رواية ظلم الفصول من الثالث عشر للاخير

موقع أيام نيوز

عن الشرف 
شعر اياد پألم فى صدره ها هو ابن عمهم حين عاد اليهم سوف يضيع منهم مره اخرى وتلك المره بيديهم جلس مكانه ووضع يده بجانب رأسه .
فى تلك اللحظه خرجت شيماء وسعد الدين من الغرفه حين دلفت الشرطه من الباب .
... الفصل السادس عشر
وقف الجميع ينظر لدخول الشرطه الى بيت شيماء وخلفه يقف كل اهل البلد تقدم جاسر من الضابط المسؤل ليعرفه بنفسه ولكنه شعر ان ذلك الضابط يحمل ضغينه ما تجاه صخر 
حين قص عليه كل ما حدث .. وان تلك القضيه مرتبطه بقضيه اخرى وعليه ان يتعامل مع صخر بقليل من الين حتى يتم تفريغ الكاميرات ... رفض بشده وتحرك من فوره للقبض على صخر 
نظر جميع من بداخل المنزل الى بعضهم باندهاش وخوف ولكن لا وقت لذلك فتكلم جاسر سريعا قائلا
يلا بينا يا جماعه على بيت صخر .. الظابط ده شكله شرانى كده وشايف نفسه 
قالت شيماء معارضه 
بس انا عايزه افهم .
ليقترب منها اياد قائلا
اكيد كلنا محتاجين نفهم يا شيمو بس دلوقتى نلحق صخر اهم 
كانت نظرات عدم الفهم تنطق من عينيها ولكنها تحركت معهم بهدوء 

كان يجلس فى غرفته ينظر الى يديه الملوثه بدماء صديقه 
من هو لېقتل بتلك الطريقه البشعه ... كيف فعلها ... ولكن ما فعله كاسر منذ البدايه لا يغتفر ... ما فعله بشع ... ومقزز ... كلما تذكر ملامح لين و ما كانت عليه .. وستذكر كلماته القزره .. لم يعد يحتمل 
كانت تنظر اليه منذ مده ترى كيف ينظر الى يديه 
غادرت بصمت لتحضر طبق كبير به ماء وجلست امامه نظر اليها بتشتت ثم عاد الى يديه التى امسكتها برفق لتمسح عليها بيديها وهى تقول بقلمى ساره مجدى
الډم ده ... لون تارك الى بقالوا سنين .... الډم ده حق كل واحد اتظلم .... حق لين ... حقك سنين ضاعت من عمرك ... حق هل بلد الصخر 
نظر لها باستفهام لتقول 
انا يمكن معرفش تفاصيل ... يمكن معنديش كل الاجوبه بس الأكيد ... انى اتأكد انك مظلوم . .
رفعت الطبق امامه ليضع يده به ويغسلها وهى تقول 
اغسل الماضى وارميه ... مش هقولك انسى بس هقولك ارتاح .
كانت كلماتها تخترق قلبه بشده ناولته المنشفه ليجفف يديه وذهبت لتفرغ محتوايات الطبق وعادت لتفتح الخذانه وتخرج منها ملابس نظيفه ساعدته فى ارتدائها ثم امسكت يده و جذبته خلفها وبيدها الاخر ملابسه المتسخه ودلفت الى الحمام واشعلت الڼار بالملابس لينظر الى الملابس التى تحترق مصاحبه مع صوتها يقول بقلمى ساره مجدى
الظلم راح وما يتبكيش عليه .... مش باقى منه غير شويه دخان الهواء هيطيرهم بعيد 
احټرقت الملابس تماما ولم يبقا سوى رماد وقليل من الدخان فتحت مريم الماء ليختفى اى اثر لتلك الملابس وقبل ان يشعر بالراحه استمع الى سرينه سياره الشرطه 
شعرت مريم بغصه فى حلقها وارتعدت خوفا و هو تجلدت نظراته من جديد وكأنه لم يعد يرى نور فى هذه الحياه ... عاش طويلا فى الظلام ومن الواضح انها ستستمر فى الظلام والظلم 

كان الجميع فى منزل صخر ينتظرون ما سيحدث ومن الواضح ان ذلك الضابط لديه حاله اصرار ان يقبض على صخر وان لا يتهاون باى شيء ولا يريد تصديق ان هناك ابعاد اخرى للقضيه بقلمى ساره مجدى 
وبالفعل تم القاء القبض على صخر .... و قبل ان يخرج من منزله وقف جاسر امامه قائلا 
ما تخفش يا صخر ... انا مش هسمح انك تضيع مننا تانى .
كانت نظره صخر بارده حاده لم ينطق بشيء ولكنه تحرك مع الضابط بصمت بعد ان القى نظره اخيره على مريم .كان اهل البلده جميعا يشعروا بالاندهاش حين وجدوا الشرطه لاول مره فى البلده منذ وجود صخر و كاسر.... أرادوا معرفه ما حدث .. وكانت دهشتهم اكبر حين وجدوا صخر يخرج من بيته مكبل اليدين 

ظل جاسر صامت لېصرخ به اياد قائلا
انت ساكت ليه يا جاسر ... ما تفهمنا خلاص صخر ضاع مننا تانى 
نظر جاسر الى الجميع وبدء بسرد مهمته الاساسيه هنا 
انا اتكلفت بمهمه اكتشاف ايه الى بيحصل فى البلد هنا ... لانها مفيهاش مركز شرطه .. كمان رصد تصرفات غريبه لاهل البلد زى سفر معظم شبابها ...وحاجات تانيه 
نظر الى مريم و اكمل قائلا
الخطه انى ادخل هنا على انى شاب فقير محتاج شغل ... ولعدم معرفتى بطبيعه الشخص الى ماسك الدنيا هنا ... بصراحه اخدت شاب من تحت كبرى واخدت الهدوم بتاعته واديته مكانها هدوم كتير من عندى وكان المفروض انى اجى البلد هنا حافى ومتعور ومتبهدل وهدومى مقطعه علشان الى هنا يصدقوا انى غلبان ومحتاج شغل ... وده الى حصل بعد ما الناس صحيت الفجر ولقتنى نايم جمب سور الجامع ... والصدمه الاولى كانت كاسر اول ما شفته حسيت ان فى حاجه مش صح... وبعدين بدأت اكتشف كل حاجه .... وبعدين 
وقفت شيماء قائله 
وبعدين ايه 
نظر اليهم جميعا وقال
طلبت من فاطمه الى اسمها الحقيقى منيره انها تيجى هى كمان على انها دلاله من الى بيبيعوا الهدوم .. وتحاول تأثر على كاسر وده كمان حصل ... وفضلت هنا .. وكانت الصدمه الكبيره لما شفت صخر .
صمت لثوانى ثم اكمل قائلا 
لكن لحسن الحظ انى كنت متنكر كويس ... وحاولت مخليهوش يشوفنى كتير واتصلت بعمى وعرفته بقلمى ساره مجدى 
نظرت شيماء الى والدها باندهاش ولكن جاسر لم يترك لها مجال ان تتحدث ليكمل قائلا
وبدأت اجمع المعلومات صحيح وجود شيماء هنا لغبطنى شويه ... بس كمان اهى ساعدتنى فى الاخر .
وقف اياد قائلا 
المهم دلوقتى صخر .
لتقف مريم قائله 
انا عندى الحل .
نظر لها الجميع باستفهام فقالت 
تعالوا معايا وانتوا تشوفوا 
خرج جاسر واياد خلفها وكاد سعد الدين ان يخرج خلفهم ولكن شيماء نادته فوقف مكانه يعلم ماذا ستقول اراد تأجيل ذلك الحديث ولكنه نظر اليها بصمت 
وقفت امامه تنظر له بزهول كانت تشعر حقا بالصدمه والدها يعرف كل شيء 
كيف هذا ولما وافق ... كيف سمح ان تتعرض لكل ذلك بمفردها ... كيف تركها وحدها تواجه ظلم وخطړ 
كان يقف امامها منكس الرأس صړخت بصوت عالى تساله 
ليه ... ليه سبتنى هنا... ليه خليتنى امر بكل ده واشوف المۏت .... انا كنت ممكن اضيع 
لم يجيبها لتصرخ بصوت عالى 
رد عليا .... لييييييه 
لم يجيبها لتظل تنظر اليه بالم و اسف وخساره ثم وقعت مغشى عليها 
ليحملها بقلب يقطر ألما ودلف الى غرفتها 

كان يقف امام الضابط بعد ان قص عليه كل ما حدث ليتكلم ذلك الضابط الذى يدعى حسام
انت قاټل وكمان جبان فاكر بكلامك ده هصدقك.... انك ملاك وهو الشيطان ... انت هتقضى الى باقى من عمرك فى السچن . 
وقبل ان يتكلم صخر باى كلمه استمعى الى اصوات كثيرع بالخارج تتطالب بخروج صخر
.... الفصل السابع عشر
كان الضابط يقف امام هذا
تم نسخ الرابط