رواية ظلم الفصول من الاول للثاني عشر بقلم ساره مجدى

موقع أيام نيوز

ابتسم وهو يستند على الحائط الجانبى للباب وطرقه بقوه عده مرات حتى استمع الى بقلمى ساره مجدى صوتها المهزوز الخائڤ تسأل من يطرق الباب وحين اخبرها اسمه لم تفتح الباب وسألته پحده
وانت عايز ايه ... وبتخبط عليا ليه دلوقتى 
ليضحك باستخفاف وغيظ لقد اضاعت الفرصه ليتشفا فيها ... ويرى خۏفها وضعفها ... فقال من بين اسنانه 
اكيد مش هخطفك ... افتحى يا ست الدكتوره الصخر طلب منى اجيلك واوديكى ليه .. وقبل ما تسألى ليه ... فأنا معرفش ... بس ياريت بسرعه لان صوته مكنش كويس 
ظلت صامته لعده ثوانى وقبل ان يتحدث من جديد قالت 
ثوانى 
بعد عده دقائق خرجت له وهى مقطبه الجبين وبيدها حقيبتها الخاصه وقالت 
اتفضل قدامى وانا وراك 
نظر لها باستخفاف وضحك ضحكته السمجه وتحرك لتسير خلفه 

كان مازال على جلسته ينظر اليها بعيون حمراء حتى سمع صوت طرقات على الباب .
نزل سريعا وفتح الباب كاد كاسر ان يسأل ماذا حدث ولكن صخر تكلم سريعا موجه حديثه الى الطبييه قائلا 
ارجوكى بسرعه .. فوق .. بسرعه 
صعدت خلفه سريعا فى حين كان كاسر ينظر اليهم بغيظ ... صعد خلفهم وكاد ان يدخل الغرفه ولكن صخر نظر اليه نظره قاتله اوقفته مكانه بقلمى ساره مجدى
نظرت شيماء الى تلك الچثه الهامده على الفراش الوثير ثم نظرت الى صخر پغضب قائله پحده
هو ايه الى حصل 
لم يستطع الحديث ولكنه اشار لها على مريم وقال 
ارجوكى ساعديها ارجوكى 
كانت تنظر اليه بغيظ شديد وشكك ايضا داخلها شعور غريب ... لا تستطيع ان تشعر بالكره له فهذه هى المره الاولى التى ترى فيها الصخر بعد كل ما سمعته عنه وايضا لا تهابه ... ولا تستطيع الڠضب منه ... لا تستطيع تفسير ذلك الشعور 
نحت كل تلك الافكار جانبا ونظرت الى تلك المستسلمه 
بدأت بالكشف عليها وهى تشعر احيانا بالڠضب ... واحيانا بالشفقه ... و لكنها ركزت كل تركيزها على الاهتمام بها 
انتهت سريعا ثم نظرت اليه قائله 
محتاجه اغيرلها هدومها وفرش السرير .
كان ينظر اليها ببلاهه ثم تحرك خارج الغرفه وتركها تنظر الى اثره باندهاش 
وبعد عده دقائق عاد وبين يديه كومه صغيره وهو يقول 
دى هدومها انا مش عارف انت عايزه ايه منهم 
كانت نظراتها غريبه هو لم يفهمها ولم يهتم فى الواقع 
حين امسكت بتلك الكومه تحرك سريعا الى الخزانه واخرج شرشف نظيف ووضعه على الطاوله الصغيره الجانبيه ثم قال 
طمنينى عليها 
نظرت له لثوانى ثم قالت بشيء من الڠضب رغم احساسها بالشفقه عليه عيناه الحمراء ... تلك الډماء التى تلوس وجنته و ملابسه ارتعاش صوته واهتزازه يديه تدل على ان بداخل ذلك الضخم قلب حى يختبئ داخل ذلك الصدر العضلى الكبير يشعر بالخۏف على تلك الصغيره بقلمى ساره مجدى
هى ضعيفه جدا ... ومن الواضح ان بقالها فتره طويله مأكلتش ... وكمان من الواضح انها مرهقه جدا او مكنتش بتاخد راحتها وتنام كويس جسمها ضعيف جدا مقدرتش تستحمل الى حصل 
اشار الى الډماء بيد ترتعش نظرت الى ما يشير اليه ثم قالت 
لو كنت لحظت انه تم بالڠصب .. او بالعڼف مكتش سكتلك .. لكن ده ډم طبيعى بعد الى حصل ... بس انت ازاى تعمل فيها كده ازاى ... مش حرام عليك .. ولا هى علشان ملهاش حد قولت لنفسك انك سهل تعمل فيها كده 
ليقطع سيل كلماتها وهو يقول من بين اسنانه 
دى مراتى انا وهى اتجوزنا النهارده 
صمتت تنظر له ببلاهه لعده دقائق ثم قالت 
هى محتاجه راحه وغذا كويس .
كادن ان تغادر حين سمعته يقول 
شكرا يا دكتوره ا..
شيماء 
وكادت ان تكمل اسمها حين استمعا لصوت كاسر من الخارج يقول 
يا جماعه ما تطمنونا ... هو فيه ايه 
خرجت شيماء وخلفها صخر الذى يبدوء اهدء قليلا ولكن مظهره العام مقلق فا اقترب منه وهو يقول بقلمى ساره مجدى 
هو فى ايه يا صخر انت كويس 
ليهز صخر رأسه بنعم ثم نظر الى شيماء قائلا
هتفضل نايمه كتير 
لتجيبه بهدوء قائله 
لحد ما جسمها يرتاح وياخد كفايته 
اقترب منها خطوه ثم قال بلهجه متوسله لا يعلم لما شعر بالاطمئنان لها 
ممكن تيجليها تانى علشان تطمنى عليها .
هزت راسها بنعم دون كلمه اخرى وغادرت وقبل ان تختفى عن نظره قالت 
لما تصحى محتاجه تاكل كويس ... وتشرب عصاير كتير ... وتاكل فواكه وياريت تكون انسان وترحمها 
كانت نظرات كاسر بينهم تشتعل غيره وڠضب وقرر انه حان وقت تنفيذ ما ينوى عليه 

كان يتحدث عبر الهاتف بعصبيه كبيره وصوت عالى قائلا 
يا ابنى انا محتاجك معايا .. انت مش خاېف على بنت عمك
ليجيبه محدثه قائلا ببرود
إذا كان ابوها نفسه مش خاېف عليها اخاڤ انا ليه ... يا اياد انا مش بلعب انا فى مهمه رسميه ومهمه و خطيره وبعدين انا قربت اخلص ولما
تم نسخ الرابط