رواية ظلم الفصول من الاول للثاني عشر
المحتويات
اقتنع بكلامك ... الى انت عملته غلط ... مش دى الطريقه الى هى تعرفه بيها ولا هى الى هترجعه لعقله ... مش كفايه عليا مريم .
صمت قليلا يستمع بتركيز
علشان كده بقولك الى انت عملته غلط ...ومش هينفع للأسف ...شكله اصلا عمره ما هيلتفت ليها ... اتمنى ان الحكايه دى تخلص على خير ....
صمت من جديد ثم قال
اغلق الهاتف واعاده الى مكانه الذى يخبئه فيه بعد ان ظفر بقلق ثم خرج من منزله سريعا .
كانت تسير وهى خائفه حقا ... لم تذهب الى هناك منذ مده .... رغم كل ما كان يقوله الناس عن ڠضب وعڼف الصخر هى لم ترى منه اى شيء ... كانت تذهب الى منزله تنظفه وتعد بعض الطعام وترحل دون ان تراه من الاساس دائما باب القصر مفتوح وكانه ينتظر احد ما ... ولكن فى ليله وضحاها قرر انه لا يريدها ان تحضر الى القصر من جديد وعلمت بعدها عما كان يفعله الحج خليل من اعداد وجبات طعام فاخره له ولذراعه الأيمن ... ولكنها كانت دائما تفكر من الذى يقوم بتنظيف ذلك البيت الكبير ... وها هى الان تذهب الى هناك دون اذن ... خائفه هى من رده فعل الصخر ... ولا تعلم لما طلب منها هو ذلك ولكنها تثق به ولا تعلم السبب ايضا فى ذلك
كان اياد يبحث بكل طاقته عن اصدقاء ابن عمه المختفى منذ سنوات .. يريد التأكد ومعرفه كل شيء .... لا يعلم لما رفض جاسر مساعدته فى ذلك الأمر متحجج بمهمه يقوم بها وان ما يقوم به هراء .... اليس هو ضابط شرطه ويستطيع ان يطلب من اصدقائه المساعده ... هو ايضا يشعر ان خلف جاسر سر كبير ... منذ مده مختفى وحين يحدثه دائما هاتفه مغلق وحين يتصل هو تكون مكالمه قصيره مبهمه صحيح هو اخيه الاصغر ولكنه دائما غامض ... وصامت
لين علام السيوفى
كان يدور فى غرفته كالثور الهائج يشعر پغضب سيحرق الاخضر واليابس لقد ذكرته بها تلك التى لم يخفق قلبه الا لها كان يعشقها پجنون يتمنى اسعادها كان دائما يلبى طلباتها ولكنها لم ترى يوما سوى صخر صديقه الوحيد الذى لم يكره فى حياته احد مثله ... ذلك الضعيف الذى يحبه الجميع ويتحكم به
... الفصل التاسع
طرقت الباب الداخلى للقصر وهى تشعر بالخۏف ولكنها ابتسمت براحه حين وجدت مريم تقف امامها اقتربت منها سريعا وهى تقول
تلفتت حولها فى خوف ثم قالت
وانا ھموت يا فاطمه ھموت .
كاد ان ينزل لها حين استمع لصوت احد اخر معها واستمع الى اجابتها ليظل واقف فى مكانه يستمع لها
اميكت فاطمه يدها وهى تقول
الحج منصور بيقولك هيحاولوا يلاقوا حل
لتقول مريم سريعا وپخوف
لالالا .. بلاش ... هيأذيه ... انا يمكن ربنا يريحنى قريب .. انا لا باكل ولا بشرب ولا بنام
كانت دموع فاطمه ټغرق وجهها وقلبها يأن الما
وكان هو يغمض عينيه الما وهو يتذكر كلماته له وهو مقيد بالشجره فى منتصف النهار يتمنى شربه ماء او يتمنى المۏت
عاد الى غرفته سريعا واغلق الباب واستند عليه بظهره وهو ينظر الى الامام باصرار
دفعت مريم فاطمه برفق نوح الباب وهى تنظر حولها وقالتى
امشى قبل ما ينزل ويشوفك ... بدل ما يطولك أذاه .
تحركت فاطمه الى خارج الباب وقالت
هطمنهم عليكى ... و ربنا معاكى ويعينك
اغلقت الباب خلفها ثم نظرت الى الاعلى تتأكد من عدم نزوله وسماعه لما حدث ثم عادت الى ما كانت تقوم به
كانت تنظر الى الهاتف بغرابة .... هل كل ما قالته لم يقلق
متابعة القراءة