رواية ظلم الفصول من الاول للثاني عشر بقلم ساره مجدى
المكتوم كم يكرههم هؤلاء المتحزلقين ... وقف على قدميه لينظر من نافذه الغرفه الى ذلك الظلام الدامس مثل ظلمه روحه وقلبه وهو يتذكر كيف كان ينقل لصخر كلمات مغلوطه عن لسان كل منهم ... وكم يشعروا بالكره تجاهه.... وكم يراه عمه الطبيب انه شاب فاشل .... حتى التقا لين ووقع فى غرامها ... وكانت تلك القشه التى رجحت كفه الكره فى ميزان تلك الصداقه
أبعد عنى ... صخرررر ... الحقنى يا صخرررررر .
وكان صخر جالسا امامها غائب عن الوعى مقيد الى كرسى خشب
كانت تتوسل
ارجوك يا كاسر ... حرام عليك ... انت ليه بتعمل كده انا خطيبه صاحبك ... الحقنى يا صخر ... ياااااااا صخررررررررر
وضع يده حول عنقها ولكنه لم ېقتلها كان يريد ان يسيطر على حركتها وانفعالتها ... بقلمى ساره مجدى ان يشعرها انه قادر على قټلها او احيائها ... و كانت هى تحرك يدها فى كل مكان تحاول ان تصل لاى شيء ينقذها من ذلك القزر حين وجدت بين يديها زجاجه خمر فارغه طرقتها على الارض وبحركه سريعه خاطفه جرحته فى يده ليبتعد مسافه صغيره سمحت لها بأن تضع ذلك الجزء الحاد عند عنقها وهى تنظر الى صخر بحب وعشق خالص جعلته يشعر بالڠضب يسرى فى عروقه عوضا عن الډم وحين حاول منعها كانت دمائها ټغرق وجه بعد ان نحرت عنقها وعيناها ثابته على صخر لېصرخ بصوت عالى وهو يمسكها بين يديه يضمها بقوه وهو يقول
ليضعها ارضا وينظر فى اتجاه ذلك المقيد بلا حول ولا قوه شاب فى الثامنه عشر من عمره ولكنه بجسد ضخم ومميز رياضى وسيم .. وسيم وسامه خشنه محببه للبنات اقترب منه وبيده عنق الزجاجه التى نحرت لين بها عنقها وقال پغضب وكره ب
ظل ينظر اليه وهو يشعر بسعاده كبيره ثم ابتعد ليعود ويجلس بجانب لين
عاد من ذكرياته وهو يتذكر كيف حمل لين الى السياره بعد ان وضعها فى كيس كبير والقاها فى الصحراء ...ثم حمل كل ما يدل عليها فة بيته ووضع فى حقييه كبيره واشعل بهم الڼار ثم أخذهم الى احدى الأماكن العشوائيه دفنهم
عاد ليجلس من جديد وهو يرتب ما يريد فعله حتى يحصل على ما يريد هو لن يقبل ان يفشل تلك المره
.
كان يقف فى نافذه غرفته سجنه الانفرادى منذ وطئت قدهمه تلك البلده .... اڼهيار فاطمه امس ذكره بذلك اليوم الذى رائها فيها اول مره كان استلم عمله وكانت اول قضيه يحقق بها
كانت فاطمه فتاه فى الثامنه عشر حين قرر زواجها حتى تتخلص عائلتها من الٹأر... وكانت خى الثمن فتاه صغيره تزوجت من رجل بالغ يرى انه اشترى جاريه ... بقلمى ساره مجدى يراها سبيه لديه ... لا يحق لها الاعتراض ... لا يحق لها الشعور لا يحق لها الرفض ... كان ېهينها ويمتهن كرامتها
حتى اوصلها فى يوم ان قټلته ... عشر طعنات
وچرح قطعى فى معصميه ونحرت عمقه ووقت التحقيق اعترفت بذلك بعيون كالزجاج وبلا روح .. واقرت انه اذا عاد الى الحياه سوف تقتله مره اخرى .... وحين شرحت كل ما حدث معها شعر بالشفقه عليها ..وتعاطف معها ... ولو كان الامر بيده لبرائها من تلك الچريمه ولكن الأمر ليس بيده .. ومع اصرار اهل القتيل وتخلى اهلها عنها صدر الحكم عليها
مخفف بالسجن عشر سنوات ... كان هو الوحيد الذى يزورها بعد معرفته بما فعلوه معها عائلتها .... وها هى ټنهار من جديد من اجل مريم التى ذكرتها بنفسها ... وها هو يشعر للامره الثانيه بالعجز .