا عامر يارب تعدي الايام دي علي خير جدك بلغني امبارح ان كتب الكتاب بعد يومين يا عامر
عامر پصدمه ولكن حاول مداراتها لو تسألني رأي فده افضل عشان تعرف تقرب منها وتفهمها اكتر وهي حلالك يا صاحبي
عامر بضحك سعديه انت نسيتها اخص عليك
حمزه سعديه دي والله حكايه يا جدع ههههههههههه
نظرت ملك لأمها پغضب انتي هتسيبي الجوازه دي تتم
صوفي بعدم اهتمام وانا اعمل ايه يعني باباكي عمره ما هيرجع في رأيه ابدا فارتاحي
كانت فاطمه تجلس في الصاله تقرأ الورد الخاص بها حتي انتهت وقرأت ورد إضافي ثم جلست بملل ولكن تهللت اساريرها عندما رأت عبير تهبط الدرج وهي تنظر في هاتفها
فاطمه الله عبير جات هتسلي شويه
جاءت عبير ونظرت لها بتعجب علي بسمتها هذه وجلست علي الاريكه في بهو المنزل ونظرت في هاتفها اقتربت منها فاطمه وهي تنظر لهاتفها بتعملي اية يابت يا عبير وريني معاكي
نظرة لها عبير بدهشه ايه ده يا تيته انتي بتقولي عبير كده عادي من غير عجله
فاطمه بقي كده يا عجلة مش عاجبك وكده مش عاجبك اعملك ايه يعني
عبير بملل ما كنا مستريحين لازم عجله وتهزيق
فاطمه وهي تنظر لها بتذمر غوري يابت من وشي كده
نظرت وجدت حمزه يدخل للمنزل بساعده عامر
نظرت عبير بفرحه له حمزة ازيك
حمزه وهو ينظر في الأرض الحمدلله يا عبير بخير
ثم نظر لجدته ها يابطتي قرأتي الورد
فاطمه اه يا حمزه بس فيه ايه كده مش فاهمها
حمزه أيه ايه يا بطه تعالي نقعد جوه ونشوفها مع بعض يا جميل إنت دخلني ياض يا عامر عشان اشوف بطتي
فاطمه وهي تضحك يوه جتك ايه اتلم ياواد يلا تعالي فسرها ليا
ضحك عامر خدامك انا صح
حمزه وهو يضحك يووووه يا عموري بقي استحملني يا أخي
سمعت ياسمين صوت طرق علي الباب فذهبت لفتح الباب بينما كانت سعديه تختبئ عند غرفتها حتي تقبض عليها بالجرم المشهود مع عشيقها السري نظرت سعديه جيدا وجدت ياسمين تفتح الباب وشخص يدخل
تحدثت سعديه بغيظ وكمان بتجيبيه البيت يا كلبه طب والله المره دي لاڤضحك في الشارع
تركت ياسمين الباب مفتوح واشارت للرجل ليدخل المطبخ ثم انتظرت هي في الخارج
ركضت سعديه لغرفه رامي الذي كان يتحضر للخروج
دخلت سعديه بحرص وهدوء وهمست له الحق يا خويا مراتك بتستغفلك وجايبه راجل البيت
زفر رامي بضيق ارحمي امي يا سعديه انا هنشل منك بعدين انا لسه محسابتكيش علي موضوع المكالمه بتاعه المستشفى وڤضحي ماشي
سعديه وهي تجذبه بطل رغي خلينا نقفش مراتك بالجرم المشهود
رامي بملل وهو يخرج معها تلاقيه احمد ولا ح.....
قاطع كلامه رؤيته لياسمين تقف
متابعة القراءة