رواية ظلم الفصول من الاول للثاني عشر بقلم ساره مجدى

موقع أيام نيوز

.... كل شئ حولها غريب ... ومخيف احيانا ... حقا هى اصبحت تخشى على نفسها فى تلك البلد .

كان يدور بداخل غرفته پغضب ... بعد ما سمعه وعلمه كيف اعتقد انه مهما كانت سلطته وخوف الناس منه انهم سوف يصمتون على وجودها فى بيته بمفردها ... ولكنه لن يسمح لاحد ان يأخذها منه ... هى دميته ملكه .. ثأره ... وهو لن يتخلى عن ذلك الٹأر
اتصل على كاسر وطلب منه الحضور هو ومحروس والشيخ لم يفهم كاسر ماذا يريد من ذلك ولكنه أخبره انه سينفز وفورا
جلس قليلا وهو يفكر حتى تذكر كومه الاوراق التى اعطاها له كاسر يوم احضر له مريم ليذهب الى مكتبه ويفتح ذلك الدرج الذى وضع به الاوراق ليخرج هويتها وينظر الى الاسم جيد لبعض الوقت ثم وضعها على سطح المكتب ثم امسك بشهاده ميلادها ونظر الى خانه اسم الام غاليه عبد السلام . 
ذلك الاسم الذى جعل روحه تهدء قليلا هى ليست ابنتها ... هى ليست تلك الاخت التى سړقت منه حياته ... كانت تلك الشهاده اول شيء بحث عنها حين احضر كاسر تلك الاوراق حتى يرتاح قلبه ... وينتقم من ابنه عدوه . 
كان يسير خلف كاسر وهو يفكر ... بماذا يفكر الصخر هل سيتزوج مريم 
الم يكن يريد الاڼتقام منها ... لماذا الان يريد الزواج بها 
هل حدث بينهم شيء ... ام بماذا يفكر ... شعور العجز هذا مؤلم ... ليس بيده ان يساعدها ... ولا ان يقف بجانبها ... انه لا شيء حتى يحاول حتى ... فكاسر لن يسمح له نظر الى ظهر كاسر طويلا ثم اخفض رأسه بضعف واستسلام
.... الفصل العاشر
كان جميع من بالغرفه يشعر بالاندهاش الصخر سيتزوج مريم ... لم يتخيل كاسر ان يصل الامر الى هنا ... شعر بالڠضب وحاول ان يثنيه عن ذلك الامر ... وجعله يفعل ما يريد معها دون زواج .... ولكن صخر رفض بشده وافشل خطه كاسر بأن يقلب البلد عليه 
كان محروس لا يعلم ما دار بين صخر وكاسر ولكنه كان يشعر بالخۏف حقا على مريم ولكن رغم كل ذلك يشعر ان هناك ولو شعاع نور صغير بداخل صخر هو ما جعله يتزوجها وكان من الممكن ان يأخذها دون زواج وهى بين يديه فى بيته دون حول منها ولا قوه 
انتهى كل شيء وكانت مريم تقف فى جانب الحائط باحدى زوايا الغرفه تنظر الى الامام بزهول لا تستوعب ما يحدث ودموعها ټغرق وجهها 
غادر الجميع دون ان تشعر بهم ولا بما حدث كل ما تفكر به هو لماذا يحدث فيها كل ذلك كل ذلك العڈاب ما سببه وكل ذلك الذل ماذا فعل والدها له .... لماذا يعذبهم بتلك الطريقه فوالدها طيب القلب لم يؤذى احدا قط كانت سارحه فى افكارها دون ان تشعر بذلك الواقف بعيدا يتاملها لقد اصبحت زوجته حلمه القديم يتحقق ولكن كلمات صديقه تصرخ داخل عقله فرصتك جت لحد عندك .... خليها تعرف مين الصخر ... دوس على شرفها وشرف ابوها علشان تعرف انها هى وابوها ولا يسوا التراب الى فى نعل جذمتك 
اغمض عينيه لثوانى ثم فتحها وتقدم وهو ينظر الى تلك الچثه الواقفه على قدميها لم تشعر به وهو واقف امامها ... بقلمى ساره مجدى ذادت دموعها من حنقه وغضبه لينحنى و يحملها بحركه سريعه مفاجئه ... جعلتها تشهق بصوت عالى 

كان يصعد درجات الدرج وهو يحملها على كتفه بشكل عكسى وكأنه يحمل شوال من البطاطه فوق كتفه وهى تصرخ طالبه منه ان ينزلها وهى متشبثه بقميصه من الخلف 
وصل الى غرفته المحرمه عليها من وقت دخولها قصره وفتح الباب واغلقه بالمفتاح ... ثم توجه الى السرير والقاها عليه لتصرخ من الخۏف ...وهى تعتدل سريعا ترتب حجابها وتتأكد ان جسدها مغطى جيدا تنظر له برهبه وخوف .. كيف حدث ذلك كيف تزوجها هى الان زوجه الصخر ذلك الضخم المخيف ... ذلك الظالم الجبار... هى الان بين يديه فى غرفته 
كان هو ينظر اليها بتشفى وقال 
دلوقتى بقيتى ملكى بجد ... محدش يقدر يتكلم ... وفى الاساس محدش يجرء انه يتكلم .... بس انا سعيد انى بقيت قادر انتقم منك بشكل جديد 
كان يقول هذا
لم تعد تحتمل الصمت طول تلك المده التى مرت عليها هنا وهى تهان وتذل ... لا طعام لا نوم لا راحه ... ايهانات مستمره نظرات مخيفه ولكنها لن تستطيع ان تكون له بتلك الطريقه .. كيف ستسمح له ان يستبيح جسدها بهذا الشكل ... بمسمى زواج 
اعتدلت فى جلستها وضمت ساقيها اليها بذراعيها وهى تقول بصوت ضعيف 
انت ليه بتعمل فيا كده ... انا عملتلك ايه ... حرام عليك انا ضعيفه ولوحدى فى الدنيا ليه بتعمل فيا كده وليه كنت بتعمل فى ابويا كده
تم نسخ الرابط