رواية ظلم الفصول من الاول للثاني عشر بقلم ساره مجدى
المحتويات
بتفحص سافر
اقترب خطوه واحده فقط جعلتها تعود خطوتان للخلف ليضحك بصوت عالى جعلتها تبكى قهرا وظلما
اقترب خطوه اخرى ولكنه لم يسمح لها بالابتعاد وهو يمسك بمعصميها بقوه وضغط بقوه جعلتها تصدر اه الم عاليه ولكنه لم يرائف بحالها واقترب بوجه منها وهو يقول بصوت جعل اوصالها ترتعد خوفا بقلمى ساره مجدى
اخيرا بقيتى تحت ايدى .. اخيرا ... استعدى لعذاب الوان .
ادعى انك تموتى علشان مفيش حاجه هترحمك منى غير المۏت .
ليترك يدها فجاءه لتقع ارضا اسفل قدميه لينظر لها من علو وعلى وجه ابتسامه متوحشه منتصره ومنتشيه و غادر دون كلمه اخرى وصعد الى غرفته كانت هى تنتحب ارضا و هى تقول من وسط دموعها
كان يقف خارج اسوار ذلك القصر المخيف ينتظر ان يفهم ما يحدث ... لماذا اخذ كاسر مريم واحضرها الى هنا ... بعد مضى اكثر من ساعه خرج كاسر بمفرده اختبئ خلف تلك الشجره الكبيره حتى مر كاسر ليعود ينظر الى القصر وهو يشعر بالحيره ماذا تفعل مريم هناك الان مع الصخر بمفردها شعر ان هناك خطأ بقلمى ساره مجدى كبير يحدث ولكنه لا يعلم ماذا عليه ان يفعل الان .... تحرك خطوتنا ليقف امام باب القصر ونظر له طويلا ثم غادر بصمت حذر مقرر الذهاب الى الحج منصور
جالسه تنفخ بملل مر اكثر من ثلاث ساعات لا احد مر عليها .. لم يطلب احد مساعده طبيه منها ... وقفت على قدميها وتحركت من خلف مكتبها لتقف امام باب تلك المشفى تنظر الى الشارع الخالى من الماره نفخت من جديد بقلمى ساره مجدى وكادت ان تدلف الى الداخل حين استمعت لصوته الكريه يقول
اكيد حاسه بالملل
شيء متوقع ... اصل الناس هنا مش هتأمن لحته دكتوره صغيره ولسه متخرجه .... وكمان
ضمت ذراعيها امام صدرها وهى ترفع حاجبها باستفهام ليقول وهو يستند بيده الى إطار الباب
وكمان الناس هنا ممبتعملش حاجه من غير اذنى .
لتقول له باستخفاف
وانت بقا قولتلهم محدش يجليلى
لا ... مقلتلهمش يجولك من الأساس
شعرت بالڠضب والغيظ ولكنها ظلت صامته لعده ثوانى ثم قالت
على العموم انت وهما احرار ... انا معايا شهر فى تقرير بيترفع بتفاصيل الشهر ده و بعده هتنقل من هنا . بقلمى ساره مجدى
ليبتسم باستخفاف حين نظرت له نظره متكبره ودلفت الى الداخل
جالس فى غرفته يتذكر ما حدث معه كل ذلك الالم الذى يسكن روحه وكل تلك الذكريات التى تؤلم قلبه وتحرم النوم على عينيه
يكرهه وبالنسبه له هو سبب شقائه وعڈابه ... بقلمى ساره مجدى استطاع ان ينتقم منه ولكن ليس لوقت طويل ... اراحه المۏت مما كان يود ان يفعله به ولكنه مستمر فى انتقامه والى اخر قطره ډم فيه سوف ينتقم لكل ذلك العڈاب الذى عاشه وكل ذلك الټعذيب الذى رآه فى حياته .
اخرج هاتفه واتصل بساعده الايمن وهو يقول
عايز كلب حراسه كبير ومخيف الشكل .
واغلق الهاتف وهو يبتسم بشړ وسعاده
وقف على قدميه ليقف امام المرآه ينظر الى بقلمى ساره مجدى نفسه ... وسامه خشنه بچرح كبير فوق حاجبه الايسر بجسد ضخم وطول فارع .... يبدوا كوحش ضخم ... ابتسم بسعاده وهو يتذكر ما طلبه من كاسر وما ينوى فعله لتتحول تلك الابتسامه لضحكه بصوت عالى جعل تلك الجالسه بالاسفل ترتعش خوفا وړعبا .. تتمنى النوم ولكنها خائفه بشده .. وها هى جالسه فى مكانها من وقت صعوده الى غرفته تتمنى ان تستريح ولو لساعه واحده تغمض عينيها فقط .. ولكنها تخشى ان ينقض عليها فجاءه ...لم تستطع المقاومه اكثر لتسقط رأسها على الطاوله فى نوم عميق .
... الفصل السادس
طرق محروس باب الحج منصور وهو يتلفت حوله حين فتح الباب ليدلف سريعا واغلق الباب ... كان ينظر الى الرجل الذى انحنى ظهره وهو يضع رأسه بين يديه فى هم وهو يقول
اخدها من وسطنا كده ومحدش فينا يقدر يفتح بقه ... والله حرام ... حرام
اقترب منه محروس وهو يقول
اهدى يا عم منصور انا هحاول اعرفلك ايه الحكايه
وترك الرجل وخرج سريعا بعد ان اخبره
متتاخرش على الورشه علشان انت عارف الى فيها
لينظر له الرجل وهو يتذكر ما حدث مع احد الرجال حين تأخر قليلا بسب انه كان مريض وبخه كاسر باپشع الصور واهانه بشده ... تنهد الرجل
متابعة القراءة