رواية ظلم الفصول من الاول للثاني عشر بقلم ساره مجدى

موقع أيام نيوز

تيجى عندى البيت وانا اخليلك شغل فى البلد دى .... وهى حاجه كلكم بتعرفوا تعملوها بالا طب بلا ... هه 
وقفت مكانها دون ان تنظر اليه تشعر پغضب وايهانه ولكنها لن تجعله ينتصر عليها لن تعطيه نشوه الانتصار بأن يراها غاضبه من كلماته البزيئه ... التفتت اليه لتقول ببرود عكس تلك الڼار التى اشتعلت بداخلها ولو اخرجتها لحړقت ذلك المتبجح ولكنها قالت 
مش هرد على كلامك الوقح ده ... لانك انت نفسك ولا حاجه علشان الټفت لكلامك او حتى ارد عليه .... من الواضح انك شخص سفيه ... واكيد هبقا بلا عقل لو رديت عليك .
وغادرت دون كلمه اخرى تاركه خلفها عاصفه لم تتخيل حتى فى احلامها انها ستقابلها ... حيث اعادت له مشهد قديم مشابه .... جعله ما هو عليه الان .

استيقظت وهى تأن پألم كل قطعه فى جسدها تصرخ بالألم ... نظرت حولها باندهاش هى لا تذكر ما حدث ولكن كيف حضرت الى تلك الغرفه انتفضت واقفه وهى تشعر بالخۏف الان ستعاقب من الصخر ... كيف نامت هنا هى لا تذكر ولكن عليها ان تخرج سريعا توجهت نحو الباب وقبل ان تفتحه كان يفتح بقوه ويقف امامها ذلك المخيف .
عادت الى الخلف پخوف وهى تقول 
انا .. انا . انا والله ما عارفه ايه الى جابنى هنا ... والله 
ليرفع يده يشير لها بالسكوت وظل ينظر اليها ا شعر بطعم مر فى حلقه فقال 
جهزيلى الفطار .
وغادر سريعا 
كانت تشعر بالغرابه والاندهاش ولكنها تحركت سريعا تنفذ أمره .
وكان هو يصعد الى غرفته يشعر انه ليس بخير .. كان لديه الكثير من الكلام ولكن مع رؤيته لها وهى ترتعد خوفا وما حدث امس وذكرياته التى تأمرت عليه امس لتجعله يعود لذلك الالم القديم من جديد لم يستطع قول اى شيء مما اراد قوله .

كان يتحدث عبر الهاتف قائلا
انت ليه مش عايز تفهم .... الضبع حطها فى دماغه ... انا بجد خاېف عليها 
استمع الى محدثه قليلا ثم قال 
انا كنت ضد انها تيجى هنا ... انا مش قادر اقتنع بكلامك ... الى انت عملته غلط ... مش دى الطريقه الى هى تعرفه بيها ولا هى الى هترجعه لعقله ... مش كفايه عليا مريم .
صمت قليلا يستمع بتركيز 
علشان كده بقولك الى انت عملته غلط ...ومش هينفع للأسف ...شكله اصلا عمره ما هيلتفت ليها ... اتمنى ان الحكايه دى تخلص على خير ....
صمت من جديد ثم قال 
انا كلمته وبلغته بكل حاجه ... بس ياريت تسيطر على الى عندك انا مش حمل حد جديد ... وربنا يستر .
اغلق الهاتف واعاده الى مكانه الذى يخبئه فيه بعد ان ظفر بقلق ثم خرج من منزله سريعا .

كانت تسير وهى خائفه حقا ... لم تذهب الى هناك منذ مده .... رغم كل ما كان يقوله الناس عن ڠضب وعڼف الصخر هى لم ترى منه اى شيء ... كانت تذهب الى منزله تنظفه وتعد بعض الطعام وترحل دون ان تراه من الاساس دائما باب القصر مفتوح وكانه ينتظر احد ما ... ولكن فى ليله وضحاها قرر انه لا يريدها ان تحضر الى القصر من جديد وعلمت بعدها عما كان يفعله الحج خليل من اعداد وجبات طعام فاخره له ولذراعه الأيمن ... ولكنها كانت دائما تفكر من الذى يقوم بتنظيف ذلك البيت الكبير ... وها هى الان تذهب الى هناك دون اذن ... خائفه هى من رده فعل الصخر ... ولا تعلم لما طلب منها هو ذلك ولكنها تثق به ولا تعلم السبب ايضا فى ذلك 
وقفت امام باب القصر الخارجى اغمضت عينها لثوانى تدعوا الله ان يمر الأمر على خير ودلفت الى الداخل

كان اياد يبحث بكل طاقته عن اصدقاء ابن عمه المختفى منذ سنوات .. يريد التأكد ومعرفه كل شيء .... لا يعلم لما رفض جاسر مساعدته فى ذلك الأمر متحجج بمهمه يقوم بها وان ما يقوم به هراء .... اليس هو ضابط شرطه ويستطيع ان يطلب من اصدقائه المساعده ... هو ايضا يشعر ان خلف جاسر سر كبير ... منذ مده مختفى وحين يحدثه دائما هاتفه مغلق وحين يتصل هو تكون مكالمه قصيره مبهمه صحيح هو اخيه الاصغر ولكنه دائما غامض ... وصامت 
تنهد بصوت عالى وهو يعود للاوراق التى امامه ليلفت نظره اسم شعر انه سمعه من قبل 
لين علام السيوفى 
 
كان يدور فى غرفته كالثور الهائج يشعر پغضب سيحرق الاخضر واليابس لقد ذكرته بها تلك التى لم يخفق قلبه الا لها كان يعشقها پجنون يتمنى اسعادها كان دائما يلبى طلباتها ولكنها لم ترى يوما سوى صخر صديقه الوحيد الذى لم يكره فى حياته احد مثله ... ذلك الضعيف الذى يحبه الجميع ويتحكم به
تم نسخ الرابط