رواية ظلم الفصول من الاول للثاني عشر بقلم ساره مجدى
المحتويات
قدامك خمس دقايق تلمى فيهم حاجتك ... والا
لم تستطع قول شيء ولا فعل اى شيء منذ سنوات وهى تعاقب هى ووالدها ولا تعلم السبب ... دائما كانت تسائل والدها ولكن لا اجابه .... نظرت لذلك الجالس بعظمه مره اخرى ثم تحركت تلملم اغراضها المهمه وذكرياتها البسيطه فى حقيبه صغيره وعادت تقف امامه فى استسلام لمصيرها الاسود
كان محروس يقف على جانب الطريق ينظر الى المستشفى دون ان ينتبه اليه احد ليجد السيد كاسر يخرج من منزل العم خليل وخلفه مريم تحمل حقيبه صغيره اثار ذلك المشهد فضوله ليقرر السير خلفهم ليعلم ماذا يحدث
كانت تسير خلف ذلك ذلك الجسد العضلى الكبير اليد اليمن للسيد صخر ... وكأنه يسير بها الى حدفها ... بقلمى ساره مجدى كانت ترتعد خوفا كان يشعر بصوت عظامها التى ترتعش خوفا ... وكان هو يسير بخطوات ثابته ... وقفت امام قصر الصخر تنظر الى تلك الظلمه التى تحيط به فنقبض قلبها خوفا وشعرت انها سوف ټموت خوفا
ليلتفت كاسر ينظر اليها ليجدها تقف عند الباب من الخارج فهدر بصوت عالى قائلا
دلفت پخوف وهى تشعر بالاختناق .... سوف ټموت الان خوفا .
وقفت بعد عبورها الباب بخطوتان
ليقول لها ببرود
خليكى مكانك لحد ما صخر ينزل
لتقف عده ثوانى فى ذلك المكان الذى يكشف جزء كبير من ذلك القصر المخيف ثوانى قليقه وسمعت وقع خطوات لتنظر للعلى لتجد جسد ضخم يسير بهدوء وخطوات ثابته وكأنه جبل ضخم يسير طوله يصل للمترين وجسد عضلى ضخم لم تستطع رؤيه معالم وجه فالظلام بقلمى ساره مجدى يحيطه وقف امام ذلك الذى كان يصتحبها فظهر جزء من ملامحه ولكنها اخافتها بشده عيون قاسيه وحاده وفوق حاجبه چرح كبير تكلم كاسر قائلا
لم يتكلم ذلك الاخير ليكمل كاسر قائلا
هى هنا تحت امرك وفى خدمتك ... والى انت عايزه كله هنفزه .
ليقول صخر بهدوء بصوت جعل تلك الواقفه تسقط على ركبتيها خوفا وړعبا وارتعشت أطرافها
تمام
وتحرك من امامه وهو يكمل قائلا
خليها تعمل اقهوه .
ودخل الى غرفه جانبيه واغلق الباب
لينظر لها كاسر بتعالى و قال وهو يشير الى المطبخ
وتركها ودخل الى نفس الغرفه واغلق الباب خلفه وترك خلفه تلك التى ټموت خوفا وړعبا وتشعر ان روحها ستغادر جسدها من شده الخۏف .
وقفت سريعا لتنفذ الأمر وهى ترتعد خوفا تلفتت حولها وهى تسير كانت تشعر انه سيخرج عليها الان احدى الوحوش الأسطورية تلتهمها وصلت الى المطبخ لتبدء فى البحث عن أدوات اعداد القهوه كانت تنظر الى كل ما حولها هنا محبسها الجديد ... هنا سوف تقضى الباقى من حياتها هنا ستموت قهرا وخوفا ... او ټموت جوعا لا فارق
فتحت الباب لتدلف الى الداخل ووقعت عينيها على عيون الصخر الذى ينظر اليها بتمعن لتهتز الصينيه فى يديها ليقف كاسر سريعا واخذها منها لتلمح نظره شماته واستهانه من ذلك الصخر ... كادت ان تغادر ولكن صوته اوقفها مكانها
انت اسمك ايه
عادت تنظر فى اتجاه ولكن عيناها تنظر ارضا وقالت بصوت مرتعش
مر .... مر... مريم
ظل ينظر اليها بتمعن وتلك النظره المتفحصه باستهانه تجرحها ثم قال
بعد كده لما تجبيلى اى حاجه تفضلى واقفه مكانك لحد ما اسمحلك انا انك تمشى
رفعت عينيها المليئه بالدموع اليه ليكمل قائلا
بصوت مرعب
مفهوم
ليرتد جسدها للخلف خوفا وهى تهز راسها بنعم وتقول بصوت يملئه الخۏف والبكاء
مف.... مفهموم .
.... الفصل الخامس
جالسه على طاوله المطبخ تبكى پقهر تشعر انه يريد ان يقهرها ويكسرها تلك النظره الكارهه التى تطل من عينيه تشعرها ان هناك سر كبير انتبهت لاصوات تقترب وقفت مكانها بړعب ولكن ظلت الاصوات مكانها تحركت تنظر من باب المطبخ لتجد ذلك الكاسر يقف خارج
بقلمى ساره مجدى الباب ويقف امه صخر بطوله الفارع وجسده الضخم يودعه ... ابتلعت ريقا بصعوبه وشعور بړعب قاټل يسرى بجسدها
اغلق صخر الباب بقوه وهو ينادى عليها بصوت جهورى
مرررررررررريم
لتخرج له وهى ترتعش خوفا وتنظر ارضا
كانت نظراته القاسيه الشامته تشملها من قمه راسها الى اخمص قدميها
متابعة القراءة