رواية رحمة الفصل الاول والثاني والثالث
المحتويات
راشد هو انا كل يوم اقفشكوا في المطبخ غير يا اخي لو مش عشانك يبقي عشان ولادك السناجل
نظروا لهذه القزمه التي تدعي ابنتهم راشد زوجته اكثر كأنه يغيظها ملكيش دعوه انتي يا اوزعه اخرجي منها وبطلي شغل العفاريت ده مش كل ما اروح حته تطلعي منها
احمد وهو يدخل المطبخ ويخرج زجاجه مايه عندك حق يا راشد والله دي في مره ھټموټني من الخضه اقولك حاجه معرفتش تربي يا ابو حمزه
خرج حمزه من غرفته علي صوت ضوضاء تحدث بهدوء صباح الخير في ايه يا جما.....
قاطع كلامه رؤيته لوالده يركض خلف إخوته ركض هو خلف والده ومنعه من الركض خلفهم وهو يضحك عليهم اهدي بس يا ابو حمزه
راشد دول ولاد كلب ما اتربوش سيبني عليهم الجذم دول
ترك راشد محمد واميره والټفت لحمزة حتي انت يا جذمه انا معرفتش اربي فعلا
حمزه بضحك اعمل ايه يا حاج مهي دي العاده خلاص بقي يا والدي سيب العيال احسن هيموتوا من الخۏف
أشار راشد لهم دول مش بيحسوا اساسا انت بتقول ايه
ذهب الجميع وجلسوا علي السفره تحدث احمد انا انهارده مش هتغدا هنا يا حاج
نظر له بحاجب مرفوع ليه الباشا رايح فين
احمد وهو يعدل ثيابه بتكبر عندي اجتماع مهم
نورا بضحك يا بني هو حد يعرفك غيرنا احنا ومراتك
ضحك الجميع عليه
احمد ايه يا حاجه انتي نسيتي اني دكتور قد الدنيا ولا ايه
احمد ببسمه امين يا حبيبتي
راشد يغيظ لم لسانك يا حبيبي
ضحك الجميع علي غيره ابيهم
وتحدثت اميره وانا يا ست الكل مليش دعوه حلوه كده ده انا اكتر واحدة محتاجاها
ضحكت نورا ودعت لها هي واخوتها جميعا انتهوا من الإفطار وتوجه الجميع لعمله ولكن حمزه أراد المرور علي عطارة جده اولا ذهب لهناك وجد ابن عمه ورفيق دربه عامر فهو تخرج من كليه التجاره التي فضلها رغم حصوله علي مجموع يؤهله لطب ولكنه أراد أن يهتم بعطارات العائله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حمزه ببسمه الحمدلله فله يا باشا
عامر بضحك باشا لا الواضح انك بقيت ابن سوق يا حمزه
حمزه ببسمه امال يا كبير ده بعض ما عندكم
ثم نظر في ساعته انا كنت جاي اشوف العطارة بس بما انك هنا ملوش لزوم هروح انا الشركه عشان المدير عنده اجتماع خارجي
ودعه حمزه وذهب متجها للشركه التي يعمل بها والتي استطاع هو بقدرته وجهده ان يتقدم بها بشكل ملحوظ منذ عمله
بينما في المنزل كان أحمد يلبس ساعته وهو يهبط للدور الأرضي وكانت فاطمه تجلس وهي تحمل سبحتها
احمد وهو يقترب منها مشاكسا بطتي حبيبه قلبي عامله ايه انهارده
فاطمه احسن منك يا خويا
احمد بضحكه علي جدته التي لم تفقد مشاكستها حتي مع مرور الوقت اكيد احسن مني يا بطه انتي يا عسل
فاطمه وهي تلوي فمها شوف الواد الا قولي ياواد يا احمد انت متشيك كده ورايح فين اكيد عن الجذمه ميار
ضحك احمد بشده حتي وجعته ايه يا بطه بس بتشتميها ليه دلوقتي
فاطمه المعفنة مفكرتش تسأل عليا بقالها كتير
احمد وهو يقبل يدها معلش يا بطتي هي والله طلبت مني كتير اني اجبها بس انا مكنتش ببقي فاضي بإذن الله قريب هجبها ليكي يلا بقي استأذن انا عشان متأخرش يا بطه
فاطمه شوف المعفن سابني ومشي ايه الملل اللي الواحد فيه ده اما اروح اصحي العجله ارخم عليها
دخل حمزة للشركه بكل هيبه تطغي عليه دائما تحت همسات الفتيات عليه و علي انه لم يرفع عينه في امرأه من قبل تجاهل هو همساتهم التي تصل له ودخل لمكتبه ولكنه فضل المرور علي مكتب السكرتيرة اولا حتي يأخذ الورق الذي طلب والده مراجعته طرق الباب ولكن لم يسمع رد ظن انتا ليست بالداخل فتح الباب ودخل ولكن صدم مما رأي..................
الفصل_الثالث
نظر محمد بشرود للشوارع وحدث نفسه بندم ياريتني ما سافرت وسيبت بلدي سافرت عشان أحقق نفسي بعيد عن اهلي واهو حصل بس للاسف خسړت عيلتي مراتي وبنتي كله ضاع رجعت ليكي وانا خسران مش كسبان زي ما فكرت رجعت ليك يا حج وانا مكسوف من نفسي وعيلتي يا تري هتقول ايه لما تعرف اللي بيحصل ليا تعبت من بعدك وضهري انكسر يا حاج افتكرت اني ببني نفسي بس للاسف انا كنت بهدها
خرج من شرود علي رنين هاتفه نظر له ببسمه حزينه ثم فتح المكالمه الو......
نظر حمزه پصدمه
متابعة القراءة