رواية ظلم الفصول من الثالث عشر للاخير
المحتويات
لو خرجت من القضيه دى .
وخرج سريعا من الغرفه ... كانت تنظر فى اثره ودموعها ټغرق وجهها .
.
استيقظ صخر الذى كان نائما على كرسى فى غرفه مكتبه على اصوات عاليه خارج القصر وقف سريعا ينظر من النافذه ... ليجد اهل البلد جميعا يقفون امام الباب ومعهم جاسر .
خرج اليهم سريعا ينظر اليهم بقلق وخوف فتقدم منه جاسر واحتضنه واخبره بختصار ما حدث لينظر الى مريم الواقفه خلفه باندهاش ليقترب الحج منصور منه وهو يبتسم وقال
كان صخر ينظر اليه باندهاش وحزن لتقترب تلك الفتاه مغطاه الوجه قائله
وانا كمان قبل ما اروح المستشفى الى انت حجزتلى فيها علشان اتعالج هشهد فى المحكمه بكل حاجه .
كان من داخله يشعر بالسعاده التى تجعله يرتعش وينتفض بشعر بالراحه الان ان جميع الحقوق عادت الى اصحابها ... رحل كل الناس ونظر الى مريم وهو يقول
جلس جاسر على اقرب كرسى وقال
اتصلت بيا امبارح بليل ... وطلبت منى اجيب إذن اننا ناخد الاوراق الخاصه بالاراضى من بيت كاسر ... وحصل .. واول ما وصلت جمعنا اهل البلد ورجعتلهم اراضيهم وقالت ان دى اوامرك ... وانك خجلان تقف قدام اهل البلد بعد الى حصل ... علشان كده جم كلهم هنا علشان يشكروك ويعرفوك انهم معاك .
اعتبر ده امل فى موافقه على الى قولته امبارح
نظرت اليه طويلا دون رد ثم غادرت سريعا اقترب منه جاسر وهو يقول
بيقولوا السكوت علامه الرضا ... وبعدين انا معاك متخافش لانى كمان هحتاج مساعدتك .
.
فى المساء كان جاسر جالس فى السياره منتظر صخر الذى لا يعلم لماذا تاخر هكذا
وكان هو يقف امام مريم متخصرا ينظر اليها باندهاش وهى تقف امام الباب ترفض خروجه بدونها .... بقلمى ساره مجدى كان من داخله يشعر بسعاده كبيره لتمسكها به رغم عدم قولها ذلك ولكن افعالها تعطيه طاقه وسعاده كبيره
لتهز راسها بلا وهى تقول
هاجى معاك غير كده لا .
وقبل ان يقول شيء اخر قالت
كل البلد بكره هتبقا معاك وانت مش عايزنى اكون موجوده ... ليه تسيبنى انا هنا فى القلق ده لوحدى ..مش حرام عليك .
بس انت مش بتحبينى .
رفعت حاجبها وقالت
ظل ينظر اليها رغم حزنه انها لا تكن له اى مشاعر ولكن يكفى اعترافها بانه زوجها وابو ابنها بقلمى ساره مجدى
اقترب منها بهدوء وانحنى ليقبل راسها ثم اعتدل وهو يقول
لو رجعت معاكى بكره ابقى فكرينى اجبلك كرسى تقفى عليه علشان مواطيش اوووى كده وانا ببوس رأسك .
لتنظر له پغضب لييتسم وهو يقول
هما خمس دقايق لو اتاخرتى هنمشى ونسيبك
لتتحرك سريعا وهى تقول
انا مش محتاجه اكتر من دقيقه واحده بس
لتخلع اسدالها ليظهر انها ترتدى ملابسها وحجابها واخرجت حقيبتها ووقفت امامه وقالت
انا جاهزه
ليضحك بخفه وهو يشير اليها ان تسبقه لتبتسم وهى تغادر الغرفه .
اولا احب انوه انى معرفش اى شيء فى القوانين والحكم الى الفصل النهارده ما هو الا خيال كاتبه فى سياق درامى والحبكه لا اكثر ... يمكن يكون صح يمكن يكون غلط ... يمكن يكون مستحيل ... لكن اقول تانى ده خيال كاتبه لا اكثر دمتم بصحه
... الفصل التاسع عشر
كان لقاء العائله لصخر يجعل قلبه الذى عاش يتألم طوال عمره بالنبذ والاحتقار وعدم الاهتمام لمشاعره ورغباته ... ان يجد كل ذلك الحب والاهتمام والاحتواء .... خاصه يارا صديقه لين التى حين رأته واحتضنته بقوه وهى تقول
كأنى بحضن لين دلوقتى ... شكرا يا صخر ... شكرا انك اخدت بتارها ... شكرا انك قټلته زى ما قټلها
كانت عيونه ثابته على مريم يخشى ان يضاف اليها عدم ثقه ولكنه وجدها تبتسم اليه بتشجيع خاصه بعد معرفتها انها صديقه لين المقربه وزوجه اياد وبعد معرفتها لتفاصيل مقټل لين وما حدث اشفقت عليه بشده .... ربت صخر على كتفها وهو يقول
انا اسف يا يارا اسف انى مقدرتش احافظ عليها واحميها ... اسف واستحق العقاپ الى تختاريه ... ويمكن بكره ربنا ينتقم منى ويعاقبنى ومخرجش من السچن بكره .
ليلتفت على شهقه شيماء العاليه التى كانت تقف اعلى السلم تنظر اليه بدموع ټغرق وجنتيها ... ابتعد عن يارا ليفتح ذراعيه لصغيرته التى غاب عنها لسنوات .. لتركض سريعا تنزل الدرج والقت بنفسها بين ذراعيه وهى ټضرب ظهره بيدها قائله
عايز تسيبنى تانى ... مش كفايه حرمتنى منك طول السنين دى ... مش كفايه بعد بقا يا صخر .
ليبعدها عن حضنه وهو ينظر اليها بحب اخوى قائلا بمشاغبه ولوم
صخر كده حاف من غير ابيه .
لټضرب كتفه بقوه وهى تقول
ابيه ... متخلينيش اقول الاسم القديم قدام مراتك واحرجك
ليضحك بصوت عالى جعل قلب تلك الواقفه بعيد تتابع ما يحدث معه فى صمت يقفز من مكانه اول مره تستمع الى صوت ضحكته .. لتنتبه لقوله
لا خلاص انا اسف .. بلاش فضايح .
اقترب سعد الدين يحتضن ابن اخيه وهو يقول
نورت بيتك من جديد يا ابنى .
لينظر له صخر باحترام ثم قال
ربنا يخليك يا عمى ... البيت منور بيكم جميع
اقترب اياد وجاسر ليحتضناه ثويا بحب كان عناق الجبابره ثلاث اجساد ضخام .... وضحكات صاخبه ... ويتمازحا بخشونه
اقتربت شيماء من مريم بابتسامه مرحبه وقالت
اهلا بيكى فى عيلتنا يا مريم .
لتبتسم مريم بخجل وهى تقول
شكرا يا دكتوره .
لتقول شيماء وهى تمسك يدها تضمها لوقفه يارا ب
شيماء بس ... انت مرات ابيه صخر ... يعنى
انتى مرات اخويا ... وبقينا انا وانت اخوات
جلس الجميع يتحدثون بعد ترحيبهم بمريم بينهم
اقترب صخر من عمه وقال
عمى عايز اطلب منك حاجه
اولى سعد الدين كل اهتمامه الى صخر وهو يقول
انت تأمر يا ابنى
لييتسم صخر وهو يقول
العفو يا عمى .... انا بس عايز اطلب من حضرتك لو بكره اتحكم عليا ارجوك خلى بالك من مريم ... ب
ثم نظر اليها وهى تتحدث مع شيماء ويارا ثم قال
مريم حامل .
ليبتسم سعد الدين بسعاده وهو يقول
بجد يا صخر الف مبروك يا ابنى .
ثم نظر الى مريم وقال
مبروك يا بنتى ... ربنا يكملك على خير .
لتخفض عينيها خجلا وهى تقول
الله يبارك فى حضرتك
وتوالت التهانى عليها وصخر .. والكل يشعر ان هناك امل ... وجود ذلك الطفل زرعه فى بقلمى ساره مجدى. قلوبهم ما عدا هو .. من يشعر
متابعة القراءة