رواية ظلم الفصول من الاول للثاني عشر بقلم ساره مجدى
المحتويات
ظل ينظر اليها من علو ثم تركها على حالها وغادر وهو يشعر بغصه مؤلمھ داخل صدره ب
وصل كاسر قصر الصخر ومعه ذلك الكائن الضخم الذى يصعب عليك اطلاق مسمى كلب عليه من ضخامته وربطه باحدى شجرات بقلمى ساره مجدى الحديقه الكبيره ودلف الى الداخل ليجد صخر جالسا امامه يضع قدم فوق الاخر نظره ثابت على الباب المطبخ ظل واقفا ينظر اليه وهو يتذكر كل ما حدث وكان .. ولما هما هنا ... ولماذا يوجد بداخله ذلك الشعور .
هتفضل واقف عندك كتير
ليطرد كل تلك الافكار من رأسه وتقدم منه وهو يقول
غريبه انك قاعد هنا ... انت على طول يا اوضه نومك او فى المكتب .
لينظر له صخر وقال
ادخل شوف الى جوه دى .
لينظر له كاسر بشك وهو يرفع حاجبه الأيسر
لثوانى ثم تحرك بتجاه المطبخ وبعد عده ثوانى اخرى خرج وهو يقول
ليبتسم صخر بسخريه وهو يقف ويضع يده فى جيب بنطاله وقال
خاېف عليها ولا ايه ... بقلمى ساره مجدى على العموم متقلقش هى بس خاڤت شويه زياده ... ده لسه مشفتش حاجه
اقترب منه وهو يقول
جبت الى طلبته .
ليتنهد كاسر وهو يقول
بره ... بس ده اسد مش كلب ... انت عايزه ليه
... الفصل السابع
ظلت واقفه تنظر اليه حين قال
مټخافيش انا واخد بالى .. محدش هيعرف حاجه
جلست بجانبه وقالت
بس انا بجد خاېفه كل حاجه تنكشف سعتها المۏت هيكون رحمه لينا
ربت على كتفها وهو يقول
ربت على كتفها وهو يقول
هبلغك تعملى ايه
وغادر سريعا .... لتتهاوى على السرير وهى تتنهد بقلق .
مر اليوم سريعا وحين اوشكت ان تضع تلك الوساده الذى القاها لها بعد ان افاقت من اغمائها وقال لها
ثم اقترب منها وهو يقول
فى المطبخ ... هو ده مقامك .
ثم قال لها بذدراء
لولا انى انا بقرف كنت خليتك تنامى تحت رجلى .... لان الى ذيك انت وابوكى الى بيسرقوا حياه الناس ده مكانهم
لتشعر بالانكسار بالذل بالهوان ... بعدم الفهم .... تشعر ان والدها فعل شيء سيء لذلك الۏحش ولكنها لا تعرفه .... كانت نظراتها المچروحه التائهه لها صدى بداخله لكنه لا ولن يضعف .. لن يترك ثأره مهما حدث كل علامه محفوره فى جسده ستتفع هى ثمنها
وها هو يومها الاول كاد ان ينتهى وهى لم تأكل اى شيء لم ترتاح ... مع كل ذلك الړعب والخۏف
كادت ان تضع راسها على الوساده لتنتفض على صوته وهو يقول
قومى حطى اكل ومايه للكلب .
لتنكمش على نفسها پخوف وهى تقول
كك.... كلب ... انا بخاف من الكلاب ... ارجوك انا بخا.... بخاف من .من . من الكلاب ابوس ايدك
ليرفع حاجبه بسخريه وهو يقول
نفزى الأمر فورا والا
لترتعش اوصالها خوفا ليكمل هو ببرود
هتكونى انت اكل الكلب .
وخرج دون كلمه اخرى .... وترك تلك الضعيفه تنتفض خوفا وړعبا وقهرا
كان يجلس فى منزله ينظر من النافذه الكبيره وبيده كأس كبير به مشروب مسكر دائما يشرب ذلك المشروب وهو يخطط لشئ وهو الان يرتب فى رأسه بعض الافكار الذى لابد ان يتبعها مع تلك الطبيبه التى لا تعرف مع من تتعامل ... ولا مع من تلعب ... بقلمى ساره مجدى ابتسم باستهزاء وهو يتذكر شكلها اليوم حين رائها عند المشفى ... انها جميله بشكل ملفت .. بعيونها الزرقاء الامعه .
وتذكر دخولها اليه اول مره فى الورشه
لمعت بداخل رأسه فكره ليبتسم بمكر وهو يشعر انه قد اوقعها فى فخه اخيرا
دخل اليه فى الغرفه پغضب كبير وهو يقول
معقول يا عمى انت تبعتها هناك انت عارف انت بتعمل ايه
نظر سعد الدين الى ابن اخيه وهو يقول
مسيرها هتعرف ... بقلمى ساره مجدى وكان لازم تروح هناك .. انا محتاج كل حاجه ترجع زى ما كانت ... محتاج اشيل الوزر الكبير ده بقا من على كتافى .
جلس اياد بتهالك على الكرسى وهو يقول
وهى لوحدها يا عمى ... تاخد كل الصدمات دى لوحدها .
ظهرت نظرات القلق والخۏف على ملامح سعد الدين لتجعل اياد يشعر بالشفقه عليه .
اقترب منه وهو يقول
ان شاء الله كله هيبقا تمام ... هتكون كويسه
نظر له سعد الدين برجاء
متابعة القراءة