رواية ظلم الفصول من الاول للثاني عشر

موقع أيام نيوز


والدها عليها ولو قليلا .... كيف ذلك تشعر ان هناك سر يخفيه من اول موافقته ان تاتى الى هنا ... الى كلماته الان التى لا تصدقها حتى الآن كيف يقول لها هذا 
لازم تفضلى عندك دورى على الصخر .. وقوليلوا الى صاحبه بيعمله ... متهربيش واجهى .... مترجعيش ... انت سامعه مترجعيش 
ليغلق الهاتف بعد كلماته مباشره ... ويتركها فى حيرتها وخۏفها وحدها 


دلف الى مبنى المستشفى يبحث عنها بعينيه حين لمحها جالسه خلف مكتبها ظل ينظر اليها باستمتاع هو لم يشعر بذلك الشعور من وقت حبه للين ... ولكنه لن يقبل ان تكون نهايه قصته مع تلك الطبيبه كنهايه قصه لين .... بقلمى ساره مجدى لن يسمح لها ان تختار  من ان تنام ستكون له مهما حدث ... حتى اذا اخذها ڠصب ... رسم ابتسامه بارده على وجه وهو يقول 
خلينا نشوف دكتوره بجد ولا مجرد كلام 
صوته جعل جسدها ينتفض و لكنها حاولت التجلد واظهار البرود . نظرت اليه بتعالى ثم وقفت وهى تقول 
ويترى المړيض بيشتكى من ايه 
رفع يده لترى كدمات زرقاء على كف يده واصابعه وبعض الچروح 
لتطلب منه الجلوس على السرير واحضرت ادواتها وبدئت فى تطهير الچروح كانت تعلم انه يتألم ولكنها لم تهتم ان تعطيه شئ مسكن او ان تضع له البنج فمؤكد اصابعه قد كسرت بحثت فى كل المشفى على ادوات التجبير ولكنها لم تجد لتحضر رباط ضاغط ... واحضرت تلك العصى التى يستخدمها الطبيب للكشف على الحلق وثبتت بها الاصابع ولفت الرباط الضاغط باحكام . ب
كان هو يتابع ما تفعله بعيون صقريه تركيزها الشديد عينيها
ثم نظرت اليه وقالت بتقزز 
خليك رافعها ... و حافظ عليها بدل ما توصل لمرحله البتر 
ضحك بصوت عالى ثم قال وهو يقف على قدميه
وده الى انت بتتمنيه مش كده 
نظرت له من اعلى راسه الى اخمص قدميه باشمئزاز وغادرت المشفى دون كلمه اخرى .
ظل ينظر الى ظهرها وهو يتوعدها بما يسعده 
دلفت الى المنزل لتجلس على اقرب كرسى عقلها لا يتوقف عن التفكير منذ تلك المكالمه التى ذادت من حيرتها وڠضبها ليكمل عليها ذلك البغيض بحضوره المستفز واتطرارها لمعالجته كانت تشعر بالاختناق اغمضت أعينها فى محاوله واهيه للبعد عن ذلك الواقع المؤلم ولكنها لم تستطع
.... كل شئ حولها غريب ... ومخيف احيانا ... حقا هى اصبحت تخشى على نفسها فى تلك البلد .
كان يدور بداخل غرفته پغضب ... بعد ما سمعه وعلمه كيف اعتقد انه مهما كانت سلطته وخوف الناس منه انهم سوف يصمتون على وجودها فى بيته بمفردها ... ولكنه لن يسمح لاحد ان يأخذها منه ... هى دميته ملكه .. ثأره ... وهو لن يتخلى عن ذلك الٹأر
اتصل على كاسر وطلب منه الحضور هو ومحروس والشيخ لم يفهم كاسر ماذا يريد من ذلك ولكنه أخبره انه سينفز وفورا
جلس قليلا وهو يفكر حتى تذكر كومه الاوراق التى اعطاها له كاسر يوم احضر له مريم ليذهب الى مكتبه ويفتح ذلك الدرج الذى وضع به الاوراق ليخرج هويتها وينظر الى الاسم جيد لبعض الوقت ثم وضعها على سطح المكتب ثم امسك بشهاده ميلادها ونظر الى خانه اسم الام غاليه عبد السلام . 
ذلك الاسم الذى جعل روحه تهدء قليلا هى ليست ابنتها ... هى ليست تلك الاخت التى سړقت منه حياته ... كانت تلك الشهاده اول شيء بحث عنها حين احضر كاسر تلك الاوراق حتى يرتاح قلبه ... وينتقم من ابنه عدوه . 
كان يسير خلف كاسر وهو يفكر ... بماذا يفكر الصخر هل سيتزوج مريم 
الم يكن يريد الاڼتقام منها ... لماذا الان يريد الزواج بها 
هل حدث بينهم شيء ... ام بماذا يفكر ... شعور العجز هذا مؤلم ... ليس بيده ان يساعدها ... ولا ان يقف بجانبها ... انه لا شيء حتى يحاول حتى ... فكاسر لن يسمح له نظر الى ظهر كاسر طويلا ثم اخفض رأسه بضعف واستسلام
.... الفصل العاشر
كان جميع من بالغرفه يشعر بالاندهاش الصخر سيتزوج مريم ... لم يتخيل كاسر ان يصل الامر الى هنا ... شعر بالڠضب وحاول ان يثنيه عن ذلك الامر ... وجعله يفعل ما يريد معها دون زواج .... ولكن صخر رفض بشده وافشل خطه كاسر بأن يقلب البلد عليه 
كان محروس لا يعلم ما دار بين صخر وكاسر ولكنه كان يشعر بالخۏف حقا على مريم ولكن رغم كل ذلك يشعر ان هناك ولو شعاع نور صغير بداخل صخر هو ما جعله يتزوجها وكان من الممكن ان يأخذها دون زواج
 

تم نسخ الرابط