رواية اميرة الفصول من السابع للحادي عشر
المحتويات
في السابعه والعشرون من عمرهاممتلئه القوام بيضاء البشرة بوجه ممتلي ولها وجنتين بارزتين. وملامح رقيقه
قبلت ماهي ولم تصافح كرم إنما ناولته صغيريها
وترجلت ماهي لتفاجئ بكرم ينحني ويحملها ويصعد الدرج وهو يغمزلها بعينيه...
ماهي برقه.... طيب ما نطلع بالأسانسير يا كرم
كرم مبتسم..... أنا حالف لأشيلك وأطلع بيكي كده إفتكري الجمايل
وأخيرآ إتجوزنا
ماهي بدلال .... بس زعلانه إنك مردتش نرقص سلو في القاعه
كرم وهو يغمز بعينيه...... ليه التقليعه دي
هنا هنرقص ونغني ونحضن ونبوس ونعمل ال إحنا عاوزينه
لکمته بخجل
فحملها ليدور بها في سعاده
فقالت.... كرم كفايه أنا دخت
كرم بمرح..... ما إنتي مدوخاني من زمان
كرم بخفة ظل ومرح.... طب هندخل نرتاح وتتكلم وبعدين نصلي
ماهي.... تؤ تؤ يا كرم هنصلي وبعدين نتكلم
كرم طيب انا الإمام طبعآ
ماهي أكيد
إفتتح كرم صلاته
الله اكبر
لم تعلم ماهي ماذا يقول من سرعته لإنهاء الصلاه حتي إنتهيا سريعآ
وقالت له ماهي بضيق.... دي صلا دي هنعيدها تاني
كرم وهويجذبها للغرفه.... نقول الكلمتين
ماهي بدلال وخجل أنا تعبانة يا كرم وعاوزه أنام
كرم بطريقه مضحكه.....يا حلاوه أشيل تلت أدوار وأرقص وأدوخ فيكي ويتهد حيلي
وصلي بينا يا كرم حاضر وإدعي ياكرم حاضر
والآخر أنام ... نامت عليكي حيطه يا حبيبتي
ماهي تدعي الڠضب.... كده بتغلط فيه طب أنا هنام في أوضة الأطفال
كرم وهو يجذبها من يدها.... يلا هنام إحنا الاتنين في أوضة الأطفال أنا أطفال يا ستي
في حديقة فيلا الخرافي
جلست همس علي الأرجوحه الكبيره
ووقفت ليلي تأرجحها
وتتضاحكان
أقبلت عليهم شهد وقالت..... هاي
ليلي...... أهلا يا شهد
شهد وهي تنظر لهمس.... مشفتيش مراد
ليلي بلطف..... لا من ساعة من رجعنا من الفرح مشفتوش يا شهد
شهدبإبتسامه متكلفه..... لو كل خطيب عمل في خطيبته زي مراد كانت الناس إتجننت
شهد وهي ترفع خصله من شعرها لأعلي رأسها بعصبيه...... طب باي هدور علي مراد
ليلي... مع السلامه...
هزت ليلي رأسها بلا مبالاه
وقالت لهمس تيجي يا همس نطلع بقي علشان تيته نعمه
همس بدلال..... لأ يا ماما أتمرجح شويه قولي نشيد زي الحضانه
ليلي بإبتسامه وحنان
طب قولي معايا يلا
قالت ليلي وهي تهز همس
واحد اتنين واحد اتنين كان فيه مره واحد مسكين
تلاته أربعه.... تلاته أربعه... كل هدومه متقطعه
خمسه سته.... خمسه سته..... إديته من عندي جاكته
سبعه.... تمانيه.... أنا أسعد إنسان في الدنيا
تسعه عشره....... يا بخت ال بيدي الفقرا
اندمجت ليلي مع همس وأخذو يغنو معآ كأنهم في الحضانه
ووقف محمد يستمع إليهم بإعجاب
فجأه قال.... الله لقيت حد دمه خفيف في البيت ده....
إنتي شمس صح
جحظت عينا شمس وقالت.....أنا أسفه محستش بحضرتك وإنت جاي
محمد.... أنا محمد أخو شهد شفتك في الفرح إنتي وليلي بس معرفتش أسلم عليكم من الزحمه
بس إنتي صغيره قوي وحلوه قصدي نشيدك حلو
أخذ محمد يردد كلمات النشيد وتذكره همس بما يخطئ فيه
ولبساطته أخذت ليلي وهمس تضحكان علي مزاحه
وهويقلد الرجل المسكين في النشيد
وتعالت ضحكاتهم
وهو يمازح همس ويداعبها
وقف مراد في شرفة غرفته يتابع ضحكاتهم في صمت وتعجب لم يسمع ضحكات ليلي من قبل دائمآ تتعامل معه برسميه وتحفظ
ويشعر بكراهيتها له فهي قدأخبرته ذلك أكثر من مره....
في صباح اليوم التالي
كانت الفيلا هادئه بعد إنصراف الرجال...
في الساعه العاشره
نزلت ليلي من غرفتها لتجدنوال تجلس تتناول إفطارها
نوال بمحبه...... أهلا شمس يلا إقعدي إفطري معايا
شمس بود...... حاضر وجلست معها تتناولان الإفطار كان إفطار بسيط من الجبن والبيض والفول والزبادي
والحليب
همس نايمه.... سألت نوال
ليلي... أيوه نايمه
وضعت ليلي بعض الطعام بفمها وقالت بخجل
نوال هانم كنت عاوزه أقول لحضرتك علي حاجه............
في شقة كرم
إستيقظت ماهي لتجد نفسها نائمه بسکينه علي كتف كرم المستغرق في النوم
تململت في نومتها تريد أن تنهض عن الفراش
ولكن زراعي كرم القويه تحيط بخصرها النحيل بقوه
قالت بهمس... كرم... كركر....
لم يرد فحاولت أن تتملص من بين يديه
فتح عينيه وقال بصوت أجش.... عاوزه
متابعة القراءة