رواية رحمة الفصل الاول والثاني والثالث

موقع أيام نيوز

مللت منك توقف عن ملاحقتي حسنا
وتركته ورحلت حتي وصلت للكافيتريا وجدته يجلس علي طاولته ويشرب سجائر اقتربت منه وقبلته علي خده كتحيه معروفه في مجتمعها ثم اخذت منه السچاره وقالت وهي تنفث الدخان مرحبا جاك كيف حالك
جاك ذلك الشاب الفاسد الذي صادقته في فتره الجامعه مرحبا مولا اسم شهره ملك كيف حالك يا جميله
ملك وهي تنظر له بغمزه بخير يا جاك ماذا أليس لديك شئ لعزيزتك مولا
جاك وهو يخرج شئ من حقيبته وقال بخبث بلي يا عزيزتي لدي شئ لم يسبق لك معرفته
كانت صوت صوفي بصل لبدايه الدوله من شدته لا يعني لا يا محمد رجوع لمصر تنساه فاهم
محمد پغضب شديد وانا قلت تجهزي يا صوفي هانم عشان بكره مش هيعدي غير واحنا في مصر واظن كلامي واضح ومش هيتكرر فاهمه
قال آخر كلمه بصړاخ ثم تركها ورحل پغضب
صوفي محدثه نفسها پغضب ماشي يا محمد انا هخليك ټندم انك رجعت مصر تاني
كان محمد يجلس في غرفه مكتبه وهو ينظر أمامه بشرود دي فرصتي اللي انا كسرته ابويا هيصلحه
كان راشد يجلس وينظر امامه بشرود ويتذكر كلمات والدته
الحاج سعيد انا عارف ايه اللي هيخلي محمد يفضل هنا محمد طول عمره عايز يستقر بس هو خاېف يكون بيظلم أولاده معاه وأنهم ميتأقلموش مع البيئه فأنا هخليه يستقر هنا وهو مش هيعمل كده غير لما يحس ان بنته تستقر والحل هو أن بنته تتجوز في مصر هنا وسطينا
عامر تتجوز ازاي!!!!!!
نظر الجد لحمزة بنظره غامضه وقال بنبره حازمه لا تقبل النقاش حمزه هيتجوز بنت محمد
فتح حمزه عينه علي وسعها بشده وكاد ان يتحدث باعتراض فقاطعه والده يعني ايه يا حاج انت عارف بنت محمد طول عمرها عايشة بره بعيد عننا وحياتهم غيرنا اسف يا حج بس ما اظنش الموضوع ده صحيح
ضړب الحاج سعيد بعصاه وتحدث بشده كلمتي وقولتها وهتتنفذ
ثم نظر لحمزة بنظرة هو يعرفها جيدا ولا عندك اي اعتراض علي كلام جدك يا حمزه
حمزه وبطاعه مفيش كلام بعد كلامك يا حاج
الحاج سعيد بنت محمد تعاملها كيف الملكه يا حمزه مش عايز اعرف في يوم انك اذيتها فاهم
حمزه بقلب يتألم فاهم يا جدي وهي بنت عمي في النهاية 
الحاج سعيد ببعض اللين انت تعرفها علي فكره يا حمزه من صغرك لما جم هنا مكنتش بتسبها وكنت دايما تقول هتجوزها لما اكبر يا جدي واعرف يا بني عمري ما هضر احفادي ابدا
احمد لجدة يحاول ان يثنيه عن رأيه بس يا جدي مش يمكن هي متوافقش
الحاج سعيد وهو ينظر أمامه بغموض هتوافق
عاد راشد من شروده علي يد نورا التي تربت علي كتفه بحنان اطمن يا راشد خير بإذن الله
كان أحمد يجلس في غرفته وهو يفكر في كلام جده وقلبه حزين علي أخيه وحلمه بزوجه صالحه طوال حياته أخرجه من شروده صوت هاتفه نظر له وابتسم بخبث الو السلام عليكم 
هي بخجل لا تعرف سببه فهو زوجها منذ اكثر من ثلاث شهور عليكم السلام
احمد اكيد دلوقتي زرعتي طماطم في خدودك
هي بعصبيه يارخم انت
احمد اخص عليكي يا ميمي كده ينفع ټشتمي زوجك العزيز يا قلبي
هي پغضب وخجل هقفل يا احمد بقي كفايه
أحمد بضحك شديد خلاص والله اهو سكت ها بقي القمر كان متصل ليه
هي ببسمه بطمن عليك ايه مطمنش
احمد بحب يزداد لهذة التي اقټحمت قلبة في فتره قصيره اه يا ميار لو تعرفي بحبك قد ايه
ايون هي ميار اللي كانت في بنت الشيطان واحمد هو هو نفسه اللي أتقدم ليها مع ابوه وحمزه وعمار للي كان بيسأل عن قصة ميار مع الوقت هتتعرض كلها
ميار ببسمه ففي هذه الشهور اقتربت من الله كثيرا بسبب والدها وزوجها الحبيب احمد
اغمض احمد عينه بعشق قلبه
ميار بخجل بابا عازمك علي العشا بكره عشان عارف ان انهارده الجمعه ومش هينفع تسيب عيلتك
احمد بحنان بلغي بابا موافقتى علي العزومة وبإذن الله بكره هكون موجود وهجبلك الشوكولا بتاعتك معايا
ميار بفرحه الله بجد والنبي
احمد بتحذير احنا قولنا ايه
ميار وهي ټضرب جبهتها لا اله الا الله اسفه والله نسيت بس انا كنت متعود اني اقول والنبي
احمد بحنان دلوقتي مش هننسي دايما نقول بالله عليك صح
ميار بفرحه صح يلا بقي سلام عشان بابا بينادي عليا سلام عليكم
احمد بضحك عليكم السلام يا مجنونه
سار حمزه في طريقه لمنزل الحاجه ام فاروق وهو يبتسم ثم دخل للسوبر ماركت قبل دخوله لها كالعاده دخل ببسمه تزين ملامحه عمي حسين اخ....... 
قاطع كلامه رؤيته لهند ابنه العم حسين اخفض حمزة نظره فورا احم احم بعتذر افتكرت عمي حسين هو اللي هنا 
هند بنظرات عاشقه حتي النخاع فهي من الصغر وهي دائما تراقبه وتنتظر نظره منه وتعشقه بشده وانا منفعش يا سي حمزه ولا إيه 
استغفر حمزه ربه لا أبدا يا انسه هند مقصدتش 
هند بدلع ولا تقصد انت براحتك تقول اللي تحبه 
كان وجهه
تم نسخ الرابط