رواية ظلم الفصول من الاول للثاني عشر بقلم ساره مجدى
المحتويات
وهو يقول
لله الأمر من قبل ومن بعد .
ووقف على قدميه ليغادر منذله فى اتجاه الورشه .
كان يقف وسط الورشه ينظر الى اشباه الرجال الذى امامه من وجه نظره وابتسم بسخريه وهو يتذكر كيف استطاع ان يخرج شباب البلد من القريه وايضا كيف انه بدء فى اكتساب صداقتهم فى نفس الوقت الذى يتوافر لهم وظائف خارج البلاد ... بقلمى ساره مجدى وبعد سفرهم منعهم من نزول البلد او اى اتصالات ...ويعرف كل شيء عنهم هناك واغرائات المال انستهم اهلهم و بلدهم .... ابتسم بشړ وهو يتابع تلك الاجساد الهارمه وهى تعمل بضعف لېصرخ بهم قائلا
لينظر له جميع الرجال لثوانى قليله ثم عادوا الى العمل بجهد اكبر يجعل جسدهم يأن الما.
يجلس على كرسيه ويضع قدم فوق الاخرى بتعالى .... حين صدح هاتفه بنغمه الصخر استمع الى ما قاله الصخر وعلى وجه ابتسامه تشفى ثم اتصل بشخص ما واخبره بما يريد الصخر الذى أخبره ان طلبه سيكون جاهز مساء
خرجت من المستشفى تشعر بالملل الشديد عدم قدوم احد للمشفى وايضا كلمات ذلك البغيض اشعرتها انه لا حاجه لوجودها قررت تلذهاب الى مريم للجلوس معها قليلا وايضا بقلمى ساره مجدى تطمئن عليها ولكنها ظلت تطرق الباب ولا احد يجيب فقررت الذهاب الى فاطمه وطرقت بابها مرت لحظات قليله وقبل ان تطرق مره اخرى فتحت فاطمه الباب لتنظر لها باندهاش وتوتر لم تنتبه له شيماء حين قالت بابتسامه حلوه
لتشعر فاطمه بالقلق والتوتر ونظرت الى الداخل ثم قالت لها
اتفضلى يا ست الداكتوره هو انا اطول
لتدلف شيماء الى الداخل وهى تنظر فى انحاء صالهىالاستقبالربفضول ان المنزل يشبه منزلها ولكن اثاثه بسيط بشكل غريب ومثير
جلست على اقرب كرسى وهو ايضا الوحيد الذى شعرت انه يتحمل جلوسها عليه جلست فاطمه امامها على الارض وهى تقول بتوتر بقلمى ساره مجدى ملحوظ جعل شيماء تشعر ان هناك شيء غريب
لتقول شيماء يهدوء
قولى شيماء على طول احنى تقريبا نفس السن .
لتبتسم فاطمه وهى تقول بخجل
هو انا قد المقام
لتهز شيماء راسها وهى تقول
مفيش مقمات يا فاطمه .. بس بصراحه بلدكم دى غريبه تصدقى مفيش ولا حد جالى اكشف عليه رغم وجود اطفال وعجايز ... ده غير ان فين شباب البلد ... معقول فى بلد كامله مفيهاش شباب ازاى
ما تجوبينى يا فاطمه هو انا بكلم نفسى .
نظرت فاطمه نظره خاطفه الى احدى أبواب الغرف ثم قالت
انا معرفش حاجه يا ست انا .. انا هنا للخدمه بس .
نظرت له شيماء بشيء من الشك والڠضب ولكنها وقفت وقالت
تقريبا انا معطلاكى عن حاجه و هقوم انا كمان اشوف الى ورايا
انا كنت خاېفه تشوفك او تحس بيك
ابتسم بثقه وعاد الى داخل الغرفه دون كلمه اخرى لتدلف خلفه بصمت
خرج من غرفته بعد ان نام قليلا بعد طول تفكير فى ما حدث بالماضى واستعاد كل آلامه التى جعلته يريد ان ېقتل تلك الجالسه بالاسفل بدم بارد . بقلمى ساره مجدى
كان ينزل الدرج و عيناه تمسح المكان يبحث عنها ولكنه لم يراها .. ولا يسمع اى صوت فدلف الى المطبخ ليجدها تضع راسها على الطاوله غارقه فى النوم .
اقترب بهدوء الثعالب ينظر الى ملامحها الباهته وتجويف عينيها الذى يدل على ارهاق وتبعد شديد
لحظه خاطفه شعر فيها انها تشبهها بشده لحظه جعلت كل الوحوش التى بداخله تذأر ليضرب سطح الطاوله بقوه لتنتفض هى مع صرخه ړعب عاليه
ووقفت على قدميها ورجعت الى الخلف حتى اصتدم ظهرها بالحائط ونظرت له بعيناها التى ترسم اقوى صور العڈاب والړعب لترى نظرات الكره والحقد التى ترتسم فى عينيه ليقول بصوت كزئير الاسد بقلمى ساره مجدى
انت نايمه فاكره نفسك فين .. ولا فاكره نفسك فى بيتك او انك تملكى حق الراحه .
اقتربت خطوتان ليقول بصوت منخفض ولكنه يرتد فى روحها كالړصاص
انت هنا علشان تتعذبى .. تتهانى ... تنذلى ... تموتى كل يوم .... تعرفى
واقترب الخطواتان الباقيان وقال بصوت جعلها تفقد وعيها من شده الخۏف
انا هتمتع باهنتك كل يوم ودموعك دى هى سعتى الحقيقيه ...انا هخليكى تتمنى تقابلى ملك المۏت ولا تقبلينى .... وخليكى تتمنى تذلى نفسك ليه علشان ارحمك
كانت تنظر له بړعب قاټل ړعب جعل ذلك الواقف امامها يشعر بنشوه النصر
وفى ثوانى قليله كانت ممده اسفل قدميه فاقده الوعى
متابعة القراءة