رواية اميرة الفصول من الخامس وعشرون للثلاثون
المحتويات
همس... جيتي تاني
لتتعانق الطفلتان وتقفزان معا بسعاده بينما دخل ممدوح
ليضحك قائلا...... فعلا براءة الأطفال
إستدار ليري زيزي الغاضبه فقال بملل مالك يا زيزي مبلمه ليه
زيزي بحنق الأبله النصابه رجعت تاني وهيه ومامتك عاملين أصحاب وداخلين المكتب يتكلموا
طب ما يتكلموا وإنتي مالك
أو إدخلي إقعدي معاهم وصاحبيهم
ماما ما صدقت لقت حد يهتم بيها طول عمرك بعيده عنها وعن الكل
ممدوح بسخريه ليلي دخلت البيت ما كملتش سنه وإحتوت الكل حتي الخدم
وإنتي بقالك سنين با زيزي وعمرك ما إهتميتي بحد إلا شخص واحد بس
عارفه مين.... زيزي..... نفسك بس ال تهمك
أووووف بجد يا ممدوح إنت بقيت ممل
قالت ذلك زيزي وهي تزفر
خرجت ليلي ونوال من حجرة المكتب
لتبتسم ليلي وتقول إزاي حضرتك يا أستاذممدوح
بعد ساعه صعدت ليلي جناحها هي وهمس
كانت تضع أغراضها في خزانة الملابس
حينما فتحت زيزي الباب بلا إستئذان
ونظرت لها پغضب وقالت بصرامه رجعتي ليه تاني إنتي معندكيش كرامه أبدآ أنا مش هزقتك وعرفت الناس حقيقتك
راجعه ليه....
وعموما أنا سامحتك
عارفه ليه.... أردفت بسعاده ودلال.... لأنك خدمتيني من غير ماتحسي
شلتي عني حمل تقيل قوي يا زيزي... كراهيتك الغير مبرره كانت سبب لسعادتي
شكرا يا زيزي....
زيزي بعصبيه إنتي إنسانه بارده
ليلي بهدوء وإنتي إنسانه غبيه
زيزي بإبتسامه ساخره زي ما إترميتي مره بره هتترمي تاني وتالت لأنك من غير صفه
زفرت ليلي وقالت أنا مش هرد عليكي يا زيزي
هسيبك تولعي أردفت بسخريه زي الناروالحطب تولعي مع نفسك في نفسك
وفي الأخر....... مش هتضري إلا نفسك
لأنك بالنسبه لي ولا شئ
إنتي قليلة الأدب قالت زيزي
لتتفاجئ بليلي تجذبها من ثيابها لتدفعها خارج الغرفه وتغلق الباب
إدعت ليلي عدم الاهتمام بما تقوله زيزي لكنها بعد أن أغلقت الباب
وبعدين أعمل إيه يا ربي معاها أنا تعبت
.إبتسمت وهي تهز رأسها بسعاده وهمست
كفايه ھتموت من القهر لما تعرف إني بقيت سلفتها العزيزة........
كانت ليلي تشعر بالسعادة كلما تذكرت إقترانها بمراد
إنه زوجها و حبيبها........ وهي لم تعشق في حياتها سواه......
في شقة كرم
حان موعد عودته من العمل ووقفت ماهي في الشرفه تتلفت يمينآ ويسارا
فهي تظن أن لن يحضر إليها بعدما قالته له في الصباح
قفزت من الفرحه حينما لمحت سيارته السوداء قادمه
لقد عاد إليها.......
دخلت من الشرفه تنتظر صعوده
وحينما سمعت صرير مفتاحه في كالون الباب
فتحت الباب بسرعه
في فيلا الخرافي
عاد مراد إلي الفيلا متأخر فقد ظل لوقت طويل مع بعض العملاء
رأي ليلي تقف في شرفتها تنتظره فلوح لهابيده وبعد أن دخل إلي جناحه هاتفها
سهرانه ليه ياليلي.....قال مراد
ليلي برقه عادي يا مراد
يعني ما كنتيش مستنياني
إتأخرت ليه .
ضحك مراد وأردف آه كده حسسيني إني مهم وفيه حد مستنيني...
ليلي..... طبعآ عندك شك.... إنت أهم واحد في حياتي.....
مراد بحنان فين همس
نامت يا مراد... قالت ليلي
مراد بمكر.... طب إطلعي علي الباب
ليلي بتعجب.... ليه
هديكي حاجه... مراد
فتحت ليلي الباب الخارجي لجناحها ووقفت خارجه
خرج مراد بعد أن بدل سيابه بملابس مريحه سروال قطني مريح وتي شيرت رائع باللون الأبيض بخطوط سوداء
إبتسمت ليلي حينما أقبل نحوها مبتسمآ
قال ضاحكا لابسه حجاب وإنتي طالعه تقابليني يا ليلي.. ويا فرحتك يا مراد بكتب الكتاب
ضحكت وقالت يمكن حد يمر ولا حاجه
طيب خدي ... ناولها لفافه جميله
إيه دي يا مرا.... سألت ليلي
هديه يالولو.... قال مراد
ليلي بسعاده لولو ... أول مره تدلعني
مراد مبتسمآ إنتي ما كنتيش بتاعتي علشان أدلعك
بتاعتك.... قالتها معترضه
لېلمس تحت ذقنها بأطراف أصابعه برقه ويرفع وجهها للأعلي ويقول وهو يدعي الڠضب بتاعتي ولا مش بتعتي
إقترب من شفتاها ليلتقط قبله ويتركها لتقول بطريقه مضحكه
متابعة القراءة