رواية ظلم الفصول من الاول للثاني عشر

موقع أيام نيوز


ټموت خوفا 
فتحت البوابه ليعبر ذلك الكاسر وهى خلفه بصمت كانت حديقه القصر من المفترض انها رائعه الجمال ولكنها مخيفه حقا بتلك التماثيل المتناثره فى جميع انحاء الحديقه انتبهت انها تقف امام باب القصر الداخلى ليدفعه من معها ويدلف الى الداخل لتقف مكانها تشعر انها سوف ټموت اذا دلفت الى الداخل 
ليلتفت كاسر ينظر اليها ليجدها تقف عند الباب من الخارج فهدر بصوت عالى قائلا 

ادخلى .... ولا عايزه عزومه 
دلفت پخوف وهى تشعر بالاختناق .... سوف ټموت الان خوفا .
وقفت بعد عبورها الباب بخطوتان 
ليقول لها ببرود 
خليكى مكانك لحد ما صخر ينزل 
لتقف عده ثوانى فى ذلك المكان الذى يكشف جزء كبير من ذلك القصر المخيف ثوانى قليقه وسمعت وقع خطوات لتنظر للعلى لتجد جسد ضخم يسير بهدوء وخطوات ثابته وكأنه جبل ضخم يسير طوله يصل للمترين وجسد عضلى ضخم لم تستطع رؤيه معالم وجه فالظلام يحيطه وقف امام ذلك الذى كان يصتحبها فظهر جزء من ملامحه ولكنها اخافتها بشده عيون قاسيه وحاده وفوق حاجبه چرح كبير تكلم كاسر قائلا 
كله تمام يا صخر .
لم يتكلم ذلك الاخير ليكمل كاسر قائلا
هى هنا تحت امرك وفى خدمتك ... والى انت عايزه كله هنفزه .
ليقول صخر بهدوء بصوت جعل تلك الواقفه تسقط على ركبتيها خوفا وړعبا وارتعشت أطرافها
تمام 
وتحرك من امامه وهو يكمل قائلا
خليها تعمل اقهوه .
ودخل الى غرفه جانبيه واغلق الباب 
لينظر لها كاسر بتعالى و قال وهو يشير الى المطبخ 
المطبخ هنا ... اتنين قهوه ساده بسرعه .
وتركها ودخل الى نفس الغرفه واغلق الباب خلفه وترك خلفه تلك التى ټموت خوفا وړعبا وتشعر ان روحها ستغادر جسدها من شده الخۏف .
وقفت سريعا لتنفذ الأمر وهى ترتعد خوفا تلفتت حولها وهى تسير كانت تشعر انه سيخرج عليها الان احدى الوحوش الأسطورية تلتهمها وصلت الى المطبخ لتبدء فى البحث عن أدوات اعداد القهوه كانت تنظر الى كل ما حولها هنا محبسها الجديد ... هنا سوف تقضى الباقى من حياتها هنا ستموت قهرا وخوفا ... او ټموت جوعا لا فارق 
انتهت من صب القهوه و وضعتها على الصينيه وغادرت المطبخ قدم من هلام تشعر بالړعب والخۏف هل ستذهب لعرين الاسد بقدميها وقفت امام الباب وطرقت طرقه خفيفه فلا مفر من المواجه ... ان هذه المواجه هى حياتها من الان لتسمع صوت كاسر يسمح لها بالدخول 
فتحت الباب لتدلف الى الداخل ووقعت عينيها على عيون الصخر الذى ينظر اليها بتمعن لتهتز الصينيه فى يديها ليقف كاسر سريعا واخذها منها لتلمح نظره شماته واستهانه من ذلك الصخر ... كادت ان تغادر ولكن صوته اوقفها مكانها 
انت اسمك ايه 
عادت تنظر فى اتجاه ولكن عيناها تنظر ارضا وقالت بصوت مرتعش 
مر .... مر... مريم 
ظل ينظر اليها بتمعن وتلك النظره المتفحصه باستهانه تجرحها ثم قال 
بعد كده لما تجبيلى اى حاجه تفضلى واقفه مكانك لحد ما اسمحلك انا انك تمشى 
رفعت عينيها المليئه بالدموع اليه ليكمل قائلا 
بصوت مرعب
مفهوم
ليرتد جسدها للخلف خوفا وهى تهز راسها بنعم وتقول بصوت يملئه الخۏف والبكاء 
مف.... مفهموم .
.... الفصل الخامس 
جالسه على طاوله المطبخ تبكى پقهر تشعر انه يريد ان يقهرها ويكسرها تلك النظره الكارهه التى تطل من عينيه تشعرها ان هناك سر كبير انتبهت لاصوات تقترب وقفت مكانها بړعب ولكن ظلت الاصوات مكانها تحركت تنظر من باب المطبخ لتجد ذلك الكاسر يقف خارج
الباب ويقف امه صخر بطوله الفارع وجسده الضخم يودعه ... ابتلعت ريقا بصعوبه وشعور بړعب قاټل يسرى بجسدها 
اغلق صخر الباب بقوه وهو ينادى عليها بصوت جهورى 
مرررررررررريم 
لتخرج له وهى ترتعش خوفا وتنظر ارضا 
كانت نظراته القاسيه الشامته تشملها من قمه راسها الى اخمص قدميها
بتفحص سافر 
اقترب خطوه واحده فقط جعلتها تعود خطوتان للخلف ليضحك بصوت عالى جعلتها تبكى قهرا وظلما 
اقترب خطوه اخرى ولكنه لم يسمح لها بالابتعاد وهو يمسك بمعصميها بقوه وضغط بقوه جعلتها تصدر اه الم عاليه ولكنه لم يرائف بحالها واقترب بوجه منها وهو يقول بصوت جعل اوصالها ترتعد خوفا 
اخيرا بقيتى تحت ايدى .. اخيرا ... استعدى لعذاب الوان .
ثم اقترب من اذنها لترتجف پخوف وتنتفض كدجاجه مذبوحه بين يديه وقال بصوت يشبه المۏت 
ادعى انك تموتى علشان مفيش حاجه هترحمك منى غير المۏت .
ليترك يدها فجاءه لتقع ارضا اسفل قدميه لينظر لها من علو وعلى وجه ابتسامه متوحشه منتصره ومنتشيه و غادر دون كلمه اخرى وصعد الى غرفته كانت هى تنتحب ارضا و هى تقول من وسط دموعها 
يارب انا عملت ايه وحش علشان يحصل فيا كده ... يارب ... يارب .
كان يقف خارج اسوار ذلك القصر المخيف ينتظر ان يفهم ما يحدث ... لماذا اخذ كاسر مريم واحضرها الى هنا ... بعد مضى اكثر من ساعه خرج كاسر بمفرده اختبئ خلف تلك الشجره الكبيره حتى مر كاسر ليعود ينظر الى القصر وهو يشعر بالحيره ماذا تفعل مريم
 

تم نسخ الرابط