رواية اميرة الفصول من السابع للحادي عشر

موقع أيام نيوز

ملو عليه الدنيا
ماهي بموافقه بصراحه شمس لطيفه ورقيقه وهموسه دي عسل يا رب أخلف بنوته زيها
يا رب يا بنتي قالتها نوال بإخلاص
في شقة والدة كرم
كرم بإشتياق وحشتيني يا بطه
فاطمه بسعاده ماتشوفش وحش يا بني
أومال فين مراتك مجتش ليه
كرم والدتها تعبانة وراحت لها
إلتفت حوله وقال فين الولاد يا أم كرم
خرجت إيناس تحمل عمر ويتبعها علي
لتقول كنت بغيرلهم هدومهم يا كرم
ليهلل الأطفال بمجرد رؤية عمهم ويجلسان علي ركبتيه يدعبانه ويداعبهم
إيناس بجديه فين ماهي دا أنا محضره الغدا علشانكم وحشتني والله.....
فيقص عليها كرم ماحدث
كرم يشعر بالسعادة وهو مع عائلته أمه وعائلة شقيقه
هو كريم تجاههم ويلبي مطالبهم دون تذمر أو ضيق....
رن هاتفه ليحمله ويجيب
أهلا حبيبتي روحتي طيب أنا جاي أهو
لأ الحاجه أم كرم هتغديني
ماشي يا ميهو نص ساعه وأبقي عندك
مع السلامه
فاطمه بضيق إيه يا بني إنت لحقت تقعد معانا
كرم بمرح معلهش يا حاجه ماهي روحت و لوحدها في الشقه
وبكره راجع شغلي وهسبها طول اليوم
فاطمه بود طيب يا بني ربنا يسعدكم
وضعت إيناس الطعام ليتناول كرم بعض اللقيمات علي عجل وينهض لينصرف
بعد إنصرافها....
همست فاطمه في سرها يا ريتك عملت ال ف بالي يا كرم وكنا إتلمينا ولمينا لحمنا...... إيناس بتساؤل بتقولي عاوزه حاجه يا ماما
فاطمه لا يا بنتي بذكر الله
مر ثلاثة أسابيع منذ حاډثة وقوع نوال
. ولم تتواني ليلي عن خدمتها ليلا نهارآ بحب وتفاني فهي تحترم نوال السيده الوقوره والأم الرحيمه
بعد أن جلست بجوارها تدلك لها ظهرها ب الكريم والمراهم الطبيه
جلست تحت أقدامها لتفعل ذلك في قدمها المصابه...
نوال بإمتنان يا بنتي أنا مكسوفه من ال بتعمليه ده كانت وداد عملته
ليلي بإبتسامه لأ حضرتك أنا متعوده أعمل كده مع تيته
نوال بحنان يا بخت تيته بيكي عرفت تربيكي يا حبيبتي
فتح مراد وممدوح الباب
ودخلا وليلي جالسه تضع الدهان برقه وتمرس فوق قدم نوال وتدلكها برفق....
ظلت تفعل
ونظر لها مراد بتعجب كيف تفعل ذلك يطيب خاطر
ممدوح ضاحكآ ماشاء الله أكيد يا ماما هتطيبي دي شمس بتدلك رجلك بضمير
إنتهت ليلي مما تفعله ورفعت قدم نوال وجذبت عليها الغطاء وقالت
هروح أ غسل إيدي وأجيب لحضرتك الغدا
جلس مراد علي طرف الفراش
وكذلك فعل ممدوح
قالت نوال بتأثر لو ماهي كانت هنا مش هتعمل ال شمس بتعمله
دي ملاك مش بني آدم أدإيه رقيقه
تصورو بتطبخ لي الأكل بإيدها مبترضاش تخلي حد من الشغالين يعمله
ممدوح موافقآ فعلا. بس شكلها صغير
أردف طيب يا ماما متخلي زيزي كمان تساعدها
إبتسمت نوال بمراره وقالت زيزي حتي مبتدخلش تسأل عليه
سمع ممدوح نداء زيزي عليه فنهض وقال
هشوفها عاوزه إيه
وجد مراد كتاب رياضه بحته
فسأل بتعجب إيه دا يا ماما
نوال بإبتسامه هادئة دي شمس لما بنام يتقعد تذاكر جنبي
أخذ يقلب صفحاته ليجد في آخر صفحاته
كلام خطته ليلي بيدها من المؤكد أنها شردت وخطته..
دارت عيناه علي الكلمات رغما عنه
وغلبه فضوله
يا رب ساعدني لأخرج من هذا المأزق
هل عشقتك يا صغيره لدرجة أن أفقد عقلي نفسي... وشخصي... أن أتحول عن ذاتي وكياني
لو تعلمي يا صغيره ماذا فعلت بنفسي من أجلك
يا رب ساعدني فأنا وحيده ضعيفه ضائعه
وخائفه لدرجة المۏت.......
تعجب مراد جدآ لتلك الكلمات الغامضة مما تخاف شمس ولماذا تشعر بالضياع
رمي الكتاب بسرعه حينما دخلت تحمل صينية الطعام..
السلام عليكم
رد مراد وأمه السلام
جلست بجوار أمه تطعمها كطفل صغير
قال مراد.... فين همس
ليلي... فوق مع تيته خليتها تسليها علشان متزهقش
مراد بإبتسامه لأ دا إنتي تاخدي أوسكار في إسعاد الآخرين
لتتلاقي النظرات وتمنحه ليلي إبتسامه خجوله
مراد بمرح طيب انا قررت أسهر جنب ماما النهارده تقدري بالليل تطلعي تنامي وترتاحي.
ليلي بإعتراض يا عماد بيه أنا مش تعبانة
مراد پغضب ما قلنا بلاش زفت عماد دي
ليلي بإعتراض هوأنا يعني بشتمك وهيه عماد وحشه
مراد بملل أه وحشه أنا ليه إسم
نوال وهي تقهقه ېخرب عقلكم مالكو يا ولاد
إنسانه مستفزه قالها مراد
لتقول له ليلي وهي تخفي إبتسامه ماكره...... إهدي شويه يا عماد بيه
تلك النظرات والشد والجذب والمكر البرئ لاحظته نوال وتعجبت في صمت....
خرج مراد ليتناول طعام الغداء مع عائلته
حينما نادته وداد وكذلك طلبت من ليلي أن تفعل
ليلي برجاء معلهش يا وداد طلعي أكل لتيته وهمس فوق ناديلها لو سمحتي...
نوال بتصميم يلا يا شمس أنا هنام شويه لحد ما تروحي تتغدي
خدها يا مراد
تم نسخ الرابط