رواية ظلم الفصول من الاول للثاني عشر
له اصدقاء سوى اولاد عمه اياد وجاسر ... وكاسر صديق دراسته اياد اكبر منهم ثلاثتهم باربع سنوات ولكنه دائما معهم يحتوبهم ويوجههم ... وكانت هناك فتاه جميله دائما تحاول التقرب من صخر وكان هو يشعر بالخجل وخاصه مع تعليقات كاسر السخيفه .... وبعد فتره قليله اختفتت تلك الفتاه وبعدها وجدوهابشده اثرت بشده علي صخر وجعلته انطوائى وحزين وبعدها اعتدا عليه والده بالضړب بشده وبعدها اختفى صخر ولم يعثر عليه احد وبعدها بفتره صغيره تختفى كاسر ... وحين فقد السيد ولى الدين والد صخر الامل فى ان يجد ابنه ا
كان يتحرك داخل غرفته پغضب اعمى لما تلك النظرات بينهم ... هل اكتشف حقيقتها ... هل يعلم من هى... هل اخبرته من هى ... لن يسمح له ان ياخذها منه سوف يحصل عليها وهذه المره ستكونله هو واولاد عمومته ... عليه ان ينهى كل ذلك قبل ان يكتشف صخر انها ابنه عمه تلك الصغيره التى كانت تتمسح فى قدميه تريد ان يلاعبها.. او يحضر لها بعض الحلوى ... الم يكتفى بقلب لين وحياتها ... سيحقق انتقامه الاكبر سوف وهو يرى اثره على ابنه عمه بدون زواج ... سيجعله يراها اسفل قدميه تقبلها حتى يتزوجها ... سيجعله هو يركع امامه يتوسله الرحمه ...
المكتوم كم يكرههم هؤلاء المتحزلقين ... وقف على قدميه لينظر من نافذه الغرفه الى ذلك الظلام الدامس مثل ظلمه روحه وقلبه وهو يتذكر كيف كان ينقل لصخر كلمات مغلوطه عن لسان كل منهم ... وكم يشعروا بالكره تجاهه.... وكم يراه عمه الطبيب انه شاب فاشل .... حتى التقا لين ووقع فى غرامها ... وكانت تلك القشه التى رجحت كفه الكره فى ميزان تلك الصداقه
أبعد عنى ... صخرررر ... الحقنى يا صخرررررر .
وكان صخر جالسا امامها غائب عن الوعى مقيد الى كرسى خشب
كانت تتوسل
ارجوك يا كاسر ... حرام عليك ... انت ليه بتعمل كده انا خطيبه صاحبك ... الحقنى يا صخر ... ياااااااا صخررررررررر
وكان هو لا يرى سوى
انا بكرهك يا صخر بكرهك .... ليه كل حاجه ليك انت ... ليه ... انا استحق الحياه الى انت عايشها دى ... استحق انى انا الى اكون غنى فلوس ابوك دى خساره فيك انت ضعيف .... وسامتك دى خساره فيك ... انت متستحقش كل ده.... ليه الكل بيحبك ... ليه طيب ... وليه كل ده مش عندى ... ليه ابويا يبقا مجرد موظف وانت ابوك صاحب شركات ... ليه كل البنات تحبك وانا لا.... ليه انا مفيش فى حياتى غير الكره .... ليييييييه .
ينظر اليه پغضب ل ثم رفع عنق الزجاجة وفى لحظه خاطفه قام بچرح جبينه چرح عرضى طويل وعميق ليسيل ر فوق عينه المغمضه .
ظل ينظر اليه وهو يشعر بسعاده كبيره ثم ابتعد ليعود ويجلس بجانب لين
عاد من ذكرياته وهو يتذكر كيف حمل لين الى السياره بعد
ثم عاد الى الصخر وفك قيوده واسنده حتى وضعه على باب بيته دون ان ينتبه له احد وغادر .
كان يقف فى نافذه غرفته سجنه الانفرادى منذ وطئت قدهمه تلك البلده .... اڼهيار فاطمه امس ذكره بذلك اليوم الذى رائها فيها اول مره كان استلم عمله وكانت اول قضيه يحقق بها
كانت فاطمه فتاه فى الثامنه عشر حين قرر زواجها حتى تتخلص عائلتها من... وكانت خى الثمن فتاه صغيره تزوجت من رجل بالغ يرى انه اشترى ... بقلمى ساره مجدى يراها سبيه لديه ... لا يحق لها الاعتراض ... لا يحق لها الشعور لا يحق لها الرفض ... كان ېهينها ويمتهن كرامتها
حتى اوصلها فى يومعائلتها .... وها هى ټنهار من جديد من اجل مريم التى ذكرتها بنفسها ... وها هو يشعر للامره الثانيه بالعجز .