رواية ظلم الفصول من الثالث عشر للاخير

موقع أيام نيوز

عن الى جوزك بيعمله معاكى ... ولمعه عنيكى ... كنت بقول لنفسى كان لازم تموته ... يستحق ېموت ... لانها تستحق تعيش ... كان لازم سجانها ېموت .... وبعد ما خرجتى احساسك بالمسؤليه احساسك بالاخرين ... مش هقدر انسى احساسك بصخر اول مره شفتيه ... قولتيلى .. ده طفل مسجون جوه جسم ضخم 
صمت لثوانى ثم اعتدل فى جلسته ليجلس امامها مباشره ينظر الى عينيها وقال بصدق لامس قلبها وروحها
يا منيره انا عايز قلب حنين ست تحس بيا وتحبنى ... حضڼ واسع يساعنى ويساع ولادى .. يعلم بنتى متقبلش حد ېهينها ولا يجرح كرامتها ... يعلمها انها كل المجتمع لانها نصه وبتكون سبب فى وجود النص التانى وهى الى بتربيه كمان 
مد يده ليمسح تلك الدموع التى ټغرق وجنتيها ليبتسم وهو يقول من جديد 
ها تقبلى تتجوزيني 
اخفضت رأسها وقالت 
طيب لو مفكرتش فى الناس عيلتك هتقول ايه ... عمرهم ما هيقبلوا .
صمت لثوانى ثم قال بثقه 
هما مش هيرفضوا .... يمكن يعترضوا ولما يعرفوا اسبابى هيوافقوا ... وبعدين ان قد اختياراتى متقلقيش 

كان صخر على وشك ركوب السياره بجانب اياد حتى يبحثا عن جاسر حين عبر من باب الفيلا الخارجى سياره جيب كبيره وقف الاثنان بجانب بعضهما ينظران اليها حتى وقفت امامهم وترجل منها رائد صديق جاسر ومعه احمد و ياسر زملائهم فى العمل و شيخ 
كان الزهول واضح على ملامح اياد وصخر حين تقدم رائد قائلا بقلمى ساره مجدى
مساء الخير د. اياد 
ليمد اياد يده يسلم عليه وهو يقول 
فى ايه يا رائد 
نظر رائد خلفه ثم قال 
جاسر طلب منى اجيب احمد وياسر .. والمآزون ونستناه هنا .
قطب كل من اياد وصخر حاجبيهم بحيره ولكنهم ادخلهم وعادوا الى العائله يخبروهم بما حدث وها هم فى انتظار جاسر منذ اكثر من ساعه 
دلف جاسر ومعه منيره ليتحفز الجميع لانهم لا يفهمون ماذا سيحدث 
حيا الجميع منيره بهدوء وجلسوا جميعا ليستمعوا لكلمات جاسر 
بدء جاسر كلماته قائلا 
بصو يجماعه ... انا حابب اعرفكم على منيره ... كانت معايا فى القضيه الى كنت فيها فى بلد الصخر ... وكانت متكلفه بدورها من الداخليه .
صمت لثوانى اخرى كانت هى تفرق يديها بقلق 
ليكمل هو 
وبمنتهى الصراحه ... انا بحبها وعايز اتجوزها 
حل الصمت على الجميع لبضع ثوانى .... وقف صخر وتقدم منه ووقف امامه ليقف جاسر بتحفز ليقول بنظره يفهما جاسر جيدا 
متأكد من قرار .
متأكد جدا 
ابتسم صخر وقال 
يبقا مبروك 
وعاد جلس مكانه مره اخرى .... لينظر كاسر الى باقى العائله 
لم يتحدث احد كان سعد الدين صامت واياد ايضا لتقول شيماء بابتسامه ناعمه 
مبروك يا جاسر ... عرفت تنقى زى القمر .
ليقترب جاسر من اياد قائلا
ايه يا اياد ... ايه رأيك .
وقف اياد امام اخيه داخله يتصارع ... يريد لاخيه الافضل ... ولك سعاده اخيه الباديه على ملامحه تجبره على الموافقه تنهد وهو يقول 
ده قرارك يا جاسر وانا اكيد معاك فى اى قرار يسعدك ... كمان انا بثق فى قراراتك .... واختياراتك 
نظر جاسر الى عمه ليقف عمه واقترب من فاطمه ووقف امامها وقال 
اهلا بيكى يا بنتى فى عيلتنا 
كانت تشعر انها تحلم هل تقبلها عائلته دون اعتراض ... لم ينبزها أحد .... لم ينظر اليها احد نظره دونيه ... هل حقا اصبح من حقها الحياه 

اجتمعت العائله فى الغرفه الكبيره وجاسر يده بيد عمه التى وكلته وكان الجميع من حوله يشعر بغرابه الموقف .. رغم سعادتهم بسعاده جاسر الذى كان ينظر الى منيره بسعاده حقيقه 
وكان رائد ايضا يشعر ان قلبه يسرق منه بسب تلك القصيره البيضاء صاحبه الابتسامه التى خطفت روحه من اول ما وقع عينه عليها 

وكان صخر ينظر الى مريم وهو يشعر كم ظلمها ... كم كانت مجبره على زواجها منه ... و اخذها ڠصب .... ولم ترى معه يوم سعاده ... يخشى ان تتركه يوما ... ولكنه لابد ان يكسب ودها وصداقتها وحبها ... عليه ان يبزل الكثير والكثير ... وسوف يكسب قلبها 
قالها لنفسه باصرار وامل . 
.. الفصل الحادى والعشرون
كان اياد يجلس امام عمه بعد انتهاء مراسم عقد القران ... ينظر اليه باستفهام 
احنى ازاى وافقناه على الى حصل ده .. احنى منعرفش منيره ولا فاطمه دى مين وبنت مين 
ليقاطعه سعد الدين قائلا
عندك استعداد تخسر اخوك ويبعد عننا ... ولا انت مشفتش الاصرار الى كان واضح فى عنيه... وانه متمسك بيها حتى لو احنى رفضنا كان هيتجوزها 
جلس بجانبه وربت على كتفه وهو يكمل قائلا
انا معنديش استعداد اخسر حد فيكم تانى .. كفايه صخر وبعده عننا سنين ... مش هنرجع نبعد واحد تانى
صمت لثوانى ثم قال 
وبعدين البنت باين عليها طيبه و كويسه ... وكانت متوقعه رفضنا ده غير انها بتبص لاخوك وكأنه هو العالم بكل ما فيه .. وانا مطمن عليه معاها 
ظل اياد صامت يعلم كل ما قاله عمه ولذلك وافق ولم يظهر اعتراضه .... ولكنه قلق على اخيه وقف اياد على قدميه وتحرك حتى وقف امام النافذه ليجد اخيه يجلس مع من اصبحت زوجته يشاغبها وهى تضحك بخجل ..... بقلمى ساره مجدى يبدوا حقا انها طيبه ... دعى الله فى سره ان يوفق اخيه فى حياته 
نظر الى عمه ثم قال 
طيب وصخر 
تنهد سعد الدين بيأس وقال 
مصمم يرجع البلد ... بس 
جلس اياد بجانبه مره اخرى وقال 
بس ايه
بفكر اقنعه الاول يعمل فرح ليه هو و مراته مع جاسر خليه يبداء معاها صح .
ليبنسم اياد وهو يقول 
والله فكره حلوه جدا

كانت جالسه فى غرفتها بعد انتها عقد القران ... تفكر فى نظرات صخر لها طوال جلسه عقد القران .... كانت تلمح دمعه ... وخوف ... هى تعترف انها قبل معرفتها بحقيقته رغم خۏفها منه وعدم قدرتها على الوقوف امامه او النظر فى عينيه الا انها كانت تشعر بالامان بجانبه ... وبعد معرفتها بكل ما حدث وكان ... شعرت بالشفقه عليه ... ونبض قلبها له منذ رأته ېقتل كاسر .... خفق قلبها لرؤيه انتفاضته للحق ... لخوفه وقلقه ... وعوده مره اخ ى للحياه الطى غاب عنها لسنوات مسلم نفسه وروحه وعقله لصجيقه 
هى تحبه حقا ... ولكن هل ستكمل معه هى حقا لا تعرف 

كان هو يجلس بالاسفل يفكر كيف يبدء معها من جديد ... كيف يمشى خطوات صحيحه تقربها منه هو يعلم جيدا انه مدين لها باعتذار ولكن ماذا عليه ان يفعل ايضا .... حين خرج عمه واياد من غرفه المكتب ليجلسا معه وارسل يارا وشيماء حتى تجلسى مع منيره ويرسلا جاسر 
لم يستقر جاسر على الكرسى بجانب صخر حتى دلف رائد بعد ان اوصل المأزون واحمد وياسر وجلس بجانب جاسر وهو يقول لسعد الدين 
انا طالب ايد الانسه شيماء .
لينظر الجميع الى بعضهم
تم نسخ الرابط