رواية ظلم الفصول من الاول للثاني عشر
المحتويات
له ما حيت ... وكان هو فى عالم اخر ... كان ي
انت مراتى انا مش هأزيكى ... انا محتاجك ... انا محتاج ده اووى ... انا محتاجك
ولكن رغم كل شيء ازاها ... انتفض مبتعد عنها بعد ان استوعب انها لم تعد بوعيها وانها بعالم اخر وجهها الشاحب انفاسها القليله وقف على قدميه ينظر اليها ممده بلا حراك .. شهق بصوت عالى حيث انه اكتشف انه كان يكتم انفاسه من صډمه ما يراه .
وجلس ارضا بجانب الحائط ووضع رأسه بين يديه ينظر اليها پخوف ولاول مره منذ سنوات تنحدر عده دمعات من عينيه .
كانت جالسه فى منزلها تتذكر ما حدث بعد عودتها من منزل الصخر وما حدث بينها وبين مريم .... لتجد بعض النسوه ومنهم زوجه الحاج منصور وابنته يقفون امام منزلها وحين وصلت اليهم
كانت جميع النسوه تشعر بالشفقه على تلك الصغيره التى عانت طوال حياتها وخاصه من بعد مۏت والدتها بعد ان تزوج خليل من فريده تلك السيده البشعه .... التى كانت تتعامل مع الجميع بغرور وتكبر ... بقلمى ساره مجدى وكانت تنظر لمريم على انها خادمه بدون اجر .
الصخر اتجوز مريم .
لتعلوا الشهقات والهمهمات .... وبعد عده ثوانى عم الصمت على الجميع لم يعد هناك مجال لفعل شيء لتلك المسكينه لها الله
كان ينظر اليها بشفقه ... هو يعلم بماذا تفكر ... وان ما حدث اليوم اعاد لها ذكرياتها القديمه ... اقترب منها وهو يقول
نظرت له بحزن وهى تقول
ياريت ... ياريت تلحقها ... ياريت متمتش وهى لسه عايشه ... ياريت .
الفصل الحادى عشر
خرج من منزله وهو يبتسم بخبس ... سوف يرى الان نظره الړعب والخۏف بعينها ...
ابتسم وهو يستند على الحائط الجانبى للباب وطرقه بقوه عده مرات حتى استمع الى صوتها المهزوز الخائڤ تسأل من يطرق الباب وحين اخبرها اسمه لم تفتح الباب وسألته پحده
ليضحك باستخفاف وغيظ لقد اضاعت الفرصه ليتشفا فيها ... ويرى خۏفها وضعفها ... فقال من بين اسنانه
اكيد مش هخطفك ... افتحى يا ست الدكتوره الصخر طلب منى اجيلك واوديكى ليه .. وقبل ما تسألى ليه ... فأنا معرفش ... بس ياريت بسرعه لان صوته مكنش كويس
ثوانى
بعد عده دقائق خرجت له وهى مقطبه الجبين وبيدها حقيبتها الخاصه وقالت
اتفضل قدامى وانا وراك
نظر لها باستخفاف وضحك ضحكته السمجه وتحرك لتسير خلفه
كان مازال على جلسته ينظر اليها بعيون حمراء حتى سمع صوت طرقات على الباب .
نزل سريعا وفتح الباب كاد كاسر ان يسأل ماذا حدث ولكن صخر تكلم سريعا موجه حديثه الى الطبييه قائلا
ارجوكى بسرعه .. فوق .. بسرعه
صعدت خلفه سريعا فى حين كان كاسر ينظر اليهم بغيظ ... صعد خلفهم وكاد ان يدخل الغرفه ولكن صخر نظر اليه نظره قاتله اوقفته مكانه بقلمى ساره مجدى
نظرت شيماء الى تلك الچثه الهامده على الفراش الوثير ثم نظرت الى صخر پغضب قائله پحده
هو ايه الى حصل
لم يستطع الحديث ولكنه اشار لها على مريم وقال
ارجوكى ساعديها ارجوكى
كانت تنظر اليه بغيظ شديد وشكك ايضا داخلها شعور غريب ... لا تستطيع ان تشعر بالكره له فهذه هى المره الاولى التى ترى فيها الصخر بعد كل ما سمعته عنه وايضا لا تهابه ... ولا تستطيع الڠضب منه ... لا تستطيع تفسير ذلك الشعور
نحت كل تلك الافكار جانبا ونظرت الى تلك المستسلمه
بدأت بالكشف عليها وهى تشعر احيانا بالڠضب ... واحيانا بالشفقه ... و لكنها ركزت كل تركيزها على الاهتمام بها
انتهت سريعا ثم نظرت اليه قائله
محتاجه اغيرلها هدومها وفرش السرير .
كان ينظر اليها ببلاهه ثم تحرك خارج الغرفه وتركها تنظر الى اثره باندهاش
وبعد عده دقائق عاد وبين يديه كومه صغيره وهو يقول
دى هدومها انا مش عارف انت عايزه ايه منهم
كانت نظراتها غريبه هو لم يفهمها ولم يهتم فى الواقع
حين امسكت بتلك الكومه تحرك سريعا الى الخزانه واخرج شرشف نظيف ووضعه على الطاوله الصغيره الجانبيه ثم قال
طمنينى عليها
نظرت له لثوانى ثم قالت بشيء من الڠضب رغم احساسها بالشفقه عليه عيناه الحمراء ... تلك
متابعة القراءة