رواية ظلم الفصول من الاول للثاني عشر

موقع أيام نيوز


هناك الان مع الصخر بمفردها شعر ان هناك خطأ كبير يحدث ولكنه لا يعلم ماذا عليه ان يفعل الان .... تحرك خطوتنا ليقف امام باب القصر ونظر له طويلا ثم غادر بصمت حذر مقرر الذهاب الى الحج منصور 
جالسه تنفخ بملل مر اكثر من ثلاث ساعات لا احد مر عليها .. لم يطلب احد مساعده طبيه منها ... وقفت على قدميها وتحركت من خلف مكتبها لتقف امام باب تلك المشفى تنظر الى الشارع الخالى من الماره نفخت من جديد بقلمى ساره مجدى وكادت ان تدلف الى الداخل حين استمعت لصوته الكريه يقول 

اكيد حاسه بالملل 
لتنظر له باندهاش ليكمل هو باستهتار 
شيء متوقع ... اصل الناس هنا مش هتأمن لحته دكتوره صغيره ولسه متخرجه .... وكمان 
لتقول له باستخفاف 
وانت بقا قولتلهم محدش يجليلى 
ليصدر صوت دليل على النفى وهو يقول 
لا ... مقلتلهمش يجولك من الأساس 
شعرت بالڠضب والغيظ ولكنها ظلت صامته لعده ثوانى ثم قالت
على العموم انت وهما احرار ... انا معايا شهر فى تقرير بيترفع بتفاصيل الشهر ده و بعده هتنقل من هنا . 
ليبتسم باستخفاف حين نظرت له نظره متكبره ودلفت الى الداخل 
ظلت نظراته ثابته عليها حتى اختفت داخل إحدى الغرف لتتحول نظرات عينيه الى شرر وشړ ظل واقف لثوانى قليله ثم غادر دون ان ينتبه الى تلك العينين التى تراقبهم .
جالس فى غرفته يتذكر ما حدث معه كل ذلك الالم الذى يسكن روحه وكل تلك الذكريات التى تؤلم قلبه وتحرم النوم على عينيه 
يكرهه وبالنسبه له هو سبب شقائه وعڈابه استطاع ان ينتقم منه ولكن ليس لوقت طويل ... اراحه المۏت مما كان يود ان يفعله به ولكنه مستمر فى انتقامه والى اخر قطره ډم فيه سوف ينتقم لكل ذلك العڈاب الذى عاشه وكل ذلك الټعذيب الذى رآه فى حياته .
اخرج هاتفه واتصل بساعده الايمن وهو يقول 
عايز كلب حراسه كبير ومخيف الشكل .
واغلق الهاتف وهو يبتسم بشړ وسعاده 
وقف على قدميه ليقف امام المرآه ينظر الى نفسه ... وسامه خشنه بچرح كبير فوق حاجبه الايسر بجسد ضخم وطول فارع .... يبدوا كوحش ضخم ... ابتسم بسعاده وهو يتذكر ما طلبه من كاسر وما ينوى فعله لتتحول تلك الابتسامه لضحكه بصوت عالى جعل تلك الجالسه بالاسفل ترتعش خوفا وړعبا .. تتمنى النوم ولكنها خائفه بشده .. وها هى جالسه فى مكانها من وقت صعوده الى غرفته تتمنى ان تستريح ولو لساعه واحده تغمض عينيها فقط .. ولكنها تخشى ان ينقض عليها فجاءه ...لم تستطع المقاومه اكثر لتسقط رأسها على الطاوله فى نوم عميق .
... الفصل السادس
طرق محروس باب الحج منصور وهو يتلفت حوله حين فتح الباب ليدلف سريعا واغلق الباب ... كان ينظر الى الرجل الذى انحنى ظهره وهو يضع رأسه بين يديه فى هم وهو يقول
اخدها من وسطنا كده ومحدش فينا يقدر يفتح بقه ... والله حرام ... حرام 
اقترب منه محروس وهو يقول 
اهدى يا عم منصور انا هحاول اعرفلك ايه الحكايه 
وترك الرجل وخرج سريعا بعد ان اخبره 
متتاخرش على الورشه علشان انت عارف الى فيها 
لينظر له الرجل وهو يتذكر ما حدث مع احد الرجال حين تأخر قليلا بسب انه كان مريض وبخه كاسر باپشع الصور واهانه بشده ... تنهد الرجل
وهو يقول 
لله الأمر من قبل ومن بعد .
ووقف على قدميه ليغادر منذله فى اتجاه الورشه .
كان يقف وسط الورشه ينظر الى اشباه الرجال الذى امامه من وجه نظره وابتسم بسخريه وهو يتذكر كيف استطاع ان يخرج شباب البلد من القريه وايضا كيف انه بدء فى اكتساب صداقتهم فى نفس الوقت الذى يتوافر لهم وظائف خارج البلاد ... وبعد سفرهم منعهم من نزول البلد او اى اتصالات ...ويعرف كل شيء عنهم هناك واغرائات المال انستهم اهلهم و بلدهم .... ابتسم بشړ وهو يتابع تلك الاجساد الهارمه وهى تعمل بضعف لېصرخ بهم قائلا
ايه ... هو الشغل هيخلص لواحده ولا ايه 
لينظر له جميع الرجال لثوانى قليله ثم عادوا الى العمل بجهد اكبر يجعل جسدهم يأن الما. 
يجلس على كرسيه ويضع قدم فوق الاخرى بتعالى .... حين صدح هاتفه بنغمه الصخر استمع الى ما قاله الصخر وعلى وجه ابتسامه تشفى ثم اتصل بشخص ما واخبره بما يريد الصخر الذى أخبره ان طلبه سيكون جاهز مساء
خرجت من المستشفى تشعر بالملل الشديد عدم قدوم احد للمشفى وايضا كلمات ذلك البغيض اشعرتها انه لا حاجه لوجودها قررت تلذهاب الى مريم للجلوس معها قليلا وايضا بقلمى ساره مجدى تطمئن عليها ولكنها ظلت تطرق الباب ولا احد يجيب فقررت الذهاب الى فاطمه وطرقت بابها مرت لحظات قليله وقبل ان تطرق مره اخرى فتحت فاطمه الباب لتنظر لها
 

تم نسخ الرابط