رواية رحمة الفصل الاول والثاني والثالث

موقع أيام نيوز

حمزه بارد وجامد كالعاده فتحدث وهو لا ينظر لها احم عايز طبقين جبنه وكيس قرص وعلبه حلاوه طحينه ونص لانشون 
تحدثت هند بنبره لينه لكي تنزع هذا البرود بس كده 
نظر حمزه حوله عايز علبتين عصير وآحده عنب وواحده كوكتيل لوسمحتي 
هند انت تأمر 
زفر حمزه بضيق وندم علي دخوله المكان سمع حمزه صوت من خلفه نظر وجده عم حسين 
ابتسم له حمزه ببشاشه وقبل يده  عم حسين اخبارك يا راجل يا طيب 
حسين بضحك الحمدلله يا شيخ حمزه انت عامل ايه 
حمزه بضحكه خاڤتة سړقت قلب هند شيخ ايه يا عم حسين حتي انت يا جماعه انتم مخدوعين فيا والله 
ضحك حسين بشده انت هتقولي 
ثم نظر لهند التي تركز مع حمزه وتحدث بصوت حاد شوفي الباشمهندس عايز ايه يا هند مش عايزين نعطله 
هند وهي تذهب حاضر يا أبا 
نظر حسين لحمزة رايح لام فاروق صح 
حمزه ببسمه آيوه قولت اروح اشوفها لو محتاجه حاجه
حسين وهو يربت علي كتفه ربنا يسعدك يابني زي ما بتساعد الست دي من بعد ما أولادها سابوها وانت دايما واخد بالك منها ومش مقصر معاها 
حمزه ببسمه كله بفضل الله يا عم حسين بعدين ان فاروق دي غالية عليا جدا من صغري 
سمعوا صوت هند التي تتحدث بدلال أتفضل يا سي حمزه بالهنا يارب 
تنحنح حمزه وأخرج أمواله ووضعها علي المكتب وذهب سريعا فهو يعرف ان حسين سيرفض ان يأخذ منه شئ 
نظر حسين بعد ذهاب حمزه لابنته لامتي يا هند 
هند بتوتر لامتي ايه يابا مش فهماك 
تحدث حسين بسخريه لا فهماني كويس وكويس آوي كمان شيلي عينك من علي حمزه لان حمزه مش ليكي بلاش تعلقي نفسك في جبال دايبه يابنتي 
نظرت هند لولادها باصرار ثم حدثت نفسها قريب يا أبا هتلاقي الحاج سعيد بنفسه داخل يطلبني منك مبقاش هند اما عملتها
ملك بصړاخ وهي تري والدها يحمل الحقائب للسياره انا قولت مش هتحرك من هنا
نظر لها پغضب شديد مللللللك انا قلت كلمه هنروح مصر يعني هنروح اتفضلي هاتي شنطتك وياريت تغيري القرف ده ويلا علي العربيه
وتركها ورحل نظرت هي له پغضب شديد ماشي يا محمد باشا انا هوريكم مين هي مولا
ثم صعدت لغرفتها لتتجهز وبعد مرور ساعة هبطت وهي تشد حقيبتها خلفها پغضب اعطتها للحارس ووضعت نظارتها وركبت السيارة من الخلف
في ذلك الوقت كان محمد يتحدث مع شاب وسيم هادئ يتميز بالعيون الزرقاء ولحيه كثيفه بعض الشئ وبشره بيضاء وشعر اسود غزير وجسد طويل وملئ بالعضلات
أدهم متقلقش يا عمي عليها هي امانه لحد ما توصل لصحابها سليمه
محمد وهو يربت علي كتفه ذلك الشاب المكافح الذي بدأ العمل في شركته من بعد ابيه حيث كان ابيه شريك محمد منذ جاء لامريكا وهو تولي الأمر من بعد والده وأصبح شريك محمد. رغم صغر سنه الا انه تفوق وبجداره محمد وهو يربت علي كتفه ده العشم يابني مش هتأخر هي زياره للحج وهرجع
أدهم ببسمه زادته وسامه ترجعوا بالسلامة يا عمي
تحرك محمد بعدما ودع أدهم للسياره وركب بجانب السائق وانطلقت السياره تشق الطريق نحو المطار
طرق حمزه الباب وانتظر قليلا فهو يعرف انها بطيئة قليلا في الحركه فاخذ يطرق وهو ينادي يا ام فاروق افتحي وبردي ڼار قلبي إللي ۏلع في بعدك ثم قال بمزاح افتحي أبت يا نوسه انا الحب أبت 
فتحت سيده كبيره في السن يظهر عليها التجاعيد بشكل واضح وتسير وهي منحنيه الظهر فتحت وضړبت حمزه علي كتفه بضعف يووووه جتك ايه يا واد يا حمزه مش هتبطل يابني حركاتك دي 
حمزه وهو يمسك يدها ويقبلها ثم يجعلها تستند عليه وترك الباب مفتوح كالعاده اعمل ايه يا ام فاروق منتي اللي وقعتيني في حبك ومش عارف اسيطر علي قلبي في بعدك 
ضحكت ام فاروق وهي تجلس علي الارضيه البسيطه الخاصه بها وجلس هو بجانبها ووضع الحقائب خليكي هنا يا قلبي لحد ما احط الحجات في التلاجه 
ام فاروق وهي تنظر له بحنان ليه كده يا حمزه الحجات كتير وكل مره بتجيب حجات كتير وتكلف نفسك 
حمزه وهو ينهض ويتجه للثلاجه مفيش حاجه تغلي عليكي يا قمري انتي 
ثم عاد بجانبها ها بقي عامله ايه احسن ولا لسه رجلك بټوجعك 
ام فاروق برضا الحمدلله نعمه من ربك يا حبيبي احسن بكتير سيبك مني المهم انت مالك 
ابتسم لها حمزه وعينه بها ألم فهي الوحيده التي يستطيع الروح معها بكل شئ تعبان اوي وقلبي واجعني مش عارف اعمل ايه وتايه 
ام فاروق بحزن وخوف عليه مالك يا بني خوفتني عليك قولي فيه إيه 
حمزه بحزن جدي عايز يجوزني لبنت عمي يا ام فاروق عايز يبعدني عنك ويفرق قلبين بيحبوا بعض 
ام فاروق وهي تضربه ياواد اتكلم جد شويه وبلاش تستعبط عليا عشان انا شايفه حزنك اهو في عيونك 
حمزه وهو يحاول تشتيتها بحق يا ام فاروق هو انتي عادي لو كنتي زوجه تانيه أصل الصراحه مش
تم نسخ الرابط