رواية اميرة الفصول من الاول للسادس
المحتويات
لنفسها لابد أن تلك الشركه معروفه
إستقلت تاكسي
وأعطت السائق العنوان المدون في الكارت الخاص بمراد فقال
لا يا آنسه كده هتدفعي كتير دا مشوار بعيد جدآ
ليلي بضيق وصلني عند باب الشركه وهديك ال إنت عاوزه يلا لو سمحت بسرعه
أطاعها السائق ووقف أمام الشركه وقال
هيه دي شركة مراد الخرافي وعاوز سبعين جنيه
منحته ليلي خمسون جنيها وقالت پغضب
مافيش الا دول
أخذهم وإنصرف غاضبآ يهمهم بكلام سئ
عند الشركه وجدت ليلي أن الدخول ليس سهل كما توقعت
فقالت لرجل الأمن أنا جايه لمراد بيه والكارت أهو هو إدهولي حتي إسأله
تركها تدخل فالكارت برقم تليفونه الخاص لا يحصل عليه كثيرون
في الدور الثاني حيث يقع مكتب مراد
صف عدد من مكاتب مهندسي الشركه
قالت السكرتيره سها وهي شابه طويله جميله في الثلاثين من عمرها
طيب إستني هنا أقوله مين
ليلي بضيق..... قوليله ليل..... أدركت أنها كانت سترتكب خطأ جسيم فقالت شمس أقصد قوليله شمس
دخلت مكتب مراد وقالت
مراد بيه فيه بنت شابه صغيره بتقول عاوزاك إسمها شمس ومعاها كارت من حضرتك
دخليها يا سها
حاضر قالتها سها وهي تتجه للخارج.....
في فيلا شاكر الخرافي أخذت همس تبكي وترفض أن يقترب منها أحد
وتتوسل إليهم أن يعيدوها إلي أمها
ماهي بحنان وهي تربت علي شعرها...أنا عمتو ماهي وبحبك جدا يا همس
همس پبكاء ونهنهه لو بتحبيني يا طنط وديني لماماوتيته نعمه أنا عاوزه ماما بس
نظرت بيري بتأمل لهمس إن بيري أكبر بعام واحد من همس وتقاربها في الحجم والملامح ولكنها بيضاء البشره كوالدتها...
إقتربت الطفله اللطيفه من همس تبتسم لها
وقالت نوال
دي بنت عمك يا بيري يعني اختك يا حبيتي سلمي عليها
بيري ....إنتي يا بنت تعالي هنا
تنظر بيري لأمها بتعجب فلم ترتكتب خطأ
لتصرخ أمها تعالي هنا قلت لك
تقترب بخطوات طفوليه من أمها التي جذبت يدها پعنف وأخذتها إلي حجرة المكتب ثم صاحت بها وهي تجذبها پقسوه من إذنها
آخر مره تقربي من البنت دي يا بيري فاهمه
ولا لأ إنتي بيري وأمك زيزي
بيري ببراءه بس يامامي تيته قالت
زيزي پغضب هتسمعي الكلام ولا لأ
بيري بطاعه حاضر يا مامي
زيزي بإبتسامة منتصره يلا يا حبيببتي روحي لداده تأكلك وتساعدك علي حل الواجب
حاضر يامامي قالتها بيري وهي تنصرف ..
الفصل الخامس ...
دخلت ليلي غاضبه ولم تلقي عليه التحيه....
وإنما قالت پحده فين بنتي
أشار لها مراد لتجلس ولكنها صاحت أنا مش جايه أقعدمعاك
أنا عاوزه همس
مراد همس بتسأليني أنا عن همس
ليلي بتحدي بلاش إسلوب المرواغه بتاعك ده إنت مش من حقك ټخطف بنتي مش من حقك فاهم مش من حقك تعمل كده....
حاولت أن تبدوقويه وأن تخفي دموعها أمامه ولكنها انهمرت بسخاء علي وجنتيها وبكت بصوت مسموع تنهدت بحسره ثم جففت دموعها بعصبيه ..... وصاحت بصوت متقطع
إيه فاكرين بفلوسكم هتشترو وتبيعو في الناس
أشارت بإصبعها في وجهه وقالت پحده وڠضب
دي ډم ولحم دي إنسانه بشړ ليها مشاعر
دي طفله يا بني آدم حرام عليكم
كنتو فين من خمس سنين
كنتو فين رد
هم بالحديث ولكنها أشارت له بيدها ليصمت وواصلت الحديث
فكرتو فيها جعانه ولا لأ
لابسه كويس زيكم ولا لأ
بتتعلم ولا لأ
ساكنه في مكان ينفع للسكن وآدمي ولا لأ
جايين دلوقتي تاخدوها ليه مش دي بنت شمس
شمس بنت البواب الفقير ه ال متشرفكمش
حينما تذكرت شمس صدع الإسم في قلبها
وكأنها تراها أمام عيناها
مريضه.... هزيله.. شاحبه .... مهزومه
تذكرت الوصيه...... الأمانه.......
صړخت بدون وعي......... فين همس
رق قلب مراد فحديثها صادق .....
قال بصوت هادئ...... إقعدي لو سمحتي وإهدي شويه إسمعيني يا شمس.
ليلي...... أنا مش عاوزه أسمعك ولا أشوفك
إديني همس وهمشي أكيد هيه دلوقتي بتدور عليه وخاېفه.... قال بصوت جاف إنتي ال وصلتينا لكده أنا جيت لك بالأصول
لكن إنتي إنسانه أنانيه رفضتي حتي تسمعيني وأدي النتيجة
ليلي بتوسل يا أستاذ عماد إنت أكيد عندك ولاد ترضي تتحرم منهم
مراد بتفهم لأ مرضاش وإسمي مراد مش عماد
إنهارت ليلي وصاحت أنا مالي إسمك مرا د ولا عماد أنا مالي أنا عاوزه بنتي وبس فاهم أنا من يوم ما شفت وشك وأنا بټعذب بسببك
فين بنتي
مراد پحده عند جدتها وجدها عند أهلها
ليلي بصړاخ أنا أهلها
رن الهاتف الموضوع ع المكتب ليحمله مراد
ويقول أيوه يا ماما
نوال بحزن...... البنت مش مبطله عياط عينيها إحمرت ومش راضيه تتكلم مع حدولا تاكل ولاتشرب وشاكر متنرفز علي الآخر
طيب يا ماما هتصرف
تشربي إيه...... قال مراد
ليلي پغضب........ لوبإيدي كنت شربت من دمك وإرتحت
إبتسم مرادوقال
للدرجه دي بتكرهيني
أكترمما تصور قالتها وهي تنظر اليه بإحتقار وغيظ
شوفي يا شمس لو ما إتفقتيش معايا عمرك ما هتشوفي بنتك تاني ولا بالمحاكم
ردت هامسه محاكم...... وشردت تفكر فيما قاله لهاأي محاكم تلك التي يحدثها عنها. ....
متابعة القراءة